الطليعة : عدد 27 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 27 (ص 11)
- المحتوى
-
هناك ظاهرة ايجابية تشهدها الخركة النقابية في«الضفة
الغربية هذه الايام ٠ وهي تتلخص في الاقبال على الانخراط في
عضوية النقابات والعمل على زيادة نشاطهاء
وما كانت هذه الظاهرة لتاخذ هذه الابعاد لولا توقع هو ل"
العمال ان تكون النقابة والعمل النقابي سبيلا لهم لتحصيل
حقوقهم من اصحاب العمل في وجه الانخفاض المستمر في
مداخيلهم 'الفعلية؛ والتردى ٠الناجم عن ذلك في اوضاعهم
المعيشية ٠
وهذا التوقع يشكل في حد ذاته تحديا للنقابات وامتحانا
لمقدرتها على استثمار هذه الظاهرة لصالح زيادة قوتها
وفعاليتها ٠ ومناجل اقناع العمال بانها في مستوى توقعاتهم .
ولكن يبدو ان هناك من لمبحضر دروسه جيدا لهذا
الامتحان ٠ وهناك من باشر بوضع الاجوبة قبل ان يقرأ أو يستمع
او يتمعن » على الاقل؛ في الاسئلة المطروحة.٠ وهوءلاء جميعا
يتراوحون بين الرضوخ لقوة العادة او الانسلاخ عن معطيات
الواقع الملموس.
وبديهي ان كلا الموقعين خاطيء ولا يساعد على احراز
النجاح في الامتحان ٠ وبالتالي فلن يساعد ؛ في نهاية المطاف
على تطوير عمل النقابات وتوسيع صفوفها.ء لان من مستلزمات
العمل النقابي الاساسية ومن شروط ضمان استمرار توسع النقابات
القدرة على تحديد المطالب العمالية بصورة واقعية وحسن
اختيار اسلوب متابعة هذه المطالب وتحقيقها .
وهذه ليست قضية بسيطة: كما يظن البعض٠ فتحديد
المطالب مثلا ليس قضية ذاتية بل يخضع لمجموعة من
الاعتبارات٠
واذا كان الاعتبار الاول فني. ذلك هو الدفاع عن حقوق
العمال والعمل من اجل تحسين اوضاعهم فان الاعتبارات
الخاصة بالقضية الوطنية» وبوظيفة الموء سسة»وبهوية رأس المال
وحجمه ٠ وبمعدل الربح, ونسبة الزيادة في تكاليف المعيشة
في المجالين الكمي والكيفي وبطبيعة السلطة السياسية؛ والوضع
القانوني » والظرف السياسي ومستوى التنظيم النقابي » ودرجة.
تطور الصراع الطبقي» وصلة العمال الذين تقدم المطالب
باسمهم لعملية الانتاج, وبتجارب العمل النقابي .
ان كل هذه الاعتبارات ينبغي ان تراعى عند تحديد
المطالب العمالية واساليب العمل من اجل تحقيقها ٠ وتنوع هذه
الاعتبارات 'يفرض بالضرورة تنوع اساليب العمل واختلاف درجات
المطالب العمالية.
اما التقيد بصيغ محددة مطلقة لا تاخذ في الاعتبار
خصائص الوضم الملموس في الظرف المعين فيوءدى, وفق
الحالة| الى الانتهازية اليمينية او الانتهازية اليسارية. .
وفي الظروف الحالية التي تشتد فيها وطاة الاستغلال
والاضطهاد على العمال ٠ ويزداد الهجوم على مكاسبهم » ويستغل
اصحاب العمل كل سلبيات قانون العمل الاردني لصالحهم , في
هذه الظروف تقيع على عاتق النقابات العمالية مسوء وليات
مضاعفة.
ولكن ممارسة هذه المسوءوليات لا تتطلب بالضرورة
الانفصال كليا عن الاساليب المتبعة حتى الان؛ ولا .التخلي
بصورة مطلقة عن الاستفادة من بعض العناصر المسائدة للعمل
النقابي او عن المراجعات الفردية.
< فهناك حالات لا سبيل. لحلها بغير هذه الاساليب » بسبب
كثرة المو'سسات الحرفية وتبعثرها وحداثة عهدها وسهولة
استبدال عمالها , ووجود القوانين والسلطة الى جانب اصحابها,
والحاجة الى مراعاة مقتضيات التحالف مع الفئة الاجتماعية
التي ينتمي اليها معظم اصحاب تلك المواسسات, وهي
البرجوازية الصغيرة والمتوسطة, في الوضع الراهن الملموس.
وهذه المسالة تبرز بوضوح عند معالجة خلافات العمل في
مقهى صغير أو في منجرة يعاون صاحبها عامل واحد وما شابه
ذلك من حالات؛ وهي كثيرة جدا بسبب تعدد هذا النوع من
الموك سسات الصغيرة في ظروف التخلف الاقتصادى القائم في
بلادناه
ألم ه اخ
3 9
كن الحخايجكء
2
ينك "عمال من اداع دسوم المصانع الا بعد اشعار
#تصديق عل شهادات الخبرة وقبل" وقث كاف من الوياره
ا مفتش العمل ونتيجة ذلك يجد الامور عملى ما
وال ٠ الى ..ى ليره .|
اسرائيليه . م
مع شركة تأامين واحدة تتمتع م احتج عدد من المواطنين
بامتيار على غيرها منشركات على نقص وزن بعض اسطوانات
١ يتسا لون كف نا
5 ن لب يوائق مفتش
اويتسا'ل الكثيرون عن اسباب الاوزان على هذ
هده لحظطوة . م يشكو اصعان المحاجر من
مصانع الخليل لا ترتكب
ٍ ب التسويف فى صرف رخص النا
مخالفات عمل الا نادرا والسبب بيه صر ريص “لبا رود
ين تخلية مثل هذهالاسا يب د جل
3 1 ١
كك واعتمادها اسلوبا رئيسيا للعمل من -
٠ةيلامعلا تحقيق المطالب
ْ قى قائما
غير ان خطزاستمرار سيادة مكل هذه الاساليب » يبعى
عسات الحرفية
طالما بقيت اغلبية اعفاء النقابات من عمال المو 0
وشبه الحرفية. وكذلك يبقى الى حانب ذلك خطر انز
الفوضوية والمغامرة النقابية لتقن ., ر.بى م_توى التطور
واذا كان هذا الوضع لا دكن ا يا 0
0 1 عضري النقابات.
4 خا ! عير 1 ١ - ها - -
0 ”تكد تنوقر للنقاباث عضوية لهأ ملة مباشرة بسلبة
الانتاج , وموقع اكثر تحديدا أو نقا». في 0 النشال الل /
“ين ليك ل الك دك اس ا ماد
يقوم به عمال موا سسة صناعية حديثة تشفل عشرات العمال,
ان لم يكن مثات العمال» وعمال مو'سسة لا يزيدون عن ييز
عديدة على اصحاب العمل منها انهم لا يستطيعون ! وا
يما ونها انهم يخشونالكسارة التي يسبيها احتمال توقف!
من العمل , ومضاعفات ذلك على مستقبل استمرار ونجاح موا سسته
وعلى موقف قطاعات من السكان قد تتاثر بتوقف عمل الموسسة
وتتحول الى قوة ضاغطة الى جانب العمال الال
وهذه المقومات لا تتوفر لعمال الموك سات 00
, او لا يكادء صاحب الموء سسة الصغيرة كقوة ضا
يشعر بها
وفى الوضع ١ الراهن في الضفة الغربية هناك
مف ا ال الموءسسات الكبيرة الى النقابات٠
د؟ الإاهد الجانب الرقمي في تنفيذ مهمة التوسيع ٠
اكد 0 اهمية 1 اليه في النقابات٠
ولكن الكم الكثير ل يولبالضرورة كيفا جديدا وبالتالي كيفا
0 كل التقدير : والحاجة للاهتمام بالعمال المتفرقين
في اعمال موسمية وفي مناطق متباعدة ويعملون بصورة فردية» ,
فانهم لا يستطيعون ان ينظموا اضرابا مشتركا لحل قضية مطلبية٠
ولو نجحوا في تنظيمه فانه يظل بالنسبة لكل صاحب عمل مجرد
اضراب قام به عامل. واحد يشتغل عنده ويستطيع استبداله.
وهذا لا يعني اهمال تنظيم هذه الفئة من العمال في
النقابات٠ ولكن قياس قوة النقابات وقدرتها على تطوير نشاطها
استنادا الى ارقام العضويةء يفسح المجال لارتكاب اخطاء
فادحة توءدى في نهاية المطاف الى عكس ما يتمنى مرتكبو هذه
الاخطاء اى الى تقليص العضوية من جديسسد٠
وقد مرت النقابات منذ تشكيلها بفترات تذبذب كبير في
العضوية وفق تذبذبات الوضع الاقتصادى في البلاد. وكان
الانصراف عن النقابات ملحوظا في اوساط عمال الموءسسات
الحرفية وشبه الحرفية اكثر مما هو عليه في الموء سسات الصناعية
الكبيرة نسبيا عند تحسن الوضع الاقتصادى ٠ بينما كان هذا
التحسنحافزا لعمال الم سسات الكبيرة نسبيا للمطالبة بمزيد
من الحقوق ٠
التي تتوفر عند اتساع قاعدة النقابة في الموء سسات الصناعية
الحديثة والكبيرة نسبيا.
ولا شك ان العمل النقابي في سعيه لتوسيع قاعدته ذ
الموء سسات الكبيرة يصطدم بعقبات اكبرء ويلاقي معارضة أ
من اصحاب العمل بحكم خبرتهم ووسائل التأثير المتوفر لديهم
والنفوذ الذى يتمتعون به في الاوماط الاجتماعية ولدى الاجهزة
المختصة بشو ون العمل .
ولكن ذلك لا يعني الركون الى المكاسب السهلة,
والتخلي عما هو صعب وان كانت جائزته في نهاية المطاف كبيرة
فددد على وضع النقابة واسلوب عملها.
ن التوجه لكسب عمال الموء سسات الكبيرة وتنظيمهم ذ
النقابات قو الستدية الإاسية 2 0 وتطوي ا
الحرفي يظل حلما في أحسن الاحوال, ومغامرة غير محمودة
العواقب في الواقنع. ْ
مخصصات شهرية من البارون ضريبة القيمة الاضافية. .
سهرية من البارو 5
| 0 القدس ل وجهت سلطة
لى توقيع المسوءول الفراغب بالقدس الدعوة
الخيرية هنا ك مركزا للنئشاط | والاجراءات التي ستفرضها
الرياضي الثقافي الاجتماءي || ضريبة القيمة الاضافية على بيع
ودلك بدعوة من نخبة من شباب علمت الطليعة |..
القرية وقد انتخب المركز هيكة محلات اللحوى ن اصحاي
ادارية له من طالب محمد : يمه
الطميزى ومحمد شاكر الطميزى بغرن رسوم باهظة على الذر
وعوض خليل البطران ومحمد || بالاضافة الى رسوم اضافية ع
حسن نوفل ومحمود بدر العوده كل كيلو غرام بسع ومين 1 77
واحمد عامر الشمله وعبد البلر, || أن تشكل هذه الأجراءات 7
“يب وجمال احمد سالم وذيب إكدية لاصحاب المحلات لانها
يسا ٠ ن مفروضة عليهم سابقا.
وقد استطاع المركر رهم || وعلم ايضا ان هده الاساب
الصعوبات التي تواجهه أن .2 أأقد دفعت سلطة الضراعب ال
عندما تناثرت شظايا بلا.ر''ا
خزان الماكنة التي يعمل ,ال
العامل نتيجة اهمال" “لم
الشركة في صيانة الماكنان |
يعمل عليها العمال فل م
المسوءول عن الصيانة الاي ”
الميكانيك التصليم _ /
يطلب منه العامل ذلك 7
يقوم المسو؟ ول بصيانة الى(
وتنظيفها وتزييتها 1
الحادث من العامل أن 1
والتعويض عن أيام المرض وبا
يجدر ذكره ان الاجور متدنن
في شركة معامل سلفانا ذ
ال المثال..٠العايل
المذكور عامل فني - وله في
الخدمة ثلاثئة عشر عاما ونمل
وحتى اليوم أجرته لا شري
ال ١١٠١ ماية ليرة يومياء.
محاضدة
عمالية
ل]القى محمود الشيخ نائب
أمين السر ومشرف لجنة التنظيم
النقابي محاضرةعن الحركة
الاردنية منذ عام 1144 ونا
الموافق 78/4/51 تعرض فيها
الى النظام الاقتصادى
والاجتماعي والسياسي والوض
القانوني ونضال الحركة العمالية
وتأسيس الحركة النتابية في
العمال الفلسطينية في المنة
الغربية وتأسيس الاتحاد الام
لعمال الاردن في الضفتين
ومساهمة قياديبى النقابيين
لاستكناف موء تمر العمال الترب
في اسرائيل لاعماله ونشاطائد
ومن ثم كيفية انضمام العيال
العرب الى الهستدروت
ونضالهم من داخلها الى جانب
العمال التقدميين الييود, وف
أجل حقوق الطبقة العاملة ورغ
مستواها على كافة المستويات
[] تمكن عمال متعهد البنا' -
عبد القادر زيدان الياسيني ٠
من بيتين / رام الله البالغ '
زيادة في أجورهم , حيث <م |
كل عامل على عشرة أو مخراا |
ليرة كزيادة يومية, وقد جا
رما
/ر ؟
+2 عا
3
6
م
2
العمالية والنقابية الفلسطينية _ أ *
ذلك ثمرة لالتقاف العمال حول
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 27
- تاريخ
- ٣١ أغسطس ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10384 (4 views)