يوميات قسّامية (ص 162)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 162)
المحتوى
ان نا نا نه
ءه شهر أيار مايو ,© |1611|
خلال انتفاضة الأقصى في نابلس. وكان يمتلك مشغل خياطة يتكون
من طابقين وسط المدينة. فتبرع بالطابق العلوي لمطاردي القسام؛
ليوفر لهم مكاناً آمناً للمبيت فيه. فقاموا بتحويله لمعمل لتصنيع
المتفجرات والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. ومن خلال اعترافات
بعض المعتقلين حصل جهاز الشاباك على معلومات عن المعمل.
وفي يوم الجمعة الموافق 3 أيار/ مايو 2002م: تحركت قوات كبيرة من
جيش الاحتلال المدعومة بالدبابات والطائرات نحو وسط نابلس.
وتقدمت نحو معمل التصنيع. ووافق ذلك وجود المجاهدين مهند
الطاهر. وعلي علان. وعلي الحضيري في المكان. ومع تقدم الجيش
سمعوا صوت الدبابات في المحيط فحاولوا الانسحاب. لكنهم لم
يستطيعوا؛ بسبب إحكام الجيش السيطرة على المكان؛ فتجهزوا
للقتال والاشتباك مع القوات الغازية. في حال تم الاقتحام.
صعدت مجموعة من جنود الاحتلال للمعمل في الطابق العلوي: ولا
علم لديهم بوجود المطاردين؛ فقد كانت معلوماتهم أنه مكان
للتصنيع. ولا يوجد به أحد حسب الاعترافات. وعند وصولهم للباب
وضعوا عبوة لاصقة لتفجيره. ومع الانفجار فتح القساميّون الثلاثة
نيران أسلحتهم صوب الجنود؛ فقتل على الفور ضابط برتبة رائد
يدعى ”أفياهو كلونيموس يعقوف". وأصيب قائد الكتيبة ”أفيك
بوخريس" بجراح خطيرة. وجندي آخر بجراح طفيفة. فحدثت حالة من
الرعب والهلع في صفغوف الجنود. فتراجعوا وانسحبوا للخلف. وقصفوا
المعمل بقذيفة دبابة؛ فأصيب علي الحضيري. واستطاع الطاهر وعلان
الانسحاب والخروج من إحدى الثغرات التي حدثت بعد الاشتباك؛ ولم
يستطع الحضيري الانسحاب؛ بسبب الإصابة. وللتغطية على انسحاب
أخويه. في تلك الأثناء قصفت الدبابات المكان للمرة الثانية؛ فاستش هد
الحضيري. ثم فجّرت قوات الاحتلال المكان.
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)