يوميات قسّامية (ص 207)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 207)
- المحتوى
-
ان ند نب
|206١ ,© في الضفة الغربية هم
3م.. اتخذ الاحتلال إجراءات أمنية في المكان. فوضع برج مراقبة
يحرسه مجموعة من جنود الاحتلال حماية للمستوطنين على خط
”60". لكن مجموعة سلواد رصدت ثغرة في إجراءات الاحتلال. حين
شاهدت أن هناك تلة تحجب النظر عن المراقبين في البرج: وبالامكان
تنفيذ عملية في المكان نفسه. توصل رسالة تحدي للاحتلال.
وضعت مجموعة سلواد خطة العملية بحيث تنفذ يوم الجمعة
وقت الصلاة؛ لخلو الشوارع في بلدة سلواد من المارة. ووقع اختيار
تنفيذ العملية على أحمد النجار الذي سيتنكر بلباس امرأة منقبة.
وفرح حامد بملابس رجل مسن. ويحملان بندقيتي ”كلاشنكوف" تحت
الملابس عند موقع العملية. ويقود السيارة أحمد حامد. ويكون مسلحاً
بمسدس؛ لحماية ظهر المنفذيّن من أي طارئ: ويتكفل خالد النجار
وياسر حماد بمراقبة الشارع الالتغفافي من جانبيه. وتبليغ المنفذين
عند وصيول الصهدف. أو حدوث أي طارئ. وعند الانتهاء من العملية
تنسحب سيارة المنفذين باتجاه مغرق سلواد- المزرعة الشرقية؛ وفي
الطريق ينزل فرح حامد وأحمد حامد. ويكمل أحمد النجار طريقه إلى
دير جرير؛ لتسليم السلاح للمجاهدين من مجموعة المزرعة الشرقية.
وهم سشام حجاز ومحمود سعد ومجدي النعسان. الذين تكفلوا بتلك
المهمة ومهمة مراقبة المفترق المذكون أما أحمد النجار فيكمل
طريقه نحو عين يبرود للمبيت عند أقاربه. إذا لزم الأمر وكانت تلك
الإجراءات لإيهام الاحتلال بأن المنفذين انسحبوا باتجاه رام الله. ولم
يبقوا في سلواد. في يوم التنفيذ 20 حزيران/ يونيو 2003م سارت
الأمور كما هو مخطط لهاء ولكن أثناء توجه أحمد النجار وفرح حامد
لموقع العملية مشياً على الأقدام: بعد أن أوصلهما أحمد حامد. فوجنًا
بقدوم مركبة عسكرية من نوع (همر) لمكان العملية فاضطرا للاختفاء
أسغل الجسر. وبسبب حضور أناس مشاة من أسغل الجسر. اضطر الاثنان - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 4166 (7 views)