يوميات قسّامية (ص 256)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 256)
- المحتوى
-
ان نا نا نه
ه شهر تموزيوليه ,© | 255 |
بدأالعد التنازلي حيث كلف مهند الطاهر باستئجار شقة مغروشة
بحي المخفية في مدينة نابلسء. لتكون غرفة عمليات. ووصل للشقة
أبو هنود للإشراف على التنفيذ. وفي يوم الأربعاء 30 تموز/ يوليو
7م. بدآأت مرحلة التنفيذ حيث وضع نسيم أبو الروس الحقائب في
نقطة ميتة وهي سيارة عمار بعد أن ركنها في المكان المتفق عليه.
ثم جاء عمار وأخذ السيارة وتوجه إلى خليل الشريف والاستشهاديين
وسلمهم الحقائكب. وقام الشريف بعملية تمويه احترافية للاستشصاديين؛
لارباك أجهزة أمن الاحتلال حيث قام بطمس بصمات الاستشهاديين
بمادة خاصة. وإزالة الماركة التجارية من ملابسهم التي تشير إلى مكان
الإنتاج أو الاستيراد. ووضع عملة أجنبية في جيوبهم. أيضًا كان
الاستشهاديان مطاردان ومختفيان عن الأنظار منذ حوالي عامين لن
يثير الشبهة حولهماء خاصة أنهما كانا قد كتبا رسائل لذويهماء في
أسفلها تاريخ يشير إلى كتابتها بعد تنفيذ العملية بأيام.
وبعد الانتهاء من تجهيزهما ودعهما الشريف وأبو هنود والطاهر
وانطلق عمار الزبن لرام الله واتفق مع مهند على كلمة سر لإرسال
الاستشهاديين. وبعد وصوله اتصل بمهند وأبلغه أن الطريق آمن.
فأرسل له مهند الاستشهاديين. وبعد وصولهما انطلق بهما عمار نحو
القدس حيث الهدف الذي رصده سابقاً. وصلت السيارة لشارع حيفا
حيث سوق ”محنيه يهودا“ ونزل الاستشهصاديان ودخلا السوق ووقف
كل منهما في مكان وسط جموع المستوطنين. وفجرا أحزمتهما بشكل
متتابع حيث بدأ توفيق وتبعه معاوية.
نتيجة العملية: أدت لمقتل 16 صهيونياً وجرح 178 آخرين بجراح
متغاوتة. ودمار كبير في المحيط. - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 22321 (3 views)