يوميات قسّامية (ص 333)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 333)
المحتوى
ان ند نب
‎|332١|‏ ,© في الضفة الغربية هم
‏خلية لتحقيق الهدف. فتعرف على علي القاضي. واختاره لنشاطه
في مسجد منطقته. وعمله الطلابي في الكتلة الإسلامية. فعرض
عليه المقترح فلم يتردد في الموافقة عليه؛ للهصفته للعمل الجهادي.
هنا بداً علي القاضي بتشكيل الخلية. فضم معه سعيد عرار. ثم
سعيد شلدلدة. ومحمد الرمحي. كل على انفراد دون معرفة أحدهم
بالآخر. وأمدّ ياسر صلاح الخلية بالمال. ومسدسين. كما تمكنت الخلية
من شراء سلاح (1/16). ومركبة مسروقة. وذخيرة. وبدآت برصد أماكن
محتملة لتنفيذ عملية الأسر.
‏في تلك الفترة غادر ياسر صلاح الضفة الغربية. فأصبح تواصل علي
القاضي مع غزة مباشرًاء فعرض عليهم القيام بعمل تفجيري وعمليات
إطلاق النار. فكان الرد أن الأولوية لعملية الأسر. وأرشدوه إلى من يعلمه
التصنيع في الضفة الغربية. وكانت الخلية قد رصدت مواقع كثيرة
لمحاولة الأسر إلا أن الاحتلال قد اتخذ تدابير كثيرة صعبّت اختيار
الهدف. فطالت مدة الرصد. وزاد الإلحاح من القيادة في غزة لتنفيذ
العملية. فاقنرح سعيد عرار هدمًا مناسبًا للتنفيذ. حيث كان شقيقه
عبد الله عرار يعمل في مصنع للشوكولاتة. في المنطقة الصناعية
في ”عطروت".
‏وكان صاحب العمل صسيوني له أعمال مشبوهة تدل على عمله
في جهصاز الشاباك الصسيوني. عندها تم تجنيد عبد الله عرار مع
الخلية. ثم رسمت الخطة. بحيث يُعرّف عبد الله عرار صاحب المصنع
على علي القاضي على أنه خبير في صناعة الشوكولاتة. بعدها
يعرض علي القاضي على صاحب المصنع مشاهدة معدات لتصنيع
الشكولاتة ليست موجودة في مصنعه. وموجودة في منطقة الرام
لإقناعه بالخروج معهم.: وفي الطريق تتم السيطرة عليه. ثم احتجازه
في مغارة مخصصة لذلك. على أن يصبح عبد الله عرار بعدها مطارداً.
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)