الطليعة : عدد 29 (ص 6)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 29 (ص 6)
المحتوى
من مسر حنة 59
لامطون تشيحوف والسيد
بويشلا وتابعة مانى لاويجر
برتولد لرخت. ‎١‏
والله
بيه الدى يواحه به عمالبا
وهي سثون من صورتمن : الاولى
تظهر لما ممارسات صاحب العمل
فانه يد
نه يتطاول على سكرشيره
1 وبحاول ارضاءة بالمال والمركز
‎١‏ خطوة ا عن زوجته ‎٠‏
‏1 أ وفي ره 9 نيه لرى
12001 السكرتبر الذى تحول الى اداة
ا طبعة بيد رئيس الشركة يمارس
بيروقراطية مجحفة محاولا من
خلالها استغلال العمال الذين
جاوًا مع مراقب العمل لانتقاعهم
للعمل في الشركة. لكن العمال
هما يواجهويه رافضين العمل معه
بغير الطريفة التي توافق عليها
مقابتهم ‎٠.‏ واللقطة بهده | الفسهم
الحاتمة تشكل عملا دعائيا
ضعيفا للسقايات بشكل عام,
قطالما جاء السص بهذه الصورة
‎٠.6‏ وتمر بها الايام . وهي ما فتئت تخوض
معركة الصبر ‎٠‏ ولم تسمح للياس يوما ان يتسلل الى
صدرها ‎٠‏
‏مهما قست الظروف وتلونت اشكال المعاناة ولقد
طالت معاناتها . وامتدت حتى اوشكت ان تغطي العمر



‏كله , ولكنها لم تذهب عبثا فمن خلال الاحداث التي
المت بها وتفاعلت معها باتت وكانها قد قدت من طسة
شويت في اتون لا تخمد فيه نيراثه الكفاح ‎٠‏ فآمنت
بالحياة وبدات ترى في النكبات والنكسات » مجرد
عوائق على الدرب الضيق لا اكئر ؛ ذلك الدرب الذى
تشعر أنك كلما سرت فيه , كلما اخذ ضيقه يزداد
بحيث يخيل لقصير النظر ان لا جدوى من المشوار »


‏و.الاحداث المستجده على
الساحة , الاان التهجم والشتم
لا يخدم الا اوساط اليمين
ويلتقي معه ليدورا في فلك واحد
ولو ان لكل منطلقه الخاص؛ذاك
من موقع العداء بحكم مصالحه ,
والاخر لتطرفه وطفولته السياسية
من امثئلة ذلك تقديم الكانب

‏اللبناني "جورج طرابشي"
لكناب "المرأه في التراث
الاشتراكي ".
‏ستالين 2 تروت 7 .٠ه‏
يشير الكاتب الى رد "كاتبه”




‏الحزب الشيوعي الليناني على
تساوءل كان قد طرحه في مقدمة
كتاب المرأة والاشتراكيه وهو:


‏حينما اقترنت بابي
‏الطرق
‏الحصيرة التي انتصب الفراش على احد طرفيها ,
والخزانة الخشبية وبعض ادوات الطبخ لم يكن في
البيت ما يثير شهية المفتشين ‎..١‏ فانصرف العسس وقد
تساقطت قطرات الخزى من على وجوههم الاسفنجية .
منذ تلك الليلة انقسمت ايام ام علي بين زوجها
وطفلها الرضيع وحينما ياتي المساء كانت دائما تب
على حافة مصطبة البيت وعلى جدار السور الحجرى
كانت ريح المساء تبث اشجانها لاغصان
تدلت بتراخ على جانبي
‏لماذا تتقبل الجماهير العربية
قوانين التأميمات الاشتراكيه
في حين ترفض كل الرفض
استصدار. قوانين جديده تقدمية:
لقانون الاحوال الشخصيه.
‏رأى الكاتبة لانني لم اطلع عليه
ولكنني اتساء ل :
‏فقد علمتها التجارب ‎٠‏ والمحن ‎٠‏ ان الامر لا يعدو ان
في نهاية المطاف , الى ساحة غناء يغمرها الضياء .
ي علي ؛ كانت تمني النفس بما
تحلم به كل عذراء انه لم يكن الا عامل ورشة بسيط الا '
انه كان صافيا هادى؟ الطباع لا يشكو ولا يكن ولا تفارق
البسمة شفتيه رغم ذلك الغموض الذى كان يكتنفه احيانا
والذى ما ان يعتريهء حتى نكتسي قسماته بامارات
التحدى وتلتمع عيناه ويصبح
هذا وكثيرا
بقوله "ستدركين كل شي'فيما بعد ‎"٠٠١‏ فاحبته وطفى
‏ما يجذبها اليه وكثرا ما
‏حبها على صبرها ولم تر الوأع الذى عبر عن نفسه
ليلة مخاضها بعلي ‎٠‏ كان ابو علي قد ذهب الى
‏لمدينة ؛ واتى المساء ولم يات. وهاجمها المخاض ‎..٠‏
‏وما ان عطر الجو صراخ القادم الجديد حتى اشتد
0 فبا ستثناء
‏الباب كانوا
‏تفتيش البيت
‏ل نا
‏بوه
‏ضرعة المرأه فرلة دركا ا لاركسر
‎1
‏التعديل الذى اصدرته الحكومة
التونسية على قوانين الطلاق
والزواج والارث والنفقة .. الخ
بغض النظر عن مقياس تقدمية
او ثورية هذا النظام 5
‏ثم الم تحمل الينا شهادات
الصحفيين الغربيين قبل العرب
عن التقدم الذى قطعته حكومة
اليمن الجنوبي والثوره الظفاريه
‏العربي على مكتسبات منجزات
الثورة الاجتماعيه هناك ‎٠‏
‏ثم ينتقل الكاتب الى القول
ان الاحزاب الشيوعيه العربية
"لم تر في الارث الماركسي سوى
واقعة الاصطهاد وحلولها ولم تر
الا لماما وتلمسا واقعة تاخر


‏الكرمة التي
ي الجدار ‎٠‏ بيئما انتصبت في
باحة البيت الترابية شجرة ليمون شهرية كستها الزهور
‏كانت ام على تحتفظ بجلستها تلك حتى الانتهاء من
‏المجتمع ولو كانت ارات واقعة
‏التاخر بقدر ما رأت واقعة
الحركة السنتويد العربية
اقرب الى الحركه الخبرية منها
الى الحركه السياسية الاجتماعية
‏ان تراث الماركسيين العرب
‏وتح 0 في البكاء ‎٠.‏
‏خاولت
‏ذكرت ذلك




‏الابرهة وجيزة على اعتقال زوجها ‎٠,‏ تنغمس في
ممارسات تميزت هذه المره بانها كانت ابعد ما تكو
القضايا الشخصية وكانت المنارة التي تضيء بها رفة
الطريق ذلك الايقاع المنبعث من نبض الحباةالجديده ان
التي اخذت تعشش حيثما سمحت الظروف ورغم ان ال
ذلك النبض قد بدا واهيا الا انه كان يعبر عن نفسه
بقوة جعلتها تومن به حتى الاعماق . !
‏وتمضي الايام التي انقلبت الى سنوات ‎٠٠‏ وابو بسه
علي في معتقله وهي وطفلها ودربها الضيق الذى بدأت ..
بمتعة بدأت تتنامى على الدوام ‎٠‏ كان اشد ما يوكلمها ل
ذلك الشحوب الذى لمحته على محيا زوجها خلال ازل
‏جلستها على حافة
‎7
‎,
‎1
‎3 ١
‏لول‎
‎5
‎0
‎0
‎1
‏الحركه تاخر ور 541 ‎١‏
‏: اخ عع
حِ
8
ع
‏السلطةن 8
انهم لم يتنكروا لواقع ارم( 3 |
قطعته المرأه اليمنبة يبدو 7 2
‏الدوء وب الذى تخوضه الاحزاب
الشيوعيه العربيهة رغم
‏الانتكاسات والملاحقات التى |
تجابهها . ب لهذا ؟ما تتفرد به
هذه التنظيمات من حيث
الاهتمام بالنضال السياسي ضد ,
كافة الايديولوجيات ليس فقط |
الرجعية والمتخلفه فحسب .بل !

‏|
‏ا(
‏1
‏|
‏ا
‏اصبحت ايامها فارغة 2 ولكنها بدأت ولما تمض
‏المصطبه وقد غفا الكون وسادته
‏فتزفر تنهيدة تحملها بعض كربها أو تحفن
وحيدها الذى كان يستمرى؛ الرائحة الحليبية المننعث
‏ا
‏إن من ,
‏من أولويات المواضيع التي | وايديولوجية البرجوازية الصغيره أ
شغلت حتى كبا ان تت في صفوفها وخارج اطارها . |
الحركة طريقها ابتدا» من سلامة | وهذا ما يثير الدهثه حين أ
موسى (كتاب المرأه ليست لعبة | يتصور الكاتب ان واقع المرأه
الرجل) ومرورا ببوسيف سلمان | العربية يمكن ان يتغير
وانتهاء بنوال السعداوى ثم هل باستصدار قانون فوقي للاحوال ند
.يصح دائما ان يكون التقييم | الشخصية أ 1 م8
نظريا بحتا بمعزل عن الواقع واخيرا حول تساوءل الكاتب يد
الموضوعي ‎٠‏ فحتى الان لا تزال | عن السبب في ان هذهالاحزان ه
الاحزاب الشبوعيه العربيه هي احزاب رجال ففي رأيى د
مطاردة حتى في البلدان التي | ان القضية بحاجة الى معالجة
تشارك فيها بالحكم (التصفيات متاتية في مقال قادم: هل ا!
الاخيره التي تناقلتها وكالات | هذه الاحزاب عاجزه عند ت
الانباء في صفوف الحزب اجتذاب العنصر النسائي ام ان
الشيوعي العراقي ) ‎٠‏ وملاحقة | المشكلة تكمن في عوامل اخرى. ن
الشيوعيين في سوريا ‎.٠‏ الخ. ' فالى مقال قادم ‎٠‏ ة
‏سماع نشرة الاخبار وهي عادة تمتلكها منذ اعتقال ال
ذلك الى الفراش بمحاذاة رضيعيا ام
‎١١ 0‏
‎ب١‎
‏با
‎2
‎3!
‎[1
‏اع
‏الزيارة الاخيرة له , والذى لم تخفه بسمته العريفة إعر
دوما التي كان يستقبلها بها , والتي تنقلب الى فحكة | 5
عريضة تصدر عن القلب حينما كانت ترفع له علي ما
بين ذراعيها ليشبع ناظريه منه عبر السياج : كانت كلما لز
ر الدموع على وجنتيها وهي في





هو جزء من
الطليعة : عدد 29
تاريخ
١٤ سبتمبر ١٩٧٨
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6709 (5 views)