يوميات قسّامية (ص 415)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 415)
- المحتوى
-
ان ند نب
|414١| ,© في الضفة الغربية هم
التفاصيل: بعد النجاح الذي حققه يحيى عياش في صناعة المواد
المتفجرة قررت قيادة الكتاكتب في شمال الضفة الغربية التجهيز لتنفيذ
عملية نوعية باستخدام تلك المواد. فتولى زاهر جبارين تنظيم خلية
لتنفيذ العملية. حيث قام بتحنيد عماد عبد الرحيم. وأحمد حسان.
وعبد الفتاح معالي. وكانت مسمة الخلية تنفيذية فقط.
وكانت فكرة السيارة المفخخة قد جاءت من المجاهد عماد عبد
الرحيم: الذي كان يعمل في صلة أفراح يرتادها مئات المستوطنين في
منطقة ”رامات أفعال“ بالقرب من مدينة ”تل أبيب“ المحتلة. وأبلغ
زاهر آن باستطاعته الدخول والخروج للمكان بكل سهولة. فتوجه زاهر
لعياش وأخبره بفغكرة وضع أسطوانات غاز مفخخة تحت المنصة في
الصالة. واجتمعت قيادة القسام بقيادة زاهر ليأخذوا قرار بدء العمل.
ووضع الخطة لتنفيذ العملية. وتم التخطيط بوضع الأسطوانات تحت
المنصة وتفجيرها بعد انسحاب المجموعة بواسطة مؤقت تفجيري.
وقام عياش بتكليف بعض المجاهدين بشراء المواد الأولية اللازمة
لتصنيع المتفجرات. وفور إحضار المواد بدأ عياش بتحضيرها وتجهيزها
بمساعدة زاهر وعلي وعدنان. وبعد تجهيز المواد تم وضعها في أربع
أسطوانات غاز كبيرة تحوي 70 كيلو غراماً من المواد المتفجرة. وقام
مصدي بشراء سيارة ”فولكس واجن إسرائيلية“ مسروقة. تحمل لوحات
تسجيل صفراء؛ لاستخدامها في العملية. ووضعوا فيها الأسطوانات
المفخخة.
وفي بيت علي عاصي قام يحيى عياش بتعليم مجموعة التنفيذ
كيفية ربط الأسلاك وآلية التغجير واستمر التدريب ثلاث ساعات. وبعد
الانتهاء من التدريب تم تحديد 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1992م: موعداً
انطلقت مجموعة التنفيذ في منتصف ليلة الأحد 21 تشرين الثاني / - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 58944 (1 views)