الشوك والقرنفل (ص 30)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 30)
- المحتوى
-
الفصل الرابج
طيلة الليل وأنا إما أتجهز للمدرسة أو أتحدث عنها وأسأل إخوتي عن بعض
أموزهاء أو أحلم؛ فغداً يومي الأول فيهاء قبيل النوم كنت قد ذهبت إلى (النملية) خزانة
الملابس الصغيرة التي في غرفتناء وأخرجت ملابس وبدأت ألبسها وألبس حذائي الجديد.
لما رأتني أمي صرخت علي (ايش بتسوي يا أحمد) أجبت بصوت منخفض أتجهز
للمدرسة (باحضر للمدرسة) ة فضحكت وقالت: (لقد بقي وقت طويل للمدرسة حتى الصباح
ياما).
في الصباح الباكر استيقظت على دعوات جدي وصلواته ولم أنم بعدهاء وما أن
أفاقت أمي من نومها حتى قفزت من فراشي لأتجهز للمدرسة. بعد وقت أيقظفت أمي
إخوتي وأرسلت أخي محموداً ليوقظ ابتي عمي في الغرفة الأخرى حيث ينامان مع جدي»
لبس أبناء عمي وألبستني أمي ملابسي وجهزتني أحسن تجهيزء وكأنني ذاهب إلى حفل
زفافي» وأوصتني بالكثير من الوصايا وهي تمدحني بأني (شاطر) وكبير وراجل ثم
أغطت كل واحد منا (شلناً) وهو عبارة عن خمس أغورات من الليرة الإسرائيلية
ووضعت لكل واحد منا قطعة من الخبز في حقيبته التي كانت فارغة تماماً من أي شيء.
أوصت: آمي أخي محمودا كثيرا علي» فقد كان سحعد مترفعاً الصف الثالنة وهو
الثالث الابتدائي وهو معي في نفس المدرسة (ذكور اللاجئين الابتدائية أ.) أختي مها كانت
في الصف الخامس في مدرسة (إناث اللاجئين الابتدائية ب) وأخي حسن كان في الصف
الأول الإعدادي في مدرسة (ذكور اللاجئين الإعدادية أ.) أختي فاطمة كانت في الصف
الثالث الإعدادي في مدرسة (إناث اللاجئين الإعدادية 6 أخي محمود كان في الصف
الثاني الثانوي في مدرسة الكرمل.. أما إبراهيم ابن عمي فقد كان في الصف الثاني
الابتدائي في مدرستيء وابن عمي حسن كان في الصف الأول الشانوي في مدرسة
الكرمل.
تكريجنا جميعاً ذقعة واآحدة من البيت: وأخي محمد يمسك بإحدى يدي وابن عمي
إبراهيم يمسك بيدي الأخرىء بينما علقت حقيبتي القماشية في عنقي وانطلقنا للمدارس.
بعد مشوار قطعناه بدأنا ننفصل كل مجموعة في اتجاه مختلف وبقي ثلاثتنا معاً.
لك - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3004 (10 views)