الشوك والقرنفل (ص 77)

غرض

عنوان

الشوك والقرنفل (ص 77)

المحتوى

كل هذه المظاهر بدأت في الاختفاء تذريجدا وبدأت حركة الفدائيين تصبح أكثر
سرية شيئاً فشيئاء في هذه السنين من مطلع السبعينات ظهرت الوحدة ‎)٠١١(‏ التي شكلها
الجنرال "أريل شارون" والتي وقف على رأسها الرائد 'مائير داجن" والتي اشتهرت بلبس
القبعات الحمراء وعرفت شعبيا باسم (الطواقي الحمر) والتي اعتبرت وخدة خاصة دربت
تدريبات خاصة جداء هذه الوحدة كانت تقتحم الأزقة داخل المخيمات وفي البيارات بين
أشجار الحمضيات وتطلق النار على كل من يتحرك للاشتباه فيه» وتهاجم الناس وتضرب
وتعتدي وتفتك دون أي ضوابط أو قوانين وقد كان لها دور بارز في محاربة المقاومة
وتصفية الكثير من قياداتها وعناصرها.
كانت القوة من هذه الوحدة تتكون من حوالي عشرة جنود حتى عشرين يلبسون
الزي العسكري الرسميء كلهم شبان في مقتبل العمر يحملون أسلحة جديدة مدربين أحسن
تدريب يضعون على رؤوسهم القبعات القماشية الحمراء» معهم عصي خشبية قصيرة
يحمل أكثر من واحد منهم جهاز لاسلكي كبير على ظهره: يرتفع منه الهوائي عالياً يسمع
صوت الاتصال من موقع القيادة والتوجيه بصورة دائمة.
ذات ووم ,طاردت واحدة عن هذه الوحدات أحد القدافيين بعد أن شخصض يصورة ها
لظهور القنبلة التي كانت في يده وأطلق ساقيه للريح جريا في أزقة المخيم للاختفاء»
فانطلقوا وراءه يطلقون النار ويجرون في المخيم والجندي الذي يحمل جهاز اللاسلكي بدأ
يتصل بمقر القيادة وقد تمكنوا من تشخيص المنطقة التي اختفى فيها ذلك الشاب»
قحاصروه وخلال وقتك قصير حضرت قواتك تعزيز كبيرة جداً حيث أحاطوا بالمتطقة
إحاطة السوار للمعصمء ونودي على الناس لمطالبتهم بالخروج من البيوت جميعاً رجالاً
ونساءً كباراً وصغاراء وأجلسوا على جانئب الطريق؛ وبدأت عملية تحقيق معهم واحداً
واحدا من رجال المغابر اكه ووضكل الجتود إلى بيرث المتطقة يقليوق كل ما فيها بحثا ف
ذلك الشاب أو عن ملجأ أو مخبأ اختفى فيه ويبدو أنهم بطريقة ما استدلوا على البيت الذي
اختفى فيه ذلك الشاب.
فبدا الضابط ورجال المخابرات يدخلون ويخرجون ويتشاورون وقلبوا كل ما في
البيت رأساً على عقب في نهاية الأمر استدلوا على مدخل الملجأ الذي اختفى فيه ذلك
الشاب فبدأوا عبر مكبرات الصوت ينادون عليه للخروج؛ فلم يخرج أحد.

هو جزء من

الشوك والقرنفل

تاريخ

2004

المنشئ

يحيى السنوار

مجموعات العناصر

Generated Pages Set