الشوك والقرنفل (ص 107)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 107)
- المحتوى
-
أخي محمد وابن عمي إبراهيم تأثرا كثيراً بأخي حسن وتدينه فبدآ يصليان
ويلتزمان بالصلاة تدريجيا ويترددان معه على المسجدء أنا لم أكن مثلهم» » كنت أصلي
أحياناً وأترك الصلاة أحياناً أخرى وكنت أرافقهم أحيانا إلى المسجد فنصلي تلك الصلاة
ثم نجلس أحياناً في إحدى تلك الحلقات ت التي يعقدونها بعد الصلاة» فبدأ أحدهم
يتحدث في أحد الموضوعات الدينية يفسر شيئاً من القرآن أو يشرح حديثاً شريفاًء أو يقرأ
في أحد الكتب ويشرح ما يقرأء أو يشرح شيئا من السيرة النبوية وأحيانا بعد صلاة
المغرب حين أصلي معهم في المسجد كانوا يجلسون في تلك الحلقات ويبدأون في قراءة
أدعية يسمونها المأثورات بصوت جماعي أنا لم أكن أحفظ مثلهم ما يقرأون فأحرك شفتي
معهم وكأنني أحفظ ما يقرأون.
محمود كان مستاءً جدا من تدين محمد وإبراهيم وقد ساءه من قبل تدين حسن.
وكثيرا ما كان يجلس معهم جميعا أو مع كل واحد منهم على حده؛ يقنعه بالامتناع الدائم
عن الذهاب للمسجد والجلوس فيه والمشاركة في الأنشطة التي تجري هناك؛ محذرا من
أن من يشرف على ذلك هم إخونجية يعني (إخوان مسلمين)» الشيخ أحمد إخونجي
والإخوان ضد عبد الناصر وضد الوحدة العربية ولا يعترفون بمنظمة التحرير الفلسطينية»
ويقولون إن شهداء الثورة الفلسطينية (فطايس) وليسوا شهداء ولا يشاركون في المقاومة
والعمل المسلح؛ » عيدو إليهم ثلاتتهم إن كانوا سسوية أو أده حوره يقوق بوعده مستفويا
قائلاً ماذا تقول؟ أنا ذاهب للمسجد وأجلس ة في الندوات وأسمع ما يقال» وليس هناك أي
شيء مما تقول! فيقول محمود وقد ارتفع صوته وازدادت حدته: (ولك أنا بعرفهم؛ ماهم
بقولوش هذا الكلام إلكم هلقيت»: هلقيت بيحكو لكم عن الدين والإسلام والرسول والصلاة
وبعدين بيدخلوا للموضوعات الساخنة) فيعبر أحدهم عن تذمره قائلا: (يا راجل سيبك من
هالحكي هو إنت بتحسبنا ولاد صغار).
في كل: العرات: التي ذهيت قيها إلى المسجد وجلست فيها في ظلك الندوات لم تيع
أحذا ممق تخدكق]: قنها قد تطوى اللسياسة» أو ذكر فلسطين أو المقاومة 1 عسات
حتى تاريخ القضية الفلسطينية» ولا منظمة التحرير ولا فتحاً ولا الشهداء ولا غيرهمء فقط
كانوا يتحدثون في موضوعات دينية محضة. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 540 (25 views)