الشوك والقرنفل (ص 109)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 109)
- المحتوى
-
كذلك موقفهم المغمغم من منظمة التحرير الفلسطينية» وكان حسن ومحمد وإبراهيم
كانوا يشعرون بعجزهم الواضح في تلك القضايا وعدم قدرتهم على إقناع الآخرين بموقفهم
حيث أنهم هم أصلاً غير فاهمين بالضبط ما هو الموقف من تلك القضايا وكأنهم توجهوا
للشيخ أحمد وسألوه عن الأمر فأخبرهم أنه سيتحدث في هذه الأمور في الندوات التي
سيعقدها في المسجد خلال الأيام القادمة.
بعد أيام أحسست أنهم يريدونني أن أذهب معهم إلى المسجد في صلاة المغرب
حيث عادة ما د تعقد تلك الندوات بين المغرب والعشاء فذهبت معهم» » صلينا المغرب وراء
الشيخ حامد الذي كان قد هرم وصوته لا يكاد يسمع والمسجد كان مكتظا بالشباب
والرجال والأولاد على غير ما كان عليه عندما كنت آتي إليه مع جدي -رحمه الله- وانا
طفل. وبعد الصلاة انصرف بعض الناس من المسجد ثم جلس عدد كبير من الشباب
حوالي خمسين شاباً في حلقة.
وجلس الشيخ أحمد الذي بدأ حديثه: : فحمد الله وصلى على رسوله؛ ثم بدأ يتحدث
عن دور الإنسان في الأرض وعبوديتة لله ضارباً مثلاً واضحاً لمن فهم الرسالة بربعي
ابن عامر رسول سعد بن أبي وقاس إلى رستم قائد الفرس قبل يوم القادسيةء حين سأله
رستم ما الذي جاء بكم من جزيرة العرب لقتالنا فقال: جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد
لعبادة رب العبادء ومن جور الأديان إلي عدالة الإسلام» ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا
والآخرة» وشرح ذلك مستفيضاً موضحاً أن هذا الفهم يصعب على الناس اليوم من شعبنا
فهمه في ظل أزمة وجود شعبنا وأرضنا تحت الاحتلال ولكنه هو وحده طريق التحرر
والخلاص ولكن الناس لا تدرك ذلك وحتى قد تعادي هذا.
كما كان الرسول #ُ في مكة يدعو أهلها والعرب إلى الإسلام وفيه عزهم
وسؤددهم وهم لا يدركون ذلك؛ فعادوه وحاربوه وقد ثبت في النهاية أن عز العرب
بالإسلام وهذا ما كان وهذا ما سيكون فمؤنا بيديثاً. 1
ثم بدأ يتحدث عن تعريف الشهيد في الإسلام بما مفاده من قاتل لكي تكون كلمة
الله هي العليا فهو في سبيل الله وأن هذا هو التعريف الشرعي لمعنى الشهيدء أما ما
اصطلح عليه الناس بأنه شهيد فهذا شيء آخر وتحدث طويلا عن مفاهيم مرتبطة بطبيعة
الجماعة الإسلامية التي تمثل المسلمين» + اوكأته يتحدك عن تحفظ ه غلى أن متظمنة
التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ ولكن دون أن يكون
ذلك,صير آحة يل تلميحا. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 367 (31 views)