الشوك والقرنفل (ص 132)

غرض

عنوان

الشوك والقرنفل (ص 132)

المحتوى

لبعض الطلاب» حيث يتم احتجازهم لبعض الوقت بعضهم يسجن لفترات لا تطول؛ ثم
تتواصل الحياة على طبيعتها.
في مدرسة الكرمل الثانوية حيث أدرس نظم طلاب الكتلة الإسلامية الذين يشرف
عليهم ابن عمي إبراهيم نظموا رحلة إلى القدس وبعض المناطق السياحية الأخرى
داخل فلسطين وقد بدأ بالتسجيل لمن يريد حيث يدفع الراغب بالتسجيل رسوم الرحلة.
جاءني أحد النشطاء وعرض علي المشاركة في الرحلة فترددت ووعدته بدراسة
الأمر والرد عليه لاحقء في البيت تحدث معي إبراهيم أن على أن أسجل في الرحلة وألا
أتخلف عنهاء خسارة أن أضيع هذه الفرصة للخروج من القطاع إلى الضفة الغربية
والقدس وداخل الأرض المحتلة عام ‎)١154(‏ والتعرف إلى بلادنا وقد سألني وقال: إذا
كان لديك مشكلة في رسوم الرحلة فيمكن أن أسددها عنك.
ابتسمت وأوضحت له أن وضعي المالي يسمح لي بذلك والمشكلة لم تكن في
الرسوم وإنما في مبدأ المشاركة في مثل هذه الرحلات.ضغط علي كي أشارك فوعدته
في اليوم التالي سجلت للرحلة ودفعت الرسوم لمسؤول الكتلة في المدرسة وفي
يوم الجمعة استعددنا للخروج منذ ساعات الصباح الباكرء حيث تجمعنا عند باب المدرسة
وكل واحد منا يحمل كيساً فيه طعامه لهذين اليومن وقد كنت على علم بمشاركة إيراهيم
لنا فهو المشرف الحقيقي على الرحلة» وفي الحافلة يدعو دعاء السفر ونحن نردد وراءه:
0 بسم الله مجريها ومرساها الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين» وإنا إلى
ربنا لمنقلبون؛ اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى؛ ومن العمل ما ترضى 0.
وكلما مررنا على أحد المواقع أو آثار إحدى القرى أو البلدات الفلسطينية التي
تدمرت في الحرب أو دمرها اليهود ليزيلوا كل آثار عروبة المكان وقف إبراهيم أو شاب
ثان معه يعرفون ويشرحون هذه كذاء وهذه آثار مدينة عسقلان» وهذه الجميزة تقع في
مركز قرية حمامة» هنا آثار مسجد حديقة أسدودء وهناك آثار مدرستها وتلك آثار بععض
بيوتها. وقفتنا الأولى كانت فوق هضبة جميلة عليها أحد الأديرة النصرانية» نزلنا هناك
من الحافلة وبدأ إبراهيم يشرح عن هذا المكان الذي يسمى اليوم باسم (دير اللطرون) وأن
هذا المكان قد دارت عليه معركة عمواس بقيادة "أبي عبيدة عامر بن الجراح" الذي قاد
هه

هو جزء من

الشوك والقرنفل

تاريخ

2004

المنشئ

يحيى السنوار

مجموعات العناصر

Generated Pages Set