الشوك والقرنفل (ص 138)

غرض

عنوان

الشوك والقرنفل (ص 138)

المحتوى

وقد شرعوا في إتمام بناء كانت أسسه موضوعة منذ زمن ليكون خاصاً للجامعة.
. كل ذلك كانت مؤشرات على أن الجامعة ستصبح جامعة بحقء وأن البشائر تؤكد
ذلك مما جعلنا كطلبة أكثر اطمئناناً للمستقبل» ولكن رغم ذلك فقد بقينا نداوم في غرف
المعهد بعد الظهرء الطلاب يداومون في القسم الخاص بطلاب الأزهرء الطالبات يداومن
في المقر الخاص بطالبات الأزهر
السنة التي قبلنا فيها كانت سنة تأهيلية» حيث ندرس فيها مواد دراسية تعادل ,
دراستنا الثانوية العامة» مع دراسة طلبة الثانوية الأزهريةء أي أنها كلها كانت مواد نظرية
في غالبيتها مواد دينية» يدرسنا إياها بعض المشايخ مع بعض المواد العلمية التمهيدية؛
ولكن هذه كانت قليلة لذا فمستوى شعورنا بالجدية والإرهاق من الدراسة كان محدوداً جدا
وقضينا معظم العام في اللعب والتسالي ومواكبة الصراعات الفكرية بين طلبة الاتجاهات
المختلفة.كان واضحاً أن طلبة الثيار الإسلامي هم الأكثر عددا من عموم الطلاب: وهم
الأكثر تنظيماً والأقدر على عرض أفكارهم والتقرب من الطلابء وإنشاء العلاقات معهم.
شباب فتح كانوا أقل قدرة ولكنهم كانوا يحاولون تطوير قدراتهم ومستواهم بشكل
جيد ودائم طلاب اليسار كانوا قلة قليلة» ولم يكن لهم صوت يُذكرء كانوا تكتلاً صغيرا
منطوياً على نفسه؛ وحركتهم كانت محدودة للغاية.
يعد كتير من وذلية العام وات الجادعة مسطاري جالحركة بين الظالاي السهددا
للانتخابات التي ستجري قريباً لانتخابات اتحاد الطلبة» وبالمقابل فقد كان هناك انتخابات
موازية لهيئة الطالبات» بدأ الناشطون من شتى التيارات أكثر نشاطاً في الاتصال بالطلاب
الجدد لعرض أفكارهم» ومحاولة استقطاب هؤلاء الطلبة لأطرهم.
قاعة الكافتيريا الصغيرة كانت تزخر بالمناقشين على الطاولات وبمن يعرضون
أفكارهم أو يهاجمون الآخرينء بعد أيام بدأنا نحس أن هناك مشكلة بين ناشطي الكتلة
الإسلامية بحيث أن غالبيتهم يعملون بصورة منفصلة عن مسئولهم السابق الذي كان
السبب وراء الأحداث و الصدامات حول انتخابات الهلال الأحمر.
وبعد أيام أخرى عرفنا أنه انفصل عنهم وسينزل للانتخابات في قائمة خاصة بهه؛
وسينزلون هم في قائمة أخرى وستجتمع القوى الوطنية من فتح والمنظمات اليسارية معا
د

هو جزء من

الشوك والقرنفل

تاريخ

2004

المنشئ

يحيى السنوار

مجموعات العناصر

Generated Pages Set