الشوك والقرنفل (ص 158)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 158)
- المحتوى
-
الشاب خرج مذعورا وهو يشعر أنه وقع في مصيدة» فإن رفض التعامل فضح
حتى مسق اقيم ومراءت صوو ريه و إن و فلن حلي الال لققد زان افاي
في حيرة حيث ل خبرة له مل هام الأمورء فتوجه هو وذك الشاب المتورط إلى أخسي
محمود عنف ذلك الشاب كيف يخرج في مثل هذه الرحلات؟!! وكيف يقترب من
العملاء أصلاً؟ وكيف يتورط في ذلك الأمر؟!! وأفهمه في النهاية أن مش كلته محلولة
أصلاً فما دام قد تجرأ وذكر ذلك لصديقه؛ وكان لديه الموافقة على المجيء إليه فقد حلت
العقدة» حيث أن المخابرات في العادة لا تنشر مثل هذه الصورء وإنما تهدد الشبان
الأغرار بهاء وخشيتهم من علم الناس بذلك هي التي قد تجعلهم يوافقون على التعاون
والتعامل وانه إن طلب فعلاً لضابط المخابرات مرة أخرى فعليه أن يوضح له أنه لا
يخاف الفضيحة وبإمكانه أن ينشر الصور ولا مانع لديه هو أن يأخذ منه ألف نسخة
ليوزعها هو بنفسه في المخيم.
استدعي الشاب بعد أيام وفعل مثلما أفهمه محمودء فاستشاط أبو وديع غضبا وبدأ
يهدد ويتوعد ولكنه في النهاية طرده من المكتب وقال له إنه سيمهله فترة أخرىء للتفكير
وإن لم يوافق فسيجعل حياته هما وغماًء في إحدى الأمسيات وبينما كان أبو وديع يتجول
بسيارته في شوارع المخيم كان ذلك الشاب في طريقه لشراء بعض الحاجيات فرآه أبو
ودع فتوقف لكي ينادي عليه فانتيه لذلك الشاب لتقت وجرى هارياً في أحد الأزقة فنزل
أبو وديع جريا وراءه في الأزقة.
كثراًما كان أخى محمود وزملاؤء يتحدثون في جلساتهم ولقاءتهم حول هذ:
يجدون حيلة ويبدو أن الوضع قد وصل إلى عد مسق المتل (اتسع الخرق على
الراقع).
مصيبتنا كانت أن ابن عمي حسن قد عاد مرة أخرى للظهور في المخيمء فقد
كانت صاحبته أو عشيقته اليهودية قد طردته من شقتها بعد أن انهارت شركته مع أبيها
وأعلنا إفلاسهماء فهام على وجهه ثم قرر العودة إلى المخيم» حين جاء إلى البيت كان من
المؤكد أنه لا مكان له بيننا وأنه قد وصل نقطة اللاعودة» فقد أصبح أكثر شبهاً باليهود منه
بناء ولا أحد منا بإمكانه أن يطيق رؤيته. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 4233 (8 views)