الشوك والقرنفل (ص 173)

غرض

عنوان

الشوك والقرنفل (ص 173)

المحتوى

دخلت الغرفة أخذ الدفتر مني ووضعه على الطاولة وبدأ يجري مقارنات بين
الأرقام ويهمس: ألا ترى هذا التشابه مائة في المائة» هذا الرقم يعني تاريخ اليوم فكل
الأرقام تقع بين ‎)١(‏ وحتى ‎)"١(‏ أليس هذا معقولاً؟ أجبته: صحيح. ثم بدأ بمقارنة الرقم
الثاني وقال: هذا يبدو أنه يعني الساعة ألا ترى أنه بين ‎)١(‏ وحتى ‎)١54(‏ وعلى عدد
ساعات اليوم أليس هذا معقولاً؟ أجبت: صحيح. قال: وهذه الأرقام تدل على الدقائق ألا
ترى أنها صغيرة بجوار الأرقام الكبيرة التي تدل على الساعات وهي إما ‎)١١(‏ أو
‎)٠0(‏ أو (45) فقط قلت مائة بالمائة.
ابتسم ورفع كفه ليضرب على كفي فمددت كفي فضرب عليه بصوت خافت ثم
قال: هذه شيفرة المخابرات مع عملائها يا أحمد حللناها والمهم الآن أن نستفيد منهاء
وجدت الفرصة مناسبة لأفتح موضوعاً حمت عليه طويلاًء فقلت آه المهم الآن أن نس تفيد
منهاء شغل جهازك الآن عليهاء رفع نظره بحدة وغضب قائلاً: عمَّ تتحدث؟ قلت عن
أولئك الذين أعدوا لك التقرير عن حسن نظر نظرة عتابء وقال: ألم نتفق أن ننسى هذا
الأمر؟ قلت: لاء لم نتفق على النسيان» ولكن اتفقنا على أن لا أحدث به أحد وأنا أتحدث
به معك أنت؛ وليس مع أي شخص آخرء قال بعصبية: وماذا تريد؟ وجدت نفسي في
حيرة فأنا لا أعرف ما أريد بالضبطء فأجبت لا أدري لا أدري دعنا ننسى الأمر الآن»
ذهبنا للنوم بعد أن أتلف إبراهيم الأوراق جيداً.

هو جزء من

الشوك والقرنفل

تاريخ

2004

المنشئ

يحيى السنوار

مجموعات العناصر

Generated Pages Set