الشوك والقرنفل (ص 194)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 194)
- المحتوى
-
قالت وقد ضاقت ذرعاً: أنا لا أفهم شيئاً هل ممكن أن توضح لي ماذا تريد؟ خفض
رأسه وهو يقول أريد أن أتزوج مريم يا عمتي قلت: من مريم؟ قال: نعم ابنة عمي مريم؛
قالت: مريمء قال: نعم مريم وهل سأجد من هى أفضل منهاء وهل توافقون على زواجها
منيء» ترقرقت الدموع في عينيها وقالت: وهل ستجد من هو .كير مذاك يا إبراقيد!! عطي
أذهب لأرى مريم ومحموداً وحسناء وقامت لتخرج فقلت: وأنا لا تريدين رأيي؟ قالت: لا
أنت لا أريد رأيك في هذا الأمرء لأنه صاحبك الروح بالروح ورأيك معروف.
ضحكت وقلت له: مبروك يا إبراهيم: فطأطأ رأسه قائلاً: الله يبارك فيك يا أحمد لكن
لنرى رأي الآخرين:.
خرجت أمي فد فنظر إلي وقال: والله لا أدري ماذا أفعل نحن في واد وأمك في وادء
ولا أريد أن أغضبها وأخشى أن أورط مريم معي ثم أسجن أو... توقف صامتا فقلت:
أكمل أو ماذا؟ هل تخاف أن تقتل؟ قال سريعا: لا لاء لكن من يدري ما تخفي لنا الأقدار
وما تلد لنا الأيام.
عادت أمي بعد غياب ومحمود وحسن معها وهم يقولون مبروك يا إبراهيم مبروك
واستطردت أمي قائلة» لولا أن الدنيا منتصف الليل لزغردت ففرحتي فرحتان لك لك ولمريم»
ولكن عدأ إن شاك الك تفمل الواجيه والمظلووب لثم قادت» مريم مريم تعالي يا مريم؛ ولما
لم تأت مريم قامت لتحضرها ورجعت وهي تسحبها سحباً ومريم تتلوى حياءً محاولة
إخفاء وجهها حتى دخلت الغرفة فدفعتها أمي قائلة: اجلسي بجوار خطيبك ابن عمك»
فجلست والحياء يتفجر من وجهها ومن وجهه ولا ينظر أحد للآخر.
فتجرأ إبراهيم سائلا أمي: هل مريم موافقة أم أنك أرغمتها يا عمتي: فردت أمي:
أرغمتها!! ولماذا أرغمها؟ وهل ستجد واحدا أفضل منك؟!! احمر وجهه ثانية وهو يقول:
أعوذ بالله وهل سأجد أنا من هي أفضل منهاء والله يا عمتي إنني خجلان من أفضالكم
علي» ؛ فردت أمي أفضالنا عليك؛ يا بني أنت رجل صنعت حياتك بيدك الله يبارك فيك؛
سبيت قليلاً ثم قال: يا عمتي هل مريم موافقة فردت أمي طبعاً طبعاً موافقة» فقال أريد أن
أسمع منها ذلك؛ فقالت أمي: قولي يا مريم هل أنت موافقة فهزت رأسها إيجاباً ثم خرجت
وى كاتنا تلاحقها. - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 2972 (10 views)