الشوك والقرنفل (ص 242)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 242)
المحتوى
عشرات: المركبات: العسكرية المكتكلة يجنود. الاحتلال» تنهب الأركن تهبا إلى حي
الصبرة في مدينة غزة تحاصر أحد المنازل» وتخلي المنطقة من السكان» وتبدأ بالنداء
عبر مكبرات الصوت على المتواجدين في البيت المغادرة فوراء والطائرة المروحية تحلق
فوق المكان» في البيت يختفي ثلاثة من الشبان المطلوبين لقوات الاحتلال في إحدى
الغرفء وفي باقي البيت تعيش أسرة فلسطينية حياتها العادية.
جاء رب البيت جرياً إليهم ما العمل؟ فبادر أحدهم: اخرجوا من البيت أنتم» ونحن
سنتدبر الأمور فصرخ الرجل: وكيف نخرج وأنتم هنا؟ ابتسم الشباب الثلاثة» وقال أحدهم:
لا تخف علينا وقد أمسك كل واحد منهم بعبوة يدوية من تلك التي صنعوها من المواسير
وحشوها برؤوس أعواد الثقاب» وبيد أحدهم كذلك مسدس» اخرجوا أنتم لثلا يصاب
أطفاله وأهل بيته وحنجرته تردد اللهم لا حول ولا قوة إلا باللهء ثم يقرأ (روجعلنا من بين
أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون4' . خرجوا من البيت فتلقفتهم
أيدي جنود الاحتلال وبنادقهم مشهرة في وجوههم؛ أخذوا الكبار للتحقيق بالجوارء
واحتجزوا الأطفال في مكان آخر.
داخل البيت توزع الشباب الثلاثة أحدهم يمسك مسدسه. والآخران يمسك كل واحد
منهما عبوة الثقاب بيد والولاعة بيده الأخرىء في انتظار الاقتحام» وفي الخارج يستعد
العشرات من الجنود المدججين بالسلاح لاقتحام البيت» يفتحون الباب عنوة. ويدخل
الأوائل منهم» فيشعل أحد الشباب عبوته» ويلقيها على مدخل البيت» فتنفجر مصدرة صوتا
قوياء ويعلو صراخ الجنودء ويتراجع من ظل منهم دون إصاباتء ويستمر عويل من
أصيبء ثم يقتحمون مرة أخرىء تحت نيران كثيفة» يسحبون الجريح» ويقتحمون تحت
غزارة الرصاصء ثم يتوقفون عن إطلاق النار» ويصدر صوت طلقة واحدة مميزة» فهي
طلقة مسدسء تقتل أحد الجنودء» حيث تنفتح عشرات البنادق على مطلق النارء تلقى عبوة
ثانية» تنفجر» يتعالى الصراخ ثم يتعالى صوت الرصاصء وبعد وقت يخرج الجنود وهم
' سورة يس آية (1)
طه
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1692 (8 views)