الشوك والقرنفل (ص 261)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 261)
- المحتوى
-
بعد أيام من التحقيق أطلقوا سراحه؛ أما يحيى فقد انتقل إلى نابلس» واختفى فيها
عند بعض إخوانه» حتى تهدأ العاصفة» ثم بدأ بالاتصال بالعديد من الشبان حيث يضمهم
إلى خلايا فدائية» ليبدأ العمل في مدن وبلدات شمال الضفة الغربية مجموعة في نابلس»
وأخرى في عنبتا وثالثة في طوباس ورابعة في جنين.
ولأنه مطلوب لقوات الاحتلال» يتفق مع مسئولي المجموعآت: كلا على حدة أن
يتصلوا به عن طريق نقاط ميتة» حيث يتفق مع كل واحد منهم على مكان محدد ليتم من
خلاله تبادل الرسائل المكتوبة» حيث ينقلها له شاب غير معروف وغير مطلوب لقوات
الاحتلال.
جنوب الضفة الغربية مخيم العروب على الطريق العام الواصل بين بيت لحم إلى
الخليل» شباب المخيم يأتون لبيت أحد شباب المخيم... "محمد": ليباركوا له الإفراج عنه
بعد فترة من الاعتقال في معتقل النقب؛ يهنئون ويباركون» ما إن ينصرف المهنئون وتخلو
الدارء وتخف حركة الناس في المخيم» محمد يلبس سترته الشتوية ويغطي رأسه بكوفية
حمراء ويتسلل خارجا من الدار فور خروجه من الدار يريد إخفاء وجهه كيلا يعرفه أحد
إن لاقاه فى الطريق» ب يصل إلى أحد البيوكت» يطزق الياب: طوّقاً حفيفاً يصؤزة /متتطلتة:
يكم لناب ويعرج “قالد' شاب في طلع الشبريتاك من مزه تقل وجوه آخرة تفرقة:
تضفي عليه أناقة فوق أناقة» يسأل خالد هل أخرج السيارة» فيجيب محمد: نعم؛ بسرعة»
ليس لدينا وقت كثيرء يخرج خالد سيارته يجلس محمد إلى جواره؛ وتنطلق السيارة بهما
متجهة جنوبا نحو الخليل» وتمر من مركز الخليل وتواصل السير نحو الغرب» خارجة من
الخليل إلى بلدة بيت عوا.
يتوقف خالد عند أحد البيوت وينزل مترجلاً إلى باب بيته يطرقه» فيفتح الباب شاب
يتحدث معه خالد بضع كلماتء ويرد على الشاب» يخرج من البيت رجل يسلم على خالد»
يتحدث خالد معهء ثم يعود بالسيارة برفقة الرجل يصعدان السيارة: ويتنطلق خالد والرجل
ويوجهه إلى الطريقٍ التي عليه أن يسلكياء ثم يشير لبيت: قريب قائاد: هنا توؤقفة: وترجل
من السيارة قائلاً: انتظر هنا قليلاً حتى أرى وينزل إلى البيت» وهو يحاول تفحص
المكان من حولهء يطرق الباب» يُفتح ويطل منه شخص يتحدث معه ثم يعود للسيارة»
طالبا من خالد ومحمد النزول ومرافقته للبيت» يدخلون البيت إلى إحدى الغرف» حيث
يجلس خمسة من الشبابء؛ اثنان منهما ممن هربوا قبل وقت من سجن معتقل مجدوء حين
يرون محمداً يقفزون على أرجلهم ترحيباً ومعانقة» ويجلس الجميع, تال أحدهم: متى
أفرج عنكء فيجيب خالد: اليوم؛ فيضحكون جميعا ويقول أحدهم محمد كالنارء لم يستطع
الانتظار حتى الغد فابتسم محمد قائلاً: كيف لمتليع السير: والله لولا حبي للناس» - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 2581 (11 views)