الشوك والقرنفل (ص 265)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 265)
المحتوى
الفصل الخامس والعشرون
في إحدى الأمسيات» بينما كنا نتسامر في غرفة أميء قال إبراهيم: أفكر في الذهاب ‎٠‏
‏أنا ومريم والأولاد لأسبوع إلى رام اللهء لزيارة محمد ولتغيير الأجواء!! أجابت زوجتا
محمود وحسن معا بأن الفكرة ممتازة» وظل محمود وحسن صامتين» أماءأمي فكانت: تنظز
من طرف خفي لملامح وجه إبراهيم» محاولة أن تقرأ من وجهه ما لم تصرح به كلماته؛
وكأنه أدرك هواجسها فقال موجها لها الحديث: ما رأيك يا عمتي؟ وما رأيك أن تأتي
معناء نزورهم لعدة أيام تنفسح في رام الله والضفة الغربية ثم نعود. . وكأنها اطمأنت حين
دعاها للذهاب فقالت: أنا كبرت ولم أعد قادرة على السفرء فاذهبوا أنتم إن شتتم» فقالت
مريم: : اذهبي يا أمي فليس هناك تعب فالسيارة ستأخذك من باب البيت هنا إلى باب البيت
هناك؛ والتفتت إلى إبراهيم متسائلة: سنذهب بسيارتنا يا إبراهيم أليس كذلك؟ فأجاب
إيراهيم: متى شئت غدا إن شئت أو في أي وقت تشائين بعد يومين بعد أسبوع» فردت
دعني أفكر حتى الصباح؛ وغدا سأرد عليك.
في اليوم التالي اعتذرت أمي عن الذهاب»: ودعت لهما بالتوفيق في سفرهماء حيث
انطلق إبراهيم بزوجته وابنته إلى رام اللهء أثناء الطريق كان يُعرف مريم وإسراءء على
المناطق التي يمرون بهاء وقد توقف في الطريقء» حيث نزلوا من السيارة وهو يحمل
ياسرء ويخاطبه وهو وأمه وأخته أن هذه أرض بلدنا التي هجر منها جدي وأبِي وعمي»
أرض: بلدتنا القالوجة» مكقوا ,د بعض الوقت ثم انطلقوا بسيارتهم من جديدء حتى وصلوا زام
الو كلهم محمد وإزريوقة أحسث استقيال وقهو! الوق اإليمة في السمرء ثم ذهيوا للنوم»
في السياح دحب إبراقي ليوسيل محمناً إلى الجلسمق ورم حار لاع محمد كيان ذلك
فقد أصر إلا أن يوصله للجامعة» مبرراً ذلك أنه سيجد في ذلك فرصة للتعرف على
الجامعة ورؤيتها.
نزل محمد من السيارة ليذهب إلى عمله:وأوقف إبراهيم السيارة وأغلقها ونزل
يتمشى بين الطلاب ليفحص الوجوه؛ حين وجد أحد الشباب» حيث توسم فيه أنه سيدله إلى
من يريد توجه إليه سائلا إياه عن مبتغاهء فأرشده الطالب لجهة معينة» انطلق إليهاء دخل
أحد المقاصف وتوجه نحو طاولة يجلس عليها بعض الشبان» بعضهم ملتحون؛ رد عليهم
السلام؛ وسألهم عن مبتغاه فقام أحدهم ليدله» سار إبراهيم وراءهء حتى أوصله إلى أحد
الشبان» واضح أن إبراهيم كان يعرفه من قبل» حيث إنه منذ أن رآه شكر الشاب وتقدم
وحده لذلك الشاب "صلاح"”" الذي استقبله بحرارة بالغة» تحدثا سويا بعض الوقتء وافترقا
على أمل أن يأتيه الشاب بعد قليل إلى سيارته وعاد إيراهيم إلى سيارته» حيث جلس فيها
© 0
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2580 (11 views)