الشوك والقرنفل (ص 270)

غرض

عنوان

الشوك والقرنفل (ص 270)

المحتوى

وأبعد محمود نظرة خجل وقال: المهم ما هو الفرق يا إبراهيم؟ فأجاب إبراهيم:
الفرق بين خروج إسرائيل من الضفة وغزة أو أي جزء منها باتفاق أو بدون اتفاق...إذا
خرجت يلاق فتلقه يعني أكا عطاقم تلقسطزايمن عن حرا بلاق ندات أقلها الاعتراف
يوم على أرضقا الياقيةه آما إذا خرجوا ينون اقلق الوه وو ا وو ان وني
وقت. معو الف د الوقت مناسب لذلك؛ وهنا هو قاطعه محمود قائلاً: هكذا تعتقدون أن
الأمور تسيرء هذا قصور نظر سياسيء فأنتم لا تفهمون شيئاً في السياسة ولا في الواقع
الذي يحيط بنا وبقضيتناء وبالواقع العربي الكامل ولا تعرفون شيئاً عن ظروفنا الذاتية:
و الموضوعية.
تدخل حسن محتذا: هكذا أنثت قا محمود ذائماء نتهجم وتعمم وتيدأ باستخدام
المصطلحات الكبيرة في غير محلهاء ظروفنا الذاتية والموضوعية والدراماتيكية
والبطيخية ضحك محمود قائلاً: هذا ما قلت وما أقوله دائماً أنكم جاهلون مكايا
وتحسبون الأمور على بساطتهاء صرخ حسن: لا تقل جاهلين ولا تتهجم وناقش باحترام
دون تهجماتء» حينها تدخلت أمي قائلة: يكفيكم هذه الليلة قوموا إلى دوركمء فأنا أريد أن
أنام» وقد فتحتم لنا رؤوسنا بأحاديثكم في السياسة.
يحيى يختفي عند أحد الأصدقاء في بلدة (قراوة بني حسان) شمال الضفة الغربية
وأثناء اختفائه يجهز بعض العبوات حيث ينقلها بعض مساعديه إلى تلك المجموعات التي
نظمها و اتفو تفق معها على العمل؛ حيث تقوم تلك المجموعات بنصبها على طريق الدوريات
أو المستوطنين الأمر الذي حقق بعض النجاحات المحدودة؛ ولكنه أذكل دون شك .مركيا
جديداً في أدوات المعركة» وفي نفس الوقت ظلت قوات الاحتلال بين الحين والآخر
تداهم بيت العائلة باحثة عن يحيى»؛ دون جدوى فتقوم بقلب كل ما في الدار من أثاث؛
تخرب وتكسر وتحطمء. وتحقق مع الأم والأب الذين ليس لديهم ما يقولان عن ابنهما.
وفي الأوقات العادية بعيدا على زاوية الشارع المطل على البيت» فيقف أحد الفتيان
وقفة مشبوهة؛ حيث يراقب الدار معظم الوقت» متعلاهن | بالتشاغل عما حوله؛ وبصورة
مفضوحة.. . وقد بأثي يحيى متسللاً من الجهة الخلفية؛ داخلاً الدار من النافذة» فيقبل يدي
والديه ورأسيهما ويقبل طفله الرضيع» يسلم على زوجته» ويتحمم ويغير ملابسه؛ ثم
ننطاق اكد إلى مسحبكه وخطلة:

هو جزء من

الشوك والقرنفل

تاريخ

2004

المنشئ

يحيى السنوار

مجموعات العناصر

Generated Pages Set