الشوك والقرنفل (ص 272)

غرض

عنوان
الشوك والقرنفل (ص 272)
المحتوى
وانضم للمجموعة المتأخرة» وأصبحت خمس بنادق رشاشة جاهزة. ميرت سيارة
الجيب الأولى؛ أمام التفرع الأول» وحين وصلت الثانية اندفع المجاهدان جريا لرأس
التفرع وفتحا نيران بندقيتهما وهما يجربان خلف السيارة.
في نفس الوقت تقدم الثلاثة من التفرع الآخر إلى الشارع الرئيسي حيث قابلوا
الدورية الأولى وفتحوا عليها نيران بنادقهم الثلاثة» بدل كل واحد من الخمسة مخزن
بندقيته» وأطلق المخزن الثاني طلقات معدودة صدرت من الدوريتين وبصورة غير
مركزة2» وارتطمت السيارتان بالجدارء وبينما يغرق جنود الاحتلال بدمائهم, انطلق
المجاهدون عائدين إلى سياراتهم التي انطلقت تتبختر من المكان.
تعزيزات وقوات كبيرة معا حضرت للمكان حيث وقف الجنود والضباط ورجال
المخايراته والسيقون. في الشنارع لفحس الأمورء وتحت: شجيرة صغيرة في, بستان
مجاور للشارع» مد أحد الشبان .يذه ملقياً قنبلتين يدويتين انفجرتا وأوقعتا عدداً من
الجرحى كذلك.
جُن جنون القادة السياسيون والعسكريون والأمنيون الإسرائيليون» ودق أحدهم على
الطاولة لمن هو دونه في الرتبة» أنه يريد رأس عماد وبأسرع وقتء فلا يصح الانتظار:
ولا بد من تركيز الجهدء ولا بد من مضاعفة ساعات العمل» ومضاعفة الطواقم العاملة؛
مطلوب تشغيل أكبر عدد من العملاء لقطع رأس عماد عقل.
إبراهيم يذهب إلى ورشة عمله في البناء» في أحد البيوت مع العمال الذين يعملون
معهء وبصورة عادية وكأنه لم يكن قبل قليل في تلك المعركة» وينهي عمله عند العصر
ويعود إلى البيت» فيغتسل ويبدل ملابسه ويتناول طعامه» ويجلس د يللاعب ابنه وابنته»
يخرج من البيت لصلاة المغرب في المسجدء ثم يركب سيارته مبتعداً ويعود للبيت بعد
العشاء ببعض الوقت» يلتحق هنا في غرفة المؤتمرات الوطنية عند أميء حيث كان
الحديث يدور عن العملية الفدائية التي حدثت صباح اليوم» وأن الحديث يدور أن عمادا
كان على رأس منفذيهاء والجرأة والشجاعة التي يتمتع بها المنفذون. إبراهيم لم يتدخل
وكأن الأمر لا يعنيه مطلقاء حين أدار محمود التلفاز على نشرة الأخبار» أخذ الحديث عن
العملية حيزا ممتازاء وجاءت تصريحات بعض القادة الإسرائيليين بعضهم يهدد ويتوعد؛
وآخرون يدعون للخروج من غزة وتركها وما فيها من مصائب.
اف
هو جزء من
الشوك والقرنفل
تاريخ
2004
المنشئ
يحيى السنوار
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2890 (6 views)