الشوك والقرنفل (ص 297)

غرض

عنوان

الشوك والقرنفل (ص 297)

المحتوى

بعد غروب شمس يوم الجمعة» وبعد أن أدى صلاة المغرب في المسجد الأقصى
انطلق 'زكي" بسيارة حيث توقفت لشراء بعض الكنافة المقدسية» وأخذها معه وانطلق
بسيارته إلى بيرنبالا» حين .قخل البيت: حاملاً معه علية الكناقق. أكل: هنها المجاهدوت
وأطعموا الجندي المحتجز معهم سألهم زكي عن احتياجاتهم فأجابوا بالنفي فغادرهم صُمَلما
انطلق بسيارته ومن خلفه انطلقت سيارة تحمل عددا من أفراد القوات الخاصةء عندما
توقفت عند حاجز الرام للفحص انقض عليه جنود القوى الخاصة» يشهرون السلاح
وينتشلونه من سيارته» ويقلبون كل شيء فيهاء مفتشين عن أي شيء يخدمهم.
قبيل الساعة الثامنة بدقائق معدودة» بدأ عدد كبير من أفراد القوات الخاصة بالزحف
نحو البيت انقسموا قسمين: الفريق الأول بدأ التسلق إلى الشرفة التي تتصل بمطبخ الطابق
الثاني» ليقتحموا منها إلى الداخل» والفريق الثاني يحدث الانفجارات في نفس اللحظةء
واستعد عشرات الجنود المدججين بالسلاح للاقتحام» في نفس الوقت من الاتجاهين حدثت
الانفجارات واندفع الجنود جريا للأمام.
من اقتحموا من باب المطبخ كانوا الأقرب للغرفة التي احتجز فيها الجندي ويجلس
فيها المجاهدون؛ مع دخولهم انفتحت عليهم نيران رشاشة كثيفة من بنادق المجاهدين؛ كما
انفتحت النيران على الفريق الثاني الذي اقتحم الطابق الأرضيء قتل على الفور قائد وحدة
الاقتحام» وأصيب ثلاثة عشر من أفرادهاء وقتل الجندي المخطوفء ومن كثافة النيران
والقصف داخل المبنى استشهد المجاهدون الثلاثة.
بعد أيام معدودة 'يحيى" يجهز حزاماً ناسفاء يضعه صالح حول وسطهء وينطلق
برفقة أحد أعوانه عاصم ليوصله إلى قلب تل أبيب» يستقلان الحافلة التي تنقلهما إلى تل
أبيب من المحطة المركزية في تل أبيب يستقل الحافلة رقم (0) التي تنطلق إلى وسط تل
أبيب وعندما يصبح في وسط شارع ديزنكوف؛ يضغط صالح على الزر الكهربائي»
المتصل بالحزام على وسطه فيدوي الانفجار محولاً الحافلة إلى قطعة من الصاج الملتهب»
حيث يقتل ما يزيد عن العشرين» ويصيب العشرات ويحدث دماراً كبيراً في المنطقة.

هو جزء من

الشوك والقرنفل

تاريخ

2004

المنشئ

يحيى السنوار

مجموعات العناصر

Generated Pages Set