الشوك والقرنفل (ص 300)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 300)
- المحتوى
-
0
ابتسم إبراهيم قائلاً: آمل أن تتحقق أهدافنا التي ذكرتء وأهدافنا الأخرى كلهاء وإن
كنت على قناعة تامة بأنها لن تتحقق بالصورة التي طرحتء أي من خلال التفاوض فقطء
يمكن تحقيق ذلك من خلال فوهة البندقية فأعداؤنا لا يفهمون غير لغة البارود والنار»
وستثبت لك الأيام خطأ السير في هذا الطريق» ولن تطول الأمور حتى حصول ذلكء نأتي
عقب التفاوض على الحل النهائي...وحينها قاطعه الرجل قائلاً: حينها يخلق الله ما لا
تعلمون؛ أما الآن فأرجو أن تكون قد فهمت هدف طلب حضوركء وأرجو منك الالتزام»
وألا توقعنا أنت وأصدقاؤك في الحرج بين نيران خرق الاتفاقيات التي وقعت عليها
السلطة» وبين الاضطرار لاعتقالكم وإيداعكم في السجون, ابتسم إبراهيم وهو يقوم هاماً
بالمغادرة...وهو يغمغم: الله يقدر الخير الله يقدر الخير.
شاب من الجهاد الإسلامي يلبس الزي العسكري لجيش الاحتلال يحمل حقيبة ناسفة
على ظهره يتقدم بخطئ ثابتة نحو المقصف الذي يتجمع عنده عشرات الجنودء عند مفرق
بيت ليدء يخترق جمع الجنود حتى يصبح وسطهمء يضغط على الزر الكهربائي» فتنفجر
حقيبته انفجاراً هائلاً يوقع عدداً من القتلى» وأعداداً من الجرحىء: ويرتفع الصراخ
والعويل» بعد دقائق يتدفق الجنود والمسعفون» ورجال الأمن» والشرطة والمحققون»
ويجتمعون في المكان» حينها يسارع شاب آخر من الجهاد الإسلامي كذلك يلبس الزي
العسكري لجيش الاحتلال كذلك ويحمل حقيبة ناسفة يسارع إلى الجمعء: وكأنه أحد
المسعفين أو الجنود الذين سارعوا للمكان» يصبح بين الجمعء ويفجر حقيبته هو الآخر؛
فيدوي الانفجار يصم الآذان فيقتل المزيد ويجرح الكثيرون ويلحق الدمار بدمار آخر ومن
بعيد يقف المسعفون والجنود ورجال الأمن والشرطة يرتجفون وينظر كل واحد منهم
للآخرء بخوف وشك حيث قتل خمسة وعشرون جندياً وجرح الكثيرون.
هنج جره
لبه - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3517 (9 views)