الشوك والقرنفل (ص 301)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 301)
- المحتوى
-
35 كه 5 7 ٠
الفصل الثامن والعشرون
مع خروج أمي من عزلتها وعودتها للسمر بغرفتهاء عادت من جديد إلى إثارة قصة
زواجي وقد كنت انشغلت عن الأمرء ومع إلحاحها وتكرار إثادتها وذكرها للمرء وافقت
أن تبحث لي عن الفتاة التي تعجبهاء وبالفعل فقد كانت كلما مرت عدة أيام تعرض علي ما
رأيك ببنت فلان وببنت علان وأنا لا أعرف تلك الفتيات ثم تجيب هيء لا بنت فلان
قصيرة قليلاء ولا بنت علان بشرتها تميل للسواد قليلاء ثم تعاود البحث والخروج شبه
اليومي» لمعاودة البحث والتنقيب» وأخيرا اهتدت إلى فتاة نالت إعجابهاء وعرضت علي
الأمرء وقمت معها بزيارة بيت أهلهاء فأعجبتني وخلال فترة بسيطة أقمنا الخطبة وعقد
القران والزواج
بعد أن عرض إبراهيم علي أن أقتسم معه شقته في هذه الفترة تقلص تردد ذلك
الشاب الضفاوي "يحيى" عليناء» وحين كنت أسأل إبراهيم عنه, كان يجيبني بأنه استأجر
بيتا واستقر فيه» ولم يعد بحاجة للسكن عند إبراهيم» ولكن كان يتردد ضيفا لبعض
الساعات.
في هذه الفترة تردد شاب اسمه "عبد الواحد" من نابلس على الجامعة الإسلامية حيث
التقى بإبراهيم وبيحيى» وقد قام يحيى بتدريبه على طريقة تحضير المتفجرات المعروفة
حينها باسمها الحركي (أم العبد) وكيفية تحضير الأحزمة والعبوات» فهم عبد الواحد منهم
المطلوب جيدا وطار عائدا إلى نابلس حيث. استأجر شقة» واشترى المواد والأدوات
اللازمة» وبدأ بتحضير المواد مستعينا بأحد إخوانه» ثم بدأ البحث عن شاب لديه
الاستعدادية للشهادة» وعمن يستطيع أن يوصله إلى عمق إحدى التجمعات الصهيونية في
الأراضي المحتلة عام .١55/
ومع ظهر يوم 013/1 صعد شاب فلسطيني 3 مقتبل حب إلى إحدى
فقتل خمسة وأصاب ثلاثة وثلاثين» ؛ وفي نفس الوقت كان عبد الواحد قد عكف على
تحضير الحزام الثاني والبحث عن استشهادي جديد, أعد كل شيء كاملا للتنفيذء والحزام
جافز والاتكياتي حافل رمن سيوسله تلطه يجاو» وكل الك جاه مع نجه اليس
إذاء_١! رده
بعد أيام وبينما عبد الواحد يقف ليقوم باتصال هاتفي من إحدى الهواتف العمومية
هاجمته قوات خاصة من قوات الاحتلال» حيث اعتقلته واختطفته إلى أحد مقرات التحقيق.
الله - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 3517 (9 views)