الشوك والقرنفل (ص 332)
غرض
- عنوان
- الشوك والقرنفل (ص 332)
- المحتوى
-
فحاكمنا وجلادنا ذات الاحتلال» ولأننا لا يمكن أن نقبل الركوعء والتنازل عن كامل
حقوقناء ولأن عدونا لا يمكن أن يقبلنا إلا إذا فعلنا ذلك» فإن هذا لن يطول سيعاود عدونا
الضغط علينا للتنازل وبالطبع فلن نتنازل فسيعاود ممارسة القتل» والعدوان ظنا منه أننا
سنتنازل لذا يجب أن نواصلء الإعداد والاستعداد هيا يا حسن هيا.
ينطلق إيراهيم وحسن والشاب الثالث عدنان بالسيارة إلى خان يونس هناك يلتقون
بأحد المجاهدين ويذهبون معه إلى ورشة للخراطة والبرادة في شارع جلال حيث يعكفون
على إعداد القذائف والمدافع» وهم يوضحون لصاحب الورشة والمجاهد الآخر طريقة
العمل؛ ثم ينتقلون إلى ورشة أخرى يدربون صاحبهاء ثم إلى رابع وخامس.
شاب من كتائب شهداء الأقصى ينزل من إحدى السيارات» وسط تل أبيب وبيده
حقيبة» يتقدم بخطى ثابتة» نحو إحدى صالات الأفراح حيث تمتلئ بالمحتلين يفتح الحقيبة
ويخرج منها بندقية كلاشينكوف وعدة خزنات من الرصاصء وعدة قنابل يدوية» يقترب
أكثر ويبدأ بإطلاق النار وإلقاء القنابل» ثم إطلاق المزيد من النارء حتى تأتي قوات كبيرة
من جيش الاحتلال» وتشتبك معه وترتفع روحه إلى السماوات العلاء بعد أن قتل وجرح
العشرات منهم.
طائرات جيش الاحتلال المتطورة تقصف المجاهدين والناشطين» والشبان
الفلسطينيين على امتداد الوطن؛ وآلة حرب الاحتلال تحصد الأرواح دون اعتبار؛ وجنوده
يعربدون من وراء الدبابات الثقيلة والمروحيات والأسلحة الحديثة والجرافات الضخمة
تلتهم كل ما تجده في طريقها من بيوت وورشات ومزارعء ومجاهدو وفدائيو الشعب
الفلسطيني يعكفون على تحضير المتفجرات من المواد الأولية من الأسمدة وبعض الموادء
يصنعون منها الأحزمة ويضعونها على أحزمتهم وخواصرهمء وينطلقون إلى عمق العدو
الغاشم؛ ليذيقوه ه الكأس الذي يشربون لشعبنا ليل نهار تكاثفت العمليات وسط المدن الكبرى
في القدسء» في تل أبيب» في حيفاء في نتانياء في أسدودء وساد الرعب والهلع على قلوب
المحتلين» الشوارع خالية إلا من عجوز أو شاب يحث الخطى ليقضي غرضه سريعاء
المقاهي خالية تمامأء المطاعم لا يقترب منها أحدء المواصلات العامة والحافلات فارغة:
قليلاً هنا ويضنعد إلبهآ اكتخصن :وراحد أو شخضصان: مع السائق:
م - هو جزء من
- الشوك والقرنفل
- تاريخ
- 2004
- المنشئ
- يحيى السنوار
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 1873 (13 views)