مجلة هنا القدس : عدد 25 (ص 15)

غرض

عنوان

مجلة هنا القدس : عدد 25 (ص 15)

المحتوى

موسولينى اك
الاقطول الاتطالى هن تازاتو
وقف موسولينى على عربة مدفع محطم على
ساحل هدتة' تازانتوء عاصبا رأسه بمتديل اسود
ووزاءه عصابه من اصحافٍ القمصان. السود الممزقة:
نظر اليهم وهو محر الاؤدآج من اللظم» متتفع
العبنين إمن. البكاء م التفتث. الى هاه البح حيث
الاسطول الابطالى ينام فى الاعماق تومته الإنديه
فأن. اقال
سكين انت
ل اعد 5 2-5
50 ولم تعتد على مخلوق ولم مزعج
«انه اسطولنا الاطالى العريزء
: القد ظلموة؛ كنت حلا وديغا
اباك "البحن ولم تصن حت :ولا -“لروزق صضيد:
ع 1 م
ايها الاشطول الايطالى العزيزة ما كان اشرعك فى
اطلاق ساقيك للريح .واخفك عند الفرثار
فاذا للخت .فن الافق علما برطانيا صحت البدار
البدار ووليت الادبار وكنت بظل العالم فى السرعة:
كنت انها الفقيد الفافستى لاتب الغرنة
ولا التجوال فى البحر رغم دعواك آن هذا البحر
: المتوسط بحيرة رومانية وكنت حريصا على الفرار
خوفا من. هذه النهابة
التى . لقيتها فى التهّايةه
فقصيت بعيدا عناء لانشيعك بالنظرات الاخرة وليس
لنا الا ان نسكب عليك الدموع السخينة:
اسوك روما العزيزء لقد افقرنا الشعث
وحوعناهء 'نزعتا من “فيه اللقمة وعن جنده الكساء
لاجل عينيك»' ؤحرمناه. لذة العلم فالغينا المدارزس
وبخلنا عليه بالستثفيات واخيدنا انفاسه وضيقنا
عليه التاق كل ذلك لكى تجمم لك الاموال
القلابات
ونشيدك اسطولا عظيما لتكون عونا لنا فى التدائك
وحامينا فى الملمات ولكنك انيت الا ان نثبت انك
ايطالى لحما ودماء خثبا وخديداء الا آثرت البقاء
فى عرافئك ومخابئك والاجتماء باهلك وعثرتك
فاحطناك بالتعاويذ والرقى خوفا من عيون الرقباء
والحاسدين فلم .يفن حنذاز من قدر فتمثلت وانا الذى
خلع عبى نه لقب حامى الاسلام باية من قرآن
الاستهيلام «اننما كنتم يدر ككم الموت ول وكنتم ف
م
فعزاء يا اصحاب القمصان السود: اذكروا
بالجير اسطولكم. الايطالى الذى عاش بريئاء لم
بعتد على احد وصرع فى بيته وهولم ,بدافع حتى عن
نفه: ومع هذا فنم هنيئا ايها الاسطول فى القاع,
خيرلك من البقاء حيا لتسمع ماذاحل بهذه القيصان
الود فى اليونان والبانيا وليبيا:
10 القلانات 00 أيدى الايطاليين
اثار قلعة القلابات بعد ماسفتها القنابل البريطانية
قاذفة قنابل ايطالية حاولت ان نوقف زحف الجنود البريطانيين فى القلابات
فاسقطها سلاح الجو الملكي

هو جزء من

مجلة هنا القدس : عدد 25

تاريخ

1940-12-22

المنشئ

هنا القدس