أشرف البعلوجي (ص 11)

عنوان

المحتوى

.م | الى يسميبا اليبود اليوم بير شيفع وأن
ع “ميال اننبا الجدة مع الجد وطفليا حسن وأخواته
دين قصص لا خصر لبا عن ماضي العز والدلال في بثر
الم قل أنْ يتبدل الحال ويضطر الجد والعائلة أن يلملمراً
الاطتال ويطيروا من المذابح والمجازر تاركين ورامهم
غيء الأرض الدار الأثاث وثل شيء حتى وتاركين وراءهم
واحدة من ساقي الجد التي قطعتبا إحدى شظايا قنابل
الجزارين أعداء الحياة التي ألقتبا طائراتبع أو قذفتباآ
مداقعهم على الأمالي العز كس دهم إلى أي مكان ولو كان
الجحيم » رضع لبان فبم لعمق المأسأة حين كان يتحدث
للجدة ويعجب لماذا لا تجيب وتظل تتحدث ذ غير
الموشوج الذي يريد ؟ لماذا لا تجيبيه على سؤاله عن الدار أو
لماذا ويعجب لماذا يرفع والديه أصواتهم كثيرا عندما
بتحدئان للجدة ؟ حتى يضيق ذرعا من إدتفاع الصوت ليغيم
بعد حين ممنى الكلمة التي قالوها له مرات عديدة حين
سأل عن سبب ذلك الصراخ أن جدته صماء !! ويسأل الطفل
مكذا لا تسمع ؟ ليفهم ويرضع لبان القهم أن ذلك أ
طاريء فقد أنت الجدة تتمتع ب مرهف ولكنه ذهب
يوم ألقت طائرات العدو أوقدة مدافعهم لسنا ندري المهم
حين سقطت إحدى القذائف على البيت ودمرت معظمه
محدثة دويا هائلا أصم الجدة وأذهب سمعها وأصيب الأهل
برعب شديد وبدأوا من جديد يحاولون ترميم وإصلام مأ
لحق بالبيت من خراب وقد كانوا في أمس لحاجة لأكل
لكك
قرش وقد. كان للقرش أنذاك قيمته وكثيرا ما قالت الجدة
الليرة كانت تساوي بلاد وعباد فالحالة كانت صعبة للغاية
وكان الله في عون الناس هنا في هذه الحارة التى يسمونبا
حازة التفام نشأ فارسنا وثرعرع ورضع لبان الانتماء وهو
يسمع النداء الخالد خمس مرات يوميا ومن عشرات المساجد
المبئوثة في كل شير في الحارة وحول ألبيت وهو يرى
الرجال يبرولون مسرعين للمسجد هذا أو ذاك يؤدون الصلاة
وهو واقف بباب المسجد مع أقران الطفولة يتفرجون عليهم
وهم. يصطفون صفا وأحدأ يركمون ويسجدؤن ويقومون
ليخرجوا للحياة من جديد يذكر فارسنا أحاذيث الوالدة عن
أخواله الذين أبعدتهم سلطات الاحتلال بعد إحتلال القطا
عام 81 إلى مصر.فقد كانوا من الاخوان المسلمين طا
سمع القصص عن خاله الشيخ ظاهر شبانة أو بذر شبانة
الذين كانا من الاخوان المسلمين ولم يكن يدرك ماذا تمني
هذه الكلمتان سوى أن الوالدة طالما حثته وإخوانه على
الصلاة " عشان يكونوا رجال بحق وحقيقة ترى أخواليم
الشيخ ظافر شبانة وبدر شبانة من الاخوان المسلمين فيا
هذه ذة درج أشرف وكبر وترعرع في هذا الزقاق حيتٌ
ه416

هو جزء من

أشرف البعلوجي

تاريخ

1991

المنشئ

يحيى السنوار

غرض

Contribute