أشرف البعلوجي (ص 12)
غرض
- عنوان
- أشرف البعلوجي (ص 12)
- المحتوى
-
كل لعبة وفي ظلال النافور الشاميخ لعبوا مرات الكرة في
ساحة صغيرة شرقي الطريق العام الى جوار ضريح الشيخ
بشير حيث يخرج الصبيان كل يوم عند المصر ومعبم
الكرة التي يشترونها جميعا بمد أن يجمعوا ثمنها مرا
مصروف الجيب الذي يقبضونه في الصباح وهم في طريقيم
للمدرسة ويلعبوا فريقان أليس من حقهم أن يلعبوا حتى
ولو طار أحد الصبية ورأه الكرة حين راحت على الطريق
العام ولا يبالي أن تصدمه السيارات فالأهم ألا تضيع الكرة
فليس سملا شراء تيرها وذلك يمني حرمان يوم 1
يومسن :امن شرآء ماجة المدرسة وفي هذا الطريق ملت يام
في الأسبوع مرتين كل يوم أمر على السنافور على
سنوات الابتدائية لأصل ألى مدرستي الا ية :
مئات الأمتار وعلى مدار ثلاثة أخرى أثناء الدراسة فى
مدرسة الشجاعية الاعدادية للأجثئين مئات الأطفال ذاهبون
في الصباح تشرئب أعناقبم لتطاول السنافور أيبون عند
الطّبر لتحاول مطاولته أيضاً زيادة على عشر سنوات وأشرف
ذأهمب أيب كل يوم وحقيية دفاتره في بده والصبية معة
ومن حوله يتلاعيون ويتصايحون والنافور هو السنافور فى
مكانه لا يتزحزح خطوة واحدة للوراء ولا ذال مرتفع الرأسٌ
لم ينحني رغم انون والأهمات وضجة العريات فحة
مدججة بجنود الاحتلال تحوم حوله ليل نهار 9 أحد الأيام
لم تستطع الوالدة أن تخفي فرحتها فارتسمت أعرض يسما
مدر ستى
افع
وجبها منذ أربعين سنّة فبذا أشرف أصبم :رجلا جاء
عند المغرب تطيره الفرحة ووقفه قبالة الوالدة التي
15
إنبمكت في عمل البيت ومد يده الى جيبه وأخرج شيئا ومد
يده ليمطيبا راأتبه بضعة ألاف: من الليرات قبضبا قبل
لخظات من صاحب المطبعة التي إعتاد أن يعمل فيبا نمدا
رواعة من المدرسة مند شهر نظرت الوالدة من ؟! ماذا ؟1
ودازت: الأفكار بعيدأ "هذا أشرف صبح رجلا بلغ العاشرة من
عمرة وها هو عمل في المطبعة الى خذه الوالد لبا عند
سايق أل مو احا أبعلم كيف يكون رجلا يصع الصماب
ولا تصرعه وإذا الأمر جد فبذا أشرف ماثل ؤيده
ممتدة بالأوراق النقدية عدة آلاف من" الليرات ليس لبا قبمة
كبيرة في الشراء ولكنها ذات معنى كبير كبير جدا للأم
ترى طفلها رجلا يعمل ويكسب ويأتي ليسلمبا راتباً
الشبري هناك قريبا من المطبعة كانت نخلات منتزه
التبدان أنضا لا تزال: مكانبا لم تتزحزح ولا تزال واقفة
منتصية فروعها في السماء و فبا منلقوشة الكلمات. عليه
لا سلم أو يجلو عن.الوجه الرغام لا صلم لا سلم لا إستسالة
ااي اماد كن لذج ارقا ل صل لا سل لق مشلا
السندس” المائل في المنتزه خاصة في ليالى رمضان وأجمله
الاختفاء خلفف جذوع النخل المنتصبة من الصبية الأقران
أثناء اللعن كما : السير: ليلا في شارع الوحية أو شار
عمن المختان والقفز :هنا وهناك على الرصيف وفى و
الطريق والقفز من فوق مواسير الرصيف والتملق بمواسير
عرض البضائع :مام المحلات المغلقة 'وأجمله أن يطارة
الصبية بعضبع بعضا وأن يتدافعوا ويتضاحكوا ويتشاجروا
ليجمعهم في النهاية بفرح وسعادة بوظة أبو فتحي لتبدأ
117 - هو جزء من
- أشرف البعلوجي
- تاريخ
- 1991
- المنشئ
- يحيى السنوار
Contribute
Position: 39242 (2 views)