أشرف البعلوجي (ص 14)
غرض
- عنوان
- أشرف البعلوجي (ص 14)
- المحتوى
-
رجاليم .ونساؤهع :كبارهم وصفارهم والأشبال إنسه أشرف
عل امات مكارات المكساجد تنادي من كل إجاء حي حلي
الجباد تميز ثيبا بصورة خاصة مسجد الأيبكى على بعد
عشرات الأمتار فقط غربي البيت وإذا بالمنطقة كلبا تشتعل
نارًا هاج الناس وماجوا وتدافمت جموعبم عبر الأذقة إلى
الشوارع والطزقات وإذا بآلاف الجببات تفتس في كل مكان
لتنبال الججارة القاضية على رؤوس جدود الما ٠ في
صباح أحد الأيا المشرقة البدوء يخيم: على المنطقة قبيل
الساعة الشابمة بقليلى فاذا ما إقتربت عقاربباً من السابعة
بدأت الحركة في الظبود وارتفعت الأصوات تدريجيا إذ بدأ
الطلابت في التوجه أمدار فرادى وجماعات. حملت
حقيبتي وخرجت بأسما يوم الجديد متجها للمدرسة إلى
ياقا الثأنوية وعلى الوجوة من حولي إيتسامات مشرقة لليوم
الجديد وقبل أن يدق الجرس جرس طابور الصباح بدأتا
أحس أن حركة غريبة في فناء المدرسة الطلاب يتبامسون
ماذ! حدث ووصل إلى أذني همسة من صديق يجب أن يكون
لنآا دور في الأحداث مدرسة يافا يجب أن تقف وقفتبأ
اللائقة يجب أن تخرج: في مظاهرة عنيفة ونفتم مواجبات
شرسة في المنطقة وتحولت الابتسامات فجأة إلى نظرات
إصرار وعزيمة إستعداد وتحفز وبدأ البتاف الخالد بسم الله
الله أكبر بسم الله قد حانت ييز وقصفت أصوات | ب
البادرة في الفناء وخفقت القلوب وداعب البتاف شغافيا
فازدادت حدة النبض وتدفق الد للعروق حارا غزيرأ
وانفعلت واغرورقت عيناي بالدمع لساخن أحاسيس عجيبة
--
كانت تفمرني وأنا أمتف من أعماق قلبي من وسط الجمع
البادر أخذتنى الذكريات بعيدا لبثر السيع لأيام المز
والدلال لساق الجد لسمع الجدة للبيت الذي تهدم ورجحتك
بي للمسيرة البادرة وللصدور المزمجرة صدور الفتيان ستة
عشر عاما تغلي بالحماءسن وحب المجد والمزة تقدمت
الجموع قليلا قليلا متجبة عبر شارع السدرة أمام البوابة
الرئيسية للمدرسة وفجأة ظبرت سيارات جيش المدو
وهناك بعيدا توقفت ونزل الجنود وتمترسوا بسياراتيم
ورأء الجدرآن والزوايا وند و بصورة محمومة باطلاق النار
قنابل الفاز وكان لراما علينا أن نفؤاق ونأخذ مواقمناً:
نتحصن امن الرصاص تيدأ فقرة جديده من الأنشردة
المذبة على أزيز الرصاص فرقعة قنابل الغاز وصراح
الفتيان من هنا ومن هنأك إنتبه إلتفوا حولهم من الشرق
والتكبير والتبليل كانت مواجبة رائعة عبقت فيبا أنوفنا
رائحة الغاز المسيل للدموع لم ننتصر كما نحب بأن
نجعلهم يتراجعون كثيرا أمام حجارتنا فلم نكن نستطع
أن تقذقبا حتىي تصلهم فقد كانوا أجبن من أن يقتربو
ليكونوا في مرمى أيدينا ومن بعيد فقط كانوا يصوبون
بنادقهم لتقتنص كل من يعرض:نفسه لبا خارجا من وراء
مكمنة ولكننا حققنا بعض النجاحات فقد أشعلنا المنطقة
حماسا فقطعتا الطريق عدة ساعات فعمطلنا حركة مرور
سياراتبم التى إعتادت أن تتحرك عبر هذه الطريق قادمة من
أرضمًا المحتلة منذ 48 إلى الدوائر الحكومية فى غرة
والأجمل أننا أثبتنا أننا قادرون على الصدام والتحدي
اكد - هو جزء من
- أشرف البعلوجي
- تاريخ
- 1991
- المنشئ
- يحيى السنوار
Contribute
Position: 39242 (2 views)