أشرف البعلوجي (ص 18)
غرض
- عنوان
- أشرف البعلوجي (ص 18)
- المحتوى
-
الت وحزارة“الأمومة وردعة الحياة الرغدة البادثة ولكن
لابد مما اليلن منه بد فهل تصرعني الصموبات وكانت
لأدوات التي تلزم ذوج خالتي فى العمل كثيرة ولا يستطي
نقلبا يوميا في ذهابه وإيابه لذا استأجر بيتا قديما فى
أبِيْثِ قرب التحناة المركزية أه لقد بدأت أعرف شيئاً من
المبترية بل وبدأت بعض الفاظها تنساب في حديثي رغم
على فالتحناة المركزية هده شي مسحطة الأتوبيسات هذا الحى
إسع شبيرا إستاجر فيه بيتأ وضع فيه الأدوات والتى كانت
بعض الأخشاب وأدوات البناء والقهارة الحديدية
والتلاستيكية والدلاو وغيرها 7 فى معظم الأوقات كان لايد
من التردذ على هذا المكأن لأخذ يعض الأدوات للعمل أو
إرجاعبا هنأ بدأت أدرك أن مأساة أخرى موجودة فى حياة
هذه الشريحة من شمبنا فالالاف منبم يبيتون في أماكن
عملم وفي ظروف غاية في القسوة كتلك التي عشتها فيما
بعذ ولذلك أسباب عدة تفرض عليهم المبيت أهمبا مشقة
السفر اليومي ذهابا للعمل وإيابا منه أو توفيرا لتكاليف
أجرة السيارات الني قد تصل أجرة اليوم خاصة للممال غير
الحرفيين مثلي بدأت أدرك ذلك وكان لأزما على أن أحذوآ
حذوهم .ولم أَجَد مكانا أنسب من البيت المستاجر لأدوات
البناء فدات أنا وأخرون المبيت هناك بين أكوام الأدوات
ناكل وننام وتسور ونعيش ونشرب الشاي حينثف نعود
للبت في غزة مساء الجمعة لنعود للعمل والمبيت صبا
الأحد إستمر الحال هذا حوالي نصف سنة إنتقلت 537
للعبل في مكان آخر كان يعمل فيه أدهم أخى من قبل ومو
3
مخزن للألمنيوم فقد قبل أدهم في معهد المعلمين في دام
الله وأمام إصراد الأمل أن يذهب لاكمال دراسته غليوه وقد
كان هو الأخر مصر على مزاولة الممل لكي يساعد في
مضروف ألبيت وقد قرد أن يذهب للدراسة فقد أصبح مكانة
فئ"! شافر! فانتقلت لأعمل مكانه بأجرة أفضل
وظطرقف حسن حيث العمل في المصائع أفضل منه في
ورشات البناء ولكن المبيت ظل في البيت المستأجر في
شنيرا في أدوات البنأء و
أكوام الخشب وبعض رفاق العمل
حادث لا يفارق مخيلتي حين أذكر هذا المنزل فقد ترك
بصماتة في ذاكرتي بخيره وشره فالمبيت في داخل
الأراضى المحتلة منذ 48 ممنوع إلا بتصريح ومعروف أن
الشرطة تطارد الحثالى و ير مي بجوي دون
تصريخات ذات ليلة إستدلت الشرطة على البيت المذكور
فذاهمتة حيثك ضبطعتنا فيه دون تصريحات وكنت أصفر
تظلم.في عيني ولقترة طويلة زالت ظلمتها فى وقت لاحق
١ صقع وضرب ودكل ألاف أمثالى فهمت محتى جمديد
للحياة من تلك الصفمة يفومنىي أياه الغبز البارد ولا
الطبيخ البائت ولا رحلات السفر الشاقة ولا فراق الأمل
أسبو كاملا ولا النوم بين أكوام الغشب بعد يوم العمل
الثناق معلئ جدية جديد وخطير أحسست ببرودة الحديد
تسري في جسدي من القيد الموضوع في قدمي وأقدام
رقاقي في البيت وأقدام ألاف الممال وهم يبئون بأيديهم
حضارة ودولة الاغتصاب محلى خطير شعرت به وأنا أصارع
3 - هو جزء من
- أشرف البعلوجي
- تاريخ
- 1991
- المنشئ
- يحيى السنوار
Contribute
Position: 39242 (2 views)