أشرف البعلوجي (ص 26)
غرض
- عنوان
- أشرف البعلوجي (ص 26)
- المحتوى
-
أنا لا أذكن أنني شازكت يوما في سفك دم إنسان أو حتى
جرحة سواء كان عرييا وحتى يبوديا ورغم أنبم فعلوا الذي
فعلوا منذ عرفتيم أرضنا الطيبة هذا كانت ججريمتبم أجل
إنهم من شعب ثأر يرفض الاحتلال وانتفض يطالب
لتحقوقة فى الميش على أرضه بعزة وكرامة وأن ينال
حقوقه السياسية التي تتمتم بها كل شعوب الأرض لكنبا
شبوة سفك الدماء تلك صفة أاصلية في نفوسهم كراهية
الناس كراهية الحياة كراهية الحق هؤلاء قوم لا يستحقون
الحياة نعم لا يستحقون الحياة هؤلاء أعداء الحياة وأعداء
الانسانية وأعداء أنفسبم حتى دارت الأفكار بغاطري وأنا
أتلقى خبر المجزرة وتماعد الدم الساخن إلى دماغي شعرت:
برأسي يكاد ينفجر الدم يغلي في عروقي قدماي لم تعد
قادرئين على حملي ودار بذاكرتى شريط طويل طويل من
الذكريات بدءأ بالرحيل الذي إضطر له جمدي تاركا إحدى
ساقيه فى بكر السبع الدار التى نسفت الجدة الذي طار
٠ عشرات ألاف قنابل الغاز التي تنهال يوميا على أهلى ,
ملايين الطلقات من كل الأنواع تستقر في أحشاء إخواني
وقومى على إمتداد كل أزقة الوطن المنتفض يطالب بحقه
في الحياة الحرة الكريمة الصفعة السوداء التى صفعنى. إياها
ذلك الشرطى فى شبيرأ محاولات دفسىي بالسيارة قصص
القرصنة التي يمارسها جميعيم ة يوم وبرامم الارهاب
س1 اس والمخطط التى 00 دولتيم عندتا يوما
بيوم خلال ثوآن دار ذلك الشريط الطويل بذكريات السزيرة
في ذاكرتي وأنا أتكيء على أحد الكراسي إلى جواري » هم
-44-
من حولي يضحكون ويشربون القبوة والشأي ويقبقبون فى
غاية السعادة والسرور كثيرة تتلك الذكريات المريرة التى
إنطبعت في ذاكرتي ولن تنمحي أبدا والتى سرعان ما تقفز
لقطات منبا أمام مخيلتى أمام أي حدث يقجر يلبوع
الذكريّات واحدة من تلك اللقطات التي تقفز أمام خاطري
كل يوم مرات ومرات تقفز وأراها ماثلّة أمامى ين أرى
سنياراتهم المدججة بالجنود أو مصفحاتهم تبدو خوذات
جنودهم وفوهات بنادقيم منها تقفز أمامى حين أسمم
أصوات هدير ماتورات سيارات تحوب شوارع الحارة 3
نبار تمزق الصمت إلى رعب بالفجر الوليد تققز أمامي حين
أذى حتى لون ملابس جيشبم أراها أمام خاطري حين أراهم
على إمتداد أرضنا التي سمرها إسرائيل يتمتمون ويلبوون
ويضحكون ويعيشون ويعمرون ويئون تلك اللقطة كنك
قد رأيتبا على شاشة التلفاز عقب مجزرة الأقصى حيث منع
الجنود هلنا من دخول المسحجد الأداء الصلاة دافعهم الناس
فدقمهم الجنود 7 دقم الجنود أحد كبار السن فكد حرج
الشيخ على الأرض وهو يبتف مسجدنا تلك اللقطة القت
ينحرج على أرض باب المسجذ الأقصى وهر يتحب بكلمة
مسجدتا فرق النظر يوم رأيته شغفاف قلبي وحزت الكلمة
عبر أذناي كالرصاص واستقرت في أعماق قلبى نارا رمادا
دمعا تجمد كادت الدمو تنهمر من عيناي حأولت حبسها
فوجدتها قد تجمدت قبل أن أحبسها تجلدت تحولت إلى نار
فجرت في مجزرة الأقصى نارا بركانا أفضى أن أبدأ
التفكير في الدنيا منطق ومنبج جديد في عروقي تحول
-862غ8- - هو جزء من
- أشرف البعلوجي
- تاريخ
- 1991
- المنشئ
- يحيى السنوار
Contribute
Position: 39422 (2 views)