أشرف البعلوجي (ص 33)
غرض
- عنوان
- أشرف البعلوجي (ص 33)
- المحتوى
-
لى أن أفتحه شيء معين وفي كل مرة كما في هذا
الماح أجد ا التوبة من بدايتها دون البسملة »
بزاءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين وأقرأ
من أياتبا وأقرأ فأجد كل ما فيها يحرضني يقويني يشد من
عزيمتي يدفعني للمزيد المزيد من القوة والعنف " قاتلوهم
يعذبهم آلله بأيديكم ويخزهم وينصركم علي ويشف
صدور قوم مؤمتين " وتتردد ت في جنبات قلبي
وعقلي وروحي قاتلوهم قاتلوهم قاتلوهم يخزهم يخزهم
ختزهم يذ : ويشفا صدور قوم مؤملين
مر كان جربل السلام يتنزل بالأيات للتو
وللمناسبة يا الله ما هذه الأقدار وما هذه النواميس
والموافقات الفجيبة قرأت أيات سودة براءة فوجدتها
تنتزع من صدري كل معاني الشفقة على قوم لا يستحقون
شيا بسيطا منبا وجدت ربي يبتف بي " ألا تقاتلون قرما
نكثوا إيمانبم وهموا باخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة
" " أتخشوتبم: فالله أحق. أن تخشوه إن كنتم مؤمئين
يبتف بي " إلا تنفروا يمذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما
غيركم " فهمت أن ذتك لين من قبيل المصادفة بل هو قدر
الله يؤيدني يصدقني يشد على يدي شعرت أني أخذت
الموافقة والاقرار ليس من حركتي أو من قيادثي في
الأرض مشحسب ولكن من ربي في السماء قرأات كتاب دبي
وشعرت بربي يحدثني عبر أيات كتابه المزيز » أطبقت
صضفحات المصحف: وقد أجذت ما أخدت وقمت واقفا بين
يدي الله تعالى خاطبني ربي حين قرأت كتابه ووقغت
ج60
سجودي شعرت معنى الاتصال الحقيقي بين قلبي المديك
الصغير دبين دبي قيوم السموات والأرض وهتفت ضارعا لآ
أذكن ؛ ِ عبارة للبت ما طلبت ولكني هتفت ضارعا له أن
يؤيدنا وأن يوفر لنا الصيد الوفير وأن يكرمنا بالشبادة ذ
سبيله لنقضي يومنا مع النبيين والصديقين والشبداء في
رياض الجنات لحظات فى غاية الروعة ذقت فيبا حلاوة
الاتضال بالله تعالى وأحسست بربي يسمعلر ذار
يراني ساجدا ضارعا بذاك الدعاء فتمت صلاتي وأددت عينان
في جنيات الغرقة التي لن أرأها مرة أخرى ودعتبا أدرت
وأكلث فيه لقمتي الأولى ونطقتك تي الأولى ودعت فيه
بعيناي كل شيء ٠ ايقظت الوالدة لتغلق الباب خلفي أو
لأراها للمرة ١ خيرة ولأودع المدرسة التي ربت في كل شيء
وشعرت بالكلمات تتدافع من فمي لاطلب منها أن تدعو لي
لقد كنت في أمس الحاجة للدعاء خاصة من والدتي لكني
دفعت الكلمات ودافعتها لتمود من حيث جناءت فقد
خشيت أن يفضحني طلبي الدعاء فتحس | بقلب الأم ما
ورا كلماتي كتمت 0 وسؤالي هكذا على 1 سس
مدرستي .وصائعتي واكتفيت بوداع العيون ودعتها بميناي
يا الله يا لقسوة الظرف لكن لا ضير فلنا لقاران شاء الله
في جنات النعيم أيتبا الأم الرؤوم وداعا وداعا وانطلقت
لتغلق الباب خلفي إننظرت مروان قريبا من السنافور قرابة
الساعة والسنافور شاميخ الرأس يودعني وأودعه لقد تلقنت
-68ه- - هو جزء من
- أشرف البعلوجي
- تاريخ
- 1991
- المنشئ
- يحيى السنوار
Contribute
Not viewed