في التنظيم الثوري السرّي (ص 42)

غرض

عنوان

في التنظيم الثوري السرّي (ص 42)

المحتوى

في التنطيم التوري السري
و عهد هارون الرشيد ازدهرت العلوم واللغة وازدهر الاقتصاد وهو صاحب الكلمة ( اذه
يا سحابة أينما شئت فخراجك يأتيني). و زمن ابنه المأمون اعتنق أغلب سكان فلسطين مذهي
الإمام الشافعي الذي ولد 4 غزة ‎16١‏ هجرية. أما الخليفة الشجاع المعتصم فقد خاض معركة
عمورية ضد الروم استجابة لصرخة المرأة (وا معتصماه) .
ويجدر التذكير أيضاً أن فلسطين شهدت ساسلة تمردات على «الحكم المركزي». واستنادا إلى
الأكاديمي عثامنة كان «التمرد الكبير الأول على الحكم الأموي بقيادة نائل الجذامي الذي أيّد بخ
وقت سابق علياً بن أبي طالب على معاوية؛ لتنطلق حركة # زمن عبد الملك بن مروان بزعامة
الحارث التي انحازت للقدرية... وهناك أيضاً حركة الجذاميان سعيد وضيعان تأبيداً للخليفة
المغدور الوليد بن يزيدء انضم لها أهالي فلسطين والأردن: وتمرد الجذامي ثابت على الخليفة
مروان بن محمد عام ؛؛/ام. الذي انضمت له أجناد الشام ومصر.
ومرة أخرى تمرد القائد الفلسطيني حبيب بن مرة على الخليفة السفاح وقد انضم للتمرد
القيسيون 2 جند الأردن ودمشق... ليتمرد ثانية عيسى بن بشخ ويعلن استقلال فلسطين والأردن
ويبسط نفوذه على دمشق ‎١11(‏ هجرية) ويرفض مبايعة الخليفة المعتز».
وقد تزامنت التمردات الأخيرة مع الصراعات المريرة مع أهل الحكم © المركزء وجاءت لتعكس
الميل المتنامى لدى أطراف الخلافة الإسلامية لمزيد من الاستقلال سيما # العهد العباسي. حين
تفاقمت التناقضات وتمردت الأندلس, الأغالبة ‏ تونس؛ الطولونيون . مصر والأخشيديون من
بعدهم».
وتعتقد الأكاديمية الحوت أن (الصراع بشأن الحكم بين العرب من جهة والفرس ثم الأتراك
من جهة أخرى. كان له أثره خ فقدان هيبة الحكم ومركز الخلافة) (*.
أما الخليفة أحمد بن طولون (تركي من أصل منغولي) فقد أنشأ قلعة يافا والقاعدة البحرية
عكا وحلبات سياق. وكتب الأكاديمي عثامنة (أن الطولونيين شجعوا الزراعة ومنحوا الفلاحين
روصا كما شهدت المدن الفلسطينية إعماراً وتحصينات كما أتبعت سياسّة متسامحة حيال أهل
الذمة وسمح بترميم الكنائس والأديرة) 7
0) د. الحوت. مرجع سابق. ص١١١‏
‎)0١‏ د. عثامنة. مرجع سابق. ص7١١‏
زف

هو جزء من

في التنظيم الثوري السرّي

تاريخ

2011

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set