في التنظيم الثوري السرّي (ص 212)
غرض
- عنوان
- في التنظيم الثوري السرّي (ص 212)
- المحتوى
-
من أخلاقيته الثورية كما يصفه أحد رفاقه (لم يكن يميز الليل من
يهل يكن يخرج للمقاهي والمطاعم وا لشهترات:.. خياره وا
إجل الهدف الذي نذو نفشه له: ٠ لم يتعب أو ييأس:
النهار, ٠ يعمل ويرتاج
ضح لاعودة عنه. ٠ رسم كل تفاصيل
حياته من إنه محارب ب سبيل قضيته. ٠ يستمع
إلى محاوره بانتباه وشغظ. : كان سخياً إلا على نفسه. كان زاهداً تماماً. ٠ لم تكن له حياة خاصة
حمل لعائلته وزوجته مشاعر فياضة يوأت كرس نفسه لقضيته.
بنيته قوية ويلعب كرة الطاولة والقدم. ملابسه بسيطة. ؛ المال لم يعن له شيئاً حت الاستماع
0 الصاي وفيروز. . كان يحفظ أغنيات الشيخ إمام ويرددها. 6 قارئاً ويحب ث شعر المتنبى
وسميح القاسم ودرويش؛ ولغته العربية كما الانجليزية ممتازتان)!*'"' هذه الصفات كما سيناريو
بعض العمليات رشحت للداخل.
(كان الشهيد وديع؛ قائداً استراتيجياً/ واسع الأفق» بذكاء استثنائي. وقدرة فائقة على
التخطيط والتنفيذ لأعقد العمليات والمهمات, مقنعاً لرفاقه الذين ينظرون له بثقة عالية.
دمثا وحازماً 4 آن: قادراً على تنظيف 0 الأيام من هو غير قادر على
تنظيف أوساخه؛ احترف العمل الثوري بأعمق وأغنى نماذجه؛ وكلمات لينين عن المحترف الثوري
الحقيقي المبدع تنطبق عليه: وليس على الموظفين المخصيين الذين يتناسلون ويفسدون بعضهم
ببضا. ومنسجماً مع كلمات ماركس ( النضال بنكران الذات لأجل القضية التي لا يمكن إنقاذها
هن الانحطاط وبعثها إلى حياة جديدة إلا بالتحطيم الثوري للأوضاع). الدكتور وديع مرآة مقعرة
لنفاء الثوري الذي يتجلى بذ الانجازات: إنه رجل المهمات الصعبة والمعقدة بما يتجاوز العقل
الحلي؛ وكان استشهاده ومن قبله استشهاد غسان كنفاني ومرض الحكيم لاحقاًء نذيراً بسوء
العواقب على مسيرة الجبهة ب الخارج, وقد سمعت روايتين عن شعار (اعرف عدوك) الذي
ف على غلافها: رواية تقول إن وديخ اقترحه: ورواية انب تقول إن غسان كنفاني
٠“ فعموما الشعار مستسقى من حكمة صينية ( اعرف عدوك واعرف نفسك).
سين
١ أفريل, المرجع السابق,
"'اشريل, المر
طرذته مجلة الهد
افترجه
ص00 جه 0ن
جع السابق. ص0١ ١
إرذفا - هو جزء من
- في التنظيم الثوري السرّي
- تاريخ
- 2011
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed