في التنظيم الثوري السرّي (ص 390)

غرض

عنوان
في التنظيم الثوري السرّي (ص 390)
المحتوى
الفصل الثالث «المتقت. الغافت
أن تدهورت حالته. مستشفم للمجاذيب. افتحمنا المستشفى وخاطبت الرفيق بكلمة الم
ميارات بانتظارنا..: وإذا بالجيش يملق المكان... جلست بين أربعة مجاذيب يزيت 5
مؤقي, تقدم الضابط نحوي وسألني: :“كيف هون بي
4 أجبتة؛ منيح. أضاف: أنصحك أن
دين هنا لأنه أفضل من خارج المستشفى... وغادر.
أحد الممرضين استوعب الموقف. لاذ بالصمت.
مادرنا المكان ونظرة حزن عاتبة كي عين الرفيق.
اليوم التالي «خطفناف... )(045)
كان ثمة أمناء على التجربة؛ لقد تفانى وضحى
آلاف الرفقاء وعوائلهم لبناء هذا الصرح.
فهو أغلى ما نملك؛ » بل إن معظمنا افتدى عائلته
وعمله وتعليمه وعمره من اجله . فالحزب كان أولا
وعاشراً بما يؤديه من دور وطني وما يمثله من مشروع تاريخي, بل هو معقد الأحلام الشخصية
أيضا. لقد ارتبط وجود الأفراد بوجوده كجماعة سياسية, لم يكن مجرد «بضع سويعات حرة
مب لينينه بل القض والقضيض نمنحه كل شيء من الرأ س إلى الكعب. الانخراط فيه بجماع
القاخصية . والذود عنه بجماع الشخصية أيضا.
«لسنا من الذين يكرعون الكؤوين ليلا ويتراخون نهاراً أو يحوزون على امتيازات ورواتب
ية. فمثل هذا النمط لا يبني حزباً ولا يحمي شيئا ياء ويكفي شبحه أسبوعين يذ الزنازين وبضع
1 مرعبة لكي يرتعبء وان إشهار أدلة ني وجهه تجعله يلملم نفسه مذعوراً محاولا
إقناع جلاديه باعترافاته.
كان الحزب خط الفصل والفيّصلء يجمعنا ويفرقنا. والذي يؤذيه نعاديه. والذي يفرط به
تنبذه والذي يهدمه نفاصله. وكانت المحاسبة التنظيمية صارمة؛ ففير كادر تم فصله لأنه ركع
الزنازين»: فالتفريط بشرف الحزب يعادل الفصل من الحزب. فبمثل هذا الانتماء وهذه
الروح كانت تعبئ قيادة الجبهة وهي نواة النواة لا فراغات أو انثناءات ْ صفوفها. ولهذا كان من
الطبيعي أن تصونه ‏ زمن «السلم» وزمن «الحرب». كان للحزب معنى ورسالة يْ ذاك الزمان.
«لا. لم تقدم. الذين بنوا حجرا وراء حجر ومدماكا وراء مدماك لهم الفخرء أما الذين هدموه
سآ
18 ) نفس المرجع
لكر
تاريخ
2011
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed