في التنظيم الثوري السرّي (ص 411)

غرض

عنوان

في التنظيم الثوري السرّي (ص 411)

المحتوى

في التنظيى الثوري السري
وقار صرف لشي التقرع رفد الصندوق الاي بمبالغ جنبت العمل الاختاقات ب الأين
المحتلة.
7
وما يبرر القرار ليس صوابيته فقط؛ إذ أن القرارات الخاطثة تعود بالويال على العمل, بل
سرئقة استخراجه أيضاء فالتباطؤ يعادل ضياع اللحظة؛ أي المعطيات التي توجب القرار. وهز|
يستدعي بالتالي؛ عدم تفويته وإشغال الاجتماعات الحزبية ‏ موضوعات أخرى. فلينين كتب عن
«اللحظة المناسبة» ووالحلقة المركزية».
ويلي القرار وجزء منه # آن متابعة تنفيذه وتوتير الجميع للانخراط '# تحقيقه عمليا. (إذ
5 أدمية أطلد ارجات إن لم يوز وما أهمية اتخاذ قرار بمضاعفة العضوية إن لم ينغمس الجميع
.4 تنفيذه؛ وما أهمية تنظير الكفاح المسلح إن لم يتم الانخراط فيه... ومن هنا تحدث لينين عن
الصدق # السياسة بأنه مطابقة الأقوال بالأفعال.)7”*)
وليس أسوأ من الاشتفال # قرارات تتجاهل أو لا تمسك بالحلقة المركزية؛ فالقرارات كما
المجهود ينبغي أن يتصديا أولا للحلقة المركزية. بل إن استخراج الحلقة المركزية هوقرار وترجمتها
والوفاء باستحقاقاتها هوقرار أيضا. ومع كل نجاح جدي يتأكد الامساك بالحلقة المركزية ومع كل
فشل جدي يتأكد ضياع الحلقة المركزية.
ولأن العمل السري لا يتقبل ولا يتعايش مع الميوعة والتثاقل حيث يراعى عدم الإكثار من
الاجتماعات والاتصالات؛ ينبغي الدقة والجدية؛ كيلا تتعوم القرارات وتموت ف الطريق. وقيادة
لا تنضبط لشروط القرار آنفة الذكر, تكتشف نفسها ' واد والأحداث ‏ واد؛ وعاجزة تماما عن
تلبية متطلبات العمل: لا يمر وقت طويل تنفلت تناقضات البناء التنظيمي ويتفكك بنيانه.
ومهم جداً الجمع بين الحاجة الماسة للقرار كبوصلة: وبين أمن العمل. قلا تكون القرارات
متسرعة أو سابقة لأوانها أو فوق الجهوزية ولا تحرق بالتالي أوراق العمل السري ونشطاءه. بل
إن جزءاً من أمن العمل أن يحافظ على قواعد العمل السري وأدواته. ورفده بمزيد من الإمكانات
والطاقات لئلا يتحول الكادر السري لجوكر الكوتشينة؛ كما التكتم على العديد من القرارات.

هو جزء من

في التنظيم الثوري السرّي

تاريخ

2011

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set