في التنظيم الثوري السرّي (ص 424)

غرض

عنوان

في التنظيم الثوري السرّي (ص 424)

المحتوى

الفصل الثالك ‏ المبكك الساودس
بي أن التراكم التنظيمي بلغ شاوا بات يسمح بالانتقال للنخصض؛ ضمن حدآد
نى؛ من جهة,
.ي) أن متطلبات العمل باتت تقتضي التخصص من جهة أخرى.
من هنا جاء تشكيل بعض التخصصات. أ وبصودة أدق بدذاياته] مع بعضن التداخل به بخن
رهام اتصالا بندرة المفاصل القيادية وطابع المهمات وضوابط العمل السري.
كان الحافز الأول انجاز المهام بأفضل صورة ممكنة؛ حتى لو تولى ذاك المفصل أو ذاك مهام
من ثلاثة أو أربعة بما يقتضيه من جهود وساعات عمل تصل الليل بالنهار. ولكن ‏ نفس الوقت
نرفبع عدد من الكادرات للاضطلاع بمهام تخصصية. فالتركيم قطع شوطا وحفزه يتطلب منح
إلثفة مزيد من الكادرات الذين تتحدث عنهم انجازاتهم وصلابتهم... ففي تحدي المهمات تتكون
القيادات.
وقبل أن تترسخ التخصصات جاءت الضربة الاعتقالية؛ أو بصورة أدق الحملات الاعتقالية:
ذلك أن كل منطقة حزبية تعرضت لضربة اعتقالية منفصلة عن الثانية: وان كان لنفس الهدف:
تصفية امتدادات الجبهة؛ واقتلاع أنيابها...
كانت حملات لثيمة أصابت عظم ولحم الجبهة ولكنها لم تصبها بمقتل.
(فهمت من الرفاق بعد سنوات؛ وان لم اشعر بذلك. انه لم يتبق من قياديي الجبهة سوى اقل
من القليل: فأحيلت المهام على قيادي لبعض الوقت, لكن المتابعات الحزبية والنشريات والردود
على التقارير والمالية والمهام المتنوعة و»آليات» العمل القيادي استمرت على حالها...
كنا نلاحظ أن نفس الخط يخاطبنا وروح معينة تحفزنا ولغة مميزة تسطر التعاميم... ولكن
المتابعات تفصيلية كما لو كان مسؤولنا المباشر بينناء فقررنا الوفاء لصمود رفاقنا * الزنازين
(حماية المسيرة وإحراز ما كانوا يتطلعون إليه... وذ ظل هذه المناخات أعربنا وعدد من كادراتنا
عن استعدادنا لأية مهام إضافية. ) ('")
داختزالاً لرأي آخر «الشهادة أعلاه صحيحة مبدثيا؛ ولكن تفاصيل تلك السئوات أكثر غنى
لك
اله )
مفصل تنظيمي
2230

هو جزء من

في التنظيم الثوري السرّي

تاريخ

2011

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set