الطليعة : عدد 43 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 43 (ص 3)
- المحتوى
-
0
ا
: اجنماع ١
ا فشلو لودل 2 مان 0
ا ا عن مصر واسرا ل
0 لمسو' ولبن المصربين على
لنزامانهم العربية , كل دلك براد
و اخطاء ما ثم الانقاق عليه
وتمربره كحفيقة واقعة
والدين بذكرون فترة ما بقن
وانهم فد لاحخلوا أن حكومة السادات
بعد ان وفعت تعهدا
لاف لف في مقدمة
لله وا عدم اللجر؛
7 للقوة في فض الخلاف بي.
1 واسرائيل2»اخذت هذه الحكومة
ٍ ستحدث بعد فنرة وجيزة عن "عد
© استعدادها لانهاء حالة الحرب
اسرائيل" الا اذا انسحبت الاخبرة
3 وهكذا اخفي التعهد بانها»
حالة الحرب'» وهو الحفيقة, بالضحة
2 الدعائية من بط" انها» حالة
8 الحرب بالانسحاب.
2 وقد ساعد هذا "الاب"
3 الصعيد الدعائي, _- على
:0 والقانوني؛ في اعادة الاعتبار الى
3 الرئيس المصرى 2 وفي التضامن معه
8 وفق قرارات موعتمر الرياض عام
197.
2 وكانت السعودية
"الغطاء" الذى حمل السادات
8 نانية الى حظيرة التضامن العربي.
والان براد , كما يبدو,اعادة
1 والوانها . وقد اشار الى ذلك رئيس
8 وزراء مصر بالذات في حديثه مع وزبر
© الخارجية الاسرائيلي ٠ كما نقتله
شرق (١إ صحيفة "الجروزلم بوست" فيعددها
أ[ بناريخ ١5/55 الجارى؛. على لسان
َم مصادر مصرية. ومما جاء في اشارة
: مصطفى خليل؛ انمصر بمطالبتها ,
انان الاء 8 بالربط وبأولوية الالتزامات العربية
ال اللا ل 317
5 7 التناقنضى الذى 88 على الالتزامات تحاه اسرائيل تريد
أ أن لوي اى منيما سيفوم 88 ان تظهر تحركا" للحصول على
“بول النطى” اى امبركا ©) تأيبد السعودية .
هذا 5
حينذاك
نون :د الوط وافريقيا ٠ | وفي وافع الامران "تحرك" مصر
5 بايا وباشارته .)كان قد سبق تصريج مصعاقى خلمل.
لتي إن الى قدمهاء وبعتبد على © وكانت الرسائل الى السعودءة ودول
طا ؟. إه لم يتحدث عنيا الخلبج قد وصلت وبر مضمونها ,
٠. 2 ١ . 03 1 اْ
باب على ارائيل لانها لم 5 وهو بساطة د عود لى 5 لدول
إح»أدرئ نارل, بريد ان يقول انر 88 مفادها "دعونا نتصالح مع اسرائيل
ثال أنرر اكر لتحمل مسوء وليات 2 ونحتفظ بالتضامن معكم لتحفيق
طن | تنب الى وان على اسرائيل المصالح المشتركة ببننا وبين
لان |.ى درلد نادية, وان على كارنر 3و الولايات المتحدة في الشرق الاوسط
منح |. سم الكوسرس والراى العام 88 وافريقيا' ٠
ولكي " تطبخ'الامور بصورة جيدد
حتى يسهل نقدبمها للرأى العام
3 أرحت اثارد السادات الى 9 الداخلي في تلك البلدان» كان ل
تك إن آن بكون اسرائبل"دولة ©] بد من وقف المفاوفات عند نقطة
| خلاف مناسبة وهي اولويد الالنزامات
53 إل بابد الاكثر تحاوبا مع 3
1 ا اامركية. وليس اسرائيل ٠ 5
١
1ه ل١
8 خم الى ان الخلافات الطاهرية 9
| ٠ أبس امائل لست كل ني"
3 ! ١ أ لك ورا'
3 إى [50” ير" الساحنات حول
ار
8| العربية.
وهكذا تحاول الان الدبلوماسبة
فائدة الملم. نوحهات 3ُو) المصرية ٠ وبعض الاوساط البمينية
ال نشلق بدور كل منيما 38] العربية المتعاطفة معها اسدال الستار
ل السرق الاوسط وافريقيا . | على جميع التراجعات وابراز "اليد
ب |0 م نطالية السادات بان 33 المصربة الممدودة" للعرب من احل
4 |" ماعل دولذ عاديد واشارته 53 النضامن.
35 | ب أن بكون دولد عطمى؟ 8 .كل هذا بعد ان كان الرشس
سودة يبامون الصلحج ل 3ُ المصرى قد رفض استقبال اللحنة
5 العربية التى اوفدها البه مو؟تمر
ى 398 نقداد. وبعد ان كان قد ادلى باكثر
8 من تصريح وخطات اعرت قبه عن
:| اسنهاننه بالدول العربية
. غبر ان كلا من الولاياتالمتحدة
والسعودية ٠ وهما الدولنان اللنان
مم وجهنا ودعمنا انحراف السادات عن
م الخط النامرى. وحدنا ان النصامن
م العربي في مو' نمر بفداد ؛ والممارصة
: العربية الشاملذ للسباسة الممريهة
. اليس من السيل الاستهانة بهما ١ وان
© "فاكدة" السادات بل وفرصه بفائه
5 في اللطد ستتخاءل كثيرا اداما وفع
معاهدة الصلح في حلل الوضع المربي
الراهن.
: من جميع الاراضي العربية المحنلة.
وقد قدر مخططو الساسة
الامريكنة أن وضع “مصر” في طل
اماماي ادا ها وقع المعاهدة في“
وجه المعارضة العربية؛ سيكون اشبه
بوضم أسراشيل في العالم العربي.
والطرف الامربكي لا بلاثمه مثل هدا
صع ٠ وهو لا بريد اسراشيل حدبدة
رن من ساعبة مع الدول العربية,
واثما بريد دول عربية نسهل علافاتة
بلك الدول ونساعد في اسيقطابها
الى جانب مخططانة. .
ومن هنا حاء النابيد الا
بل الابعاز الامربكي للمطالبة 3
الالترامات العربية على الالنزامات
المصرية نحو اسرائيل .
ومن الخطا الافتراض ان طرح
السالة على هذا النحو يعني
استعداد حكام مصر لتقديم تنضحبات
جديدة او تنفذ التزامات نحو
الدول العربية. فمثل هذا الاستعداد
ليس قائما ٠ ودلبل ذلك موفف مصر
من مقررات الرياط ومن مخنلف
القرارات العربية المعارضة للصلح
المنفرد مع اسرائيل. ولكن الحديث
عن الالنزامات يعني محاولة الحكومة
المصرية باسم تقدبمها الالتزامات
العربية على الالتزامات الاسرائيلية:
الاستفادة من التزام بعض الدول
حيالها لدعم موازنتها,
العربية
١
وم
ولتمويل مثاريعها بالندخل العسكرى
فد بض حركات التحرر الافريقية,
ولشمان تاييدها ونضامنها صد بعض
الانظمة الفرنية النقاديدة للامبرباليد,
كما كان الجال عند ابخان "اغلية"
دول الجامقد الفرنيد قرار مفاطقد
اليمن الدمقراطيد ,
ولهذا هناك من بريد تصودر
مطالية مصر باولوية الالترامات
العربية على النزامات المناهدد
المصرية الاسرائيلبه وكانها عمل
بطولي. :وتشحية أكببرة تقوم سيا
الحكومة المخريد ٠
الحكومة كانت فد وافئت في الاصل
على مسودة المناهدذ نما قنها المادد
السادسة المخلف علبيا الان٠
ولكن نطرة واحده الى ما سر من
ملاحق المناهدذ. وهى ملاحق صفق
علدها. نطهر ان الحكوقد المصرية
٠ منكد اقرار المناهدة عاحرة
فق الناحيدة العملبد.عن الوفاء
بالنزاماتها العرييد سس حالد قنام
عرب بين احدى الدول العريسه
واسراشيل ٠ واد ها استتقفدت كلبا
القبود المفروضه على تليح الحبش
لمصرى ٠: ونحكم الولانات "المنحدة
رعم ان هده
فى زجديد توعية تسليحة؛ فآان مصر
تمشيفى متاهدة الملح سنصح من
الناجنة السكرية دولة غبرمحاورة
لاسراشل. وبالنالي محدودة
الامكانية. حنى لو ارادت الوقاء
بالتراماتها العريبة.
والحكومة الاسراشلية تعرف حيدا
هذه الحقيفة لانها هي بفسها الني
طالبت يضمانات كافية وحددت مجال
تواحد الفوات المصرية غرب قناة
السويس»٠وعددها بحيث لا بد
وحودها خطرا على امن اسرائيل ٠
وحمي ابضا ؛ مثلها مثل اى دولة اخرى
وريما اكثر ٠ تعلم ان ضمان الموقف
المصرى منها لبس في كلمات المادة
السادسة من مشروع المعاهدة وانما
فى الضمانات العملية على ارض
الواقع . وهذه الضمانات موحودة ولم
يعترض الحانب المصرى علبها .
وهنا بطرح السوءال . اذا كان
الامر كذلك فلماذا اذن تبدى
اسرائيل كل هده المعارضة لتعدبل
المادة السادسة؟ ان العلة ابعد
من قضة الساعدة في "سبناريو"
محاوله ابقاء نظام السادات داخل
المجموعة الفريبة. وهي نرتبط
بمعارضة اسرائيل لاتجاه السياسة
الامربكية الرامي الى زيادة الاعتماد
على بعض الدول العريبدفي خدمه
اغراض بلك السناسد. والى محاوف
اسرائيل من ان بقلص هذا دورها
التفليدى في المنطقد
وقد كشف السادات بيفسه من
هده الحقبقه حبن اشار الى ان احد
المبداين الاسانسسن اللذين يحكمان
موئده من معاهدة الصلح هوان نكون
"اسرائيل دولد عاديه ولمس دوله
عطمى كما بربدون" ٠ اما اسرائيل من
حهلها فدرك ان ايقاء المادد
السادسة كما هى ٠ وتوفيع معاهدة
صلح مع مصر المعزولد عن العالم
العرني . سيحفل مصر الطرف الضعيف
في المعادلد الامرنكيه المصربة
الاسرائيليهء في الشرق الاوسط
وسسيقبها ؛ على جد تعبير السادات
الدولة العطمى في منطفه الشرق
الاوسط في المنطار الامريك .
العائلد الواحدة, وصمن |( ١
الاسبرانيجي العام المنقق عليه بين
الولانات السحدن ومصر واسراسل
ونعض الدول القربية البمننية الاخرى
وحينما تستيقد القابة من آن|.
من 'مراز
هده الخلافات سحد اليذه
حاليا وسبلد لابجاد حل 09
وساك من يقول ان "الحل الوسط
جاه وهو ببساطة الاستجابة
للتفد يلات المصرية شريطة الا نو'ثر
على النرنبيات المنفق علبها
بموحبت معاهدد الملح حول سبناء
والممرات المائية ٠ وبمعنى آخر ان
فصر تستطيع الوفاء" بالنزامانها
العربية شريطة آلا تستخدم سننا'
او قناة السويس او مفائق نيران
وخليج العقبة لهذا العرض. او كما
بقول العلل لايع م 9 _-
لا ناكل وكل حتى تشبع ٠
- الحلول الوسط ٠ ولنبق
النزامات مصر بعد ذلك مصونه
اثيوبيا وللنعاون فد الانتقاضة
الشعبية فى ابران
بواصل الفياد نان العرائقية
والسوربة خطواتهما التنسيقيه التنفيث
مبثاق العمل القومي المثترك الذى
حٍ النوصل البه بين القطرين ٠ وفي
هذا المجال اعربت الصحف السورية
عن ارنباحها العميق لهذه الخطوات
واعسرتها صحيفة الثورة السورية
امرالا يمكن الرحوع عنه.
سوردا وتشيكوسلوفاكيا
تدان الشدية المنفرده
ادان الببان السورى التسبكى
المشرك ابفاقات كامب. ديفيد
واعتسراها صففة تحاك من خلف
الشعوب العربية . واثار الحانبان
الى حرصهما على استمرار النضال
من احل توطبد اللام والامن
للشعوب ومن احل الانفراج الدولى
وضد المخططات الرحعيذ للاوساط
الامبريالية ٠ وأكد الطرفان في خنام
هذا البيان الذى صدر عقب زيارة
| وقد اللخنة المركزيه للحزب
االسبوعي التشبكوسلوفاكى الى سوريا
على اهمية توطيد التحالف بين
الدول الاشتراكية وبين الدول الناميد
وحركات التحرر الوطنى المناضلد ضد
الرجعية والاستثمار
حزب التجمع يطالب يوق
امي ا
بوعيه .. عرب النومع- -الوطتن
الوحدوى فى مصر محددا بنداء
طالب قية يوقفف كل. الانصالات
الثناشية مع اسراثيل. وذكر منحدث
رس بائيم الحزب في الفاهرة» الى |
ان المحاولات النى بجرى نحت
رعايد الولابات المتحدة لفقد انقاقيد
نضرية ب أسرا ثبلية متقردة لآ بمكن ان
بوءدى الى افرار سلام حقيعى فى
الشرق الاوسطءولا تسستحنت الا
لمصالح اسرائبل الساعية الى عزل
مصر واخراحها من ساحه النضال فى
سييل تصفبة القصية الفرنيد ٠ وأكد
الناطق بأن السلام الحقيقي بحب
ان بقوم على اسحاب التنوات
الاسرائيلبه من الاراضى الفربية
وحل القصية الفلسطينية
انتخابات مجلس السّعب
فى الإمن الديمقرا طي
عدن ب تسيمر القادة الوطنية
الدمقراطة ٠ في جمهورية السفن
الد مقرطية فى انخاد الاحراءات
الكثيله سوطيد مواقع السلطه على
6 :دنال لجرههم ا ار
يسوي سين 80 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 43
- تاريخ
- ٢٨ ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22208 (3 views)