مداخل لصياغة البديل (ص 50)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 50)
- المحتوى
-
وتوتير النقاش ينفر الناس وبالتالي نخسر ولا نربح.. فالفكرة الصائبة
تقتضي شخصا ملائما لعرضها وتسويقها.. اي الى اداء صحيح شأنها
شأن الاغنية وشأن قيادة السيارة..الخ.
ورجائي ان نهذب طباعنا أكثر... اذ لا يخفى عليكم حدة طباع البعض
منا وعدم قدرته على امتصاص اي مساس به أو اختلاف معه. ٠. بينما
سعة الصدر هي المطلوية و تفتح الذهن هو المفيد بحيث يصغي الواحد
فينا بامعان لرأي سواه باتجاه الانفتاح عليه والافادة من الايجاب فيه وان
يكون متسامحا من الناحية العاطفية.. فلا يتشدد في الامور الصغيرة التي
لا قيمة لها. . وان يتساهل مع رفاقه لخلق مناخات أدفأ وأفضل.. فالحدة
ثغرة مزعجة وثثير النكد في النفوس.
: آلية اتخاذ القرار أو تكوين وجهة النظر.. يهمنا أولا الوصول لمضشمون
فكري صحيح.. غير ان هذا يقتضي شكلا اداريا ملائما. .ولا يجب ان
نستهين بالادارة فهي علم وبدونه لا يمكن التقفدم على طريق صياغة
الافكار أو ادارة شؤون المؤسسات.. الخ وكثيرا ما تكون ادارتنا للامور
تخلفة.
والاجتماع هو محطة مفصلية لاتخاذ القرار أو تكوين وجهة
النظر... وكيما يتعدى الاجتماع حدود التداول.. علما ان التداول وتبادل
الرأي هو أحد سمات تكوين الفكرة» غير ان التداول يفرض الانتقال
لطور أعلي في ابداء الرأي وعدم التكرار أو الابتعاد عن المساجلات
غير الضرورية. . كما يقتضي التعليل الهادىء للفكرة بعيدا عن التشنج
والانفعالية عوضا عن انفتاح الذهن على آراء الاخرين واستيعاب ما فيها
من ايجاب بسلاسة أكاديمية.
وحينما يجتمع حفنة من الناس لاتخاذ قرار لا مناص من عريف
لادارة الاجتماع وبالتالي افساح المجال للجميع لابداء الرأي على التوالي
بحيث يلخص كل واحد صوته في أفكار محددة بما لا يكرر غيره ولا
يساجله... .وفي النهاية يتم تصنيف الاراء وايجاد القاسم. المشترك بينها أو
التفارق وبالتالي التصويت عليها.. والأقليةء بداهة» تلتزم برأي الأغلبية
كقرار رسمي يمثل الاجتماع ليبادر الجميع بتنفيذه بحمية ودافعية صادقة.
فالاجتماع مربي ومقرر.. ولكن ما العمل حينما يأتي قرار الأغلبية
مغايرا لاجتهاد وهوى الأقلية؟؟ الجواب ليس الحرد ولا التمرد.. فالاول
4 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed