مداخل لصياغة البديل (ص 56)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 56)
- المحتوى
-
ثورية وتفعيل طاقتها وحل تناقضاتها والارتقاء بمستوى عضويتها.. إلخ
فمثل هؤلاء ليسوا جنرالات او قادة..
وانتهازية صرفة وجود قيادات تحمل القاب وتتبوأ مناصب بدون
أعباء وأعمال يومية توازيها... وهي من أسوأ اشكال البيروقراطية..
وتحت عنوان التخصص لا يجوز حشد متخصصين غير أكفاء او لا
يؤدون مهام توازي الاستحقاقات المطلوبة.. فالذي يناضل يقود والذي
ينتج اكثر من سواه يقود. الخ؛ أما البالونات المنفوخة بالهواء فلا مكان
لها..
(يعغطيكمالعاقية وفي الغد سنكمل ).
-ثالث عتحرد: اليوم نستعرض نقاطا اخرى.. وهي كما لاحظمتم متفرقات لا
يجمعها خيط واضح علما ان ثمة خيط يجمعها ولكنها ضرورية ولا بد
من اكمالها.
المبادرة: في الوقت الذي يتوجب الانضباط في كل الاحوال كصفة
عمالية ثورية شأن احترام النظم والتفيد بالصلاحيات يتوجب ايضا تشجيع
المبادرة وحصرها على أوسع نطاق.. بل ان مبادر واحد يساوي عشرات
الانضباطيين التواكليين الذين ينتظرون ضغطة زر من أعلى..
فالانضباط يتكامل مع المبادرة ولا ينقصها.. شأن المبادرة التي تلتزم
بالسياسات العامة والقوانين المرعية ولا تنتهكها.
والمبادرة لا تنحصر في الميدان العملي كأن يستجيب الثوري لتململ
طلبة في جامعة إحتجاجا على رفع أقساط الطلبة أو احتجاج عمال على
ظروف عملهم أو اعتراض على انتخابات مزورة أو المشاركة في
تظاهرة اندلعت فجأة.. الخ بل ان المبادرات النظرية لها أبعاد خاصة
ايضا كأن يتقدم هذا الذكي أو ذاك المتمرس في ميدان معين باقتراحات
معللة لتطوير النشاط أو اتباع توجهات جديدة او دفع العمل باتجاه مواقف
جديدة.. الخ فهذا مبدع يتقدم بمقترح لتشكيل مدرسة فنية مع تبيان طرائق
لتمويلها وذاك منظم يتقدم بمقترح لاعادة تنظيم جوانب معينة بما يكفل
السرعة والجماعية والضوابط الاخرى.. وثالث مثتقف يستطيع المساعدة - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed