مداخل لصياغة البديل (ص 57)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 57)
- المحتوى
-
في تأمين طاقم طوعي لشرح الفكر الشوري لحلقة دراسية ورابع يتقدم
بمشروع قرار حول مسألة معينة.. الخ
وأية هيئة قيادية ملزمة بالتجاوب والتفاعل المستفيض مع هذه
المبادرات.. فهي ملح الطعام وكل شيء بدونها يصبح باهتا وكالحا..
والمبادرات لا تنبئق من عقول القيادات ففط بل وتنبثق من العقول
الخلاقة والمبتكرة في الصف الكادري والقاعدي ايضا.
رابع عشر: التمايز.. لا شك ان قابليات الناس متعددة ومتفاوتة ولا شك ان ذكاء
الناس وجذريتهم وصلابتهم.. الخ متفاوتة.. ولا شك ان وعصي الناس
وثفافتهم وسعة اطلاعهم وقدرتهم على توظيف هذه المعلومات وانشاج
فكرهم متفاوتة.. فلكل انسان مزايا.. ولكن من البديهي ان البعضء اي
القلة» متمايزون على سواهم.. وهذا التمايز ليس مجرد كلمة أو صفة
يخلعها المرء على نفسه.. بل لها مقاييسها المادية والذهنية والخلقية
الملموسة.. اي ان له معاييره التي تبرهن عليه.. وهذه المعايير هي
الاساس التي تجعل محاكمتنا للتمايز علمية وصحيحة.. إذ ليس طبعا ان
يزهو المرء بنفسه ويعتقد نفسه كبير الثوريين وأبرز المفكرين وأشد
كفة الميزان ونضع سواه في كفة الميزان ونرى انتاجه وانتاج سواه..
/ صلابته وصلابة سواه في التحديات والامتحانات الصعية.. تضحياته
: وتضحيات الاخرين و.. حينها ترجح هذه الكفة اوثلك.
ومن الطبيعي ان يفرح الثوري لرفقاء النضال وان يحب تميزهم
عليه... فذلك مبعث قوة للفريق فالمرء يستفوي برفاقه ويضعف حينما
يكونون ضعفاء.. في سنوات النضال يترددون مرة ويحسمون أمورهم
مرة اخرى.. يقفون بشموخ في الزنازين أو يحنون هاماتهم.. يبدعون
ْ في أعمالهم أو يتبلدون متحجرين.. ينتجون فكرا بدل الضحالة والسطحية
٠ واجترار الكلام القديم..الخ.
فقط الفج الذي لم ينصهر في الجماعة هو الذي يشغف بنفسه ولا
يحب ولا يتمنى تفوق رفاقه عليه: وهذا الميل بداهة لا يخدم العمل
الثوري. م
إن - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed