مداخل لصياغة البديل (ص 59)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 59)
- المحتوى
-
سادس
ان كل واحد لديه طاقة البناء الحكيمة كما يسميها الاديب مكسيم غوركي
.. وان طباعي المفيدة في لحظات قد تأتي لحظات اخرى وتتطلب طباعا
مغايرة.. والمهم هو تجميع كل المنوعات في سيمفونية واحدة.. فلا أعيب
على اخر صفاته الطيبة الايجابية لانها تختلف عن صفاتي الطيبة
الايجابية.. فكل ما يفيد ويبني مطلوب. /
عشر: الهم الشخصي والعامء اناني أم ثوري.. فعلى الدوام سيكون
المناضل معرضا لامتحان الانحياز لشؤونه الشخصية من عائلة ووظيفة
وراحة ومغريات الحياة.. أم الانحياز للشأن العام الوطني والطبقي
والطلائعي بما يعنيه من تضحيات ومعانيات وعدم استقرار شخصي
وتفصيرات عائلية.. اي الفرد أم المجموع.. المصلمة الشخصية أم
المصلحة المجموعية الشعبية؟
ومن الجيد أن يكون واضحا بان الانانية واليسارية لا يجتمعان..
وان تفضيل الهم الشخصي على الهم الوطني يتناقض مع المبدأ
الساري.. فالأنانية والذاتية خاصيتان برجوازيتان يليهما الجشع وو..
ولا مناص من الاعتراف بأن حمل بطيختين في يد واحدة مسألة
متغذرة.. ولا مجال الا إخثيار واحدة على حساب الاخرى.. وقد يكون
هذا الحساب كبيرا وراديكاليا او أقل.. ولكن كمحصلة عامة من
المشتحيل ان يختار الثوري قضايا الجماهير بدون التضحية بأمور
طيلة:حياته بكل ما يرتبط بذلك من توثب وقلق وحرمانات وام..
والمحترفون يضعون أنفسهم 75 ساعة في ال 74 ساعة تحت تصرف
العمل الثوري.. فما بالكم حينما يكون للشوري زوجة وأطفال وللثورية
زوج وأطفال.
الحسم مطلوب.. فلا متسع للوسطية وعلى الثوري الانخراط حتى
نخاع العظم كملكية عامة للقضايا الشعبية والوطنية.. وكلما أطل
الامتحان برأسه عليه حسم انحيازه بدون تردد الى ان يغدو محسوما من
رأسه الى كعبه.
لذن - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed