مداخل لصياغة البديل (ص 65)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 65)
- المحتوى
-
واحدة بدون تعدد زوجات, كما المجتمع المعاصر الذي باتت قيمه لا تتفبل تعدد
الزوجات أيا كانت تخريجتها سواء من وجهة نظر المجتمع أو من وجهة نظر
المرأة ذاتها.
وبداهة ان وضع المرأة اليوم وحقوقها هما أفضل بما لا يقاس من وضعينا
وحقوقها حينما كان يستولي الرجل على العديد من النساء تحت عنوان الجواري
والزوجات والسباياء فلم تكن مجرد أداة للرجل ققطء تتعرض للضرب والبيع
ومصادرة أبنائهاء بل وايضا كان ينظر لها كشيطان يغوي ويضلل الرجل؛ وهذا
واضح في سفر التوراة الذي يتحدث عن تغرير الافعى لحواء لكيما تأكل التفاحة
فغضب الاخير وطردهما من الجنة وقال حسبما جاء في التوراة (ستلدين في
الألام وتمؤتين في الآلام) للدلالة على خطيئتهاء بل وحينما تلد ذكرا تكون
إجازتها شهرين وحينما تلد انشى تكون إجازتها شهر واحد.. بينما بعحض
الاتجاهات المسيحية تحرم على رجل الدين الزواج أو اقامة علاقة جنسية مع
المرأة ناظرزين لها كدنس ومصدر شر.. والتمييز في الإرثت وان كان متفاوتا بيين
الديانات سواء كانت اليهودية او المسيحية او الاسلام؛ غير ان حقوق المرأة تبقى
أقل من حقؤق الرجل» زوجة كانت أم ابنة أو اخت. وفي الديانات الثلاثة الأطفال
ينسبون للأن الذي من حقه الاستئثار بهم في حالة الطلاقء بينما المجتمعات
المتطورة اليوم تناقش محاكمها أهلية الاب.وأهلية الأم ورغبة الاطفال وبعدها
تقرر اين يعيش الاطفال مع نظام للزيارة والترويح سواء إلتحق الأبناء بأمهم أو
بأبيهم.
وُفي المجتمع البدوي والقبائلي غلبت النظرة الدونية للمرأة » فهي أدنى
سواء في دورها الاقتصادي حيثما احتجزت في الخيام والكهوف للطبخ
والانجاب؛ كما استثنيت من المشاركة في تقرير الشؤون العامة كالحرب
والترحال...» وكانت عرضة للسبي والاغتنام» فالفبيلة التي تنهزم في الحرب
تغتنم القبيلة المنتصرة ممتلكاتها ونسوتها وبجري توزيع كل ذلك على المحاربين
والقااة بدون أدنى احترام لكرامة وارادة المرأة.. وتكرست القيم الذكورية التي
ترى المرأة كعنصر ضعيف وعاطفي وجاهل لا يصلح الا للبيت.
وفي المجتمع الزراعي - الاقطاعيء كما المجتمع التجاري - الضريبي»
بما صاحبه من بداوة» الذي عرفه التاريخ العربيء سيما في الجزيرة منذ الف
سنة ويزيد» سادت نظرة مشنابهة للمرأة مع يعض التحسين؛ فهي لئن استمرت
لدان - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed