مداخل لصياغة البديل (ص 69)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 69)
- المحتوى
-
نفسه ينطبق على المعاهد والجامعاتء واللباس العصري بإختيار المرأة ينتشر
أكثر فأكثرء وتعدد الزوجات يتقلص أكثر فأكثرء وتتبلور حركة نسوية ترسي
أطرها هنا وهناك» وتنخرط بملموسية أوضح في النضال التحرري..الخ وهذا كله
يتماشى مع قانون التطور العالمي.
ورغم هذه المسيرة الصاعدة التي لا يمكن حجزها وايقافها لم تناك تعاني
المرأة من اضطهادات عدة؛ بل انها مضطهدة المضطهدين كما قال الذوري
الالماني ابييل" وهي البروليتاريا في البييت فيا الرجل هو البرجوازي
الاستغلاني كما ذكر انجلس. ويمكن تلخيص إضطهادات المرأة في بلادنا بما
يلي:-
ا
ا
/
ا
- اضطهاد قومي
فهي تخضع كما الرجل لقهر الاحتلال الصهيوني الذي اجتث شعبنا
من أرضه وش رت وهود أرضه ويمارس التمع والبكلش المنظم ضده
ونساء العالم لا يعانين ما تعاني المرأة الفلسطينية بهذا الصدد.. وهذا
الاضطهاد لا يزول الا بالاستقلال الناجز.
اضطهاد طبقي:
من قبل الرأسمال الاستغلالي» وهذا يشمل النساء العاملات حيثما
تستغل كشغيلة كما الرجل الشغيل» وتستغل كامرأة لانها تتلقى اجرة أقل
ولاأتمنح فرصا متساوية للرجل في القيادة والتسرب للوظائف الهامة..
وحقوق المرأة العاملة الفلسطينية هي درجة أدنى مما حققته حققته المرأة العاملة :
في العالم المتطورعلما انهما يتساويان في جوهر الاستغلال.. طبعا لقد
أحرزث المرأة في البلدان الاشتراكية السابقة والبلدان الاشتراكية القائمة
منجزات أكبر, وعلى الأقل تحققت العدالة الاشتراكية بإزالة الاستغلال
والطبقات الرأسمالية الي لستغل الشغيلة نساء ورجالا.. والاستغلال
الطبقي للمرأة والرجل لا يزول الا بإزالة علاقات الانتاج الرأسمالية
وحلول الاشتراكية محلها.
اضطهاد اجتماعي ذكوري للمرأة
وهذا يقع عليها وحدها ويمارسه الرجل ضدها من خلال قيم بالية
ونزعة متسلطة وتعامل دوني معهاء وتجليات هذا الاضطهاد عديدة جداء
ووؤطأتها على المَنرأة لا تقل عن وطأة الاضطهاد القومي والاستغلال
1 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed