مداخل لصياغة البديل (ص 94)

غرض

عنوان

مداخل لصياغة البديل (ص 94)

المحتوى

أ- مركز الثقل الجماهيري :
الذي يعني الامساك به خلق توازن وسيطرة على الحركة الجماهيرية
وتوجيهها نحو أهدافها.. وفي حالتنا قد يكون المخيم في قطاع غزة هو
مركز الثقل حيث يشكل اللاجئون ما نسبته ‎7/07٠١‏ في القطاع غالبيتهم
الساحقة ما انفكت تعيش في المخيمات؛ بينما في الضفة الفلسطيئنية قد
تكون المدينة هي مركز الثقل بما لها من تأثير تحكمي بالارياف
والمخيمات سيما وان نسبة اللاجئيين في الضفة لا تزيد عن ‎:/٠‏ أقل
من نصفهم يقطنون في المخيمات»؛ ولو كنا نعيش حرب مغاوير كما
التجربة الكوبية مثلا لأمكن/تصور ان يكون الريف وليس المدينة هو
مركز الثقل.
وان تحديد مركز الثقل لا يلغي الخصائص الطبقية للفئات والشرائح
الاجتماعية المختلفة اذ لا خلاف ان لكل فئة وشريحة خصائصهاء
فللعمال خصائصهم وكذا الحال بالنسبة للفلاحين والانتلجنسيا والطلبة
والبرجوازية الانتاجية كما الكومبرادورية والتجارية..الخ.
وبناء على تحديد دقيق لمركز الثقل وتشخيص علمي للخصائص
والسمات الطبقية يصار لرسم خطط العمل التنظيمية وسواها من خطط.
ب- كسب الأغلبية:
اذ ان حزبا لا يكسب الأغلبية ليس حزبا ولا يساوي شيئًا حسب
كلمات لينين» وهذا صحيح كمحصلة عامة أكثر منه كبداية» ولنا ان
نتخيل امكانية الحيلولة دون تمرير المشروع التسووي الجاري فيما لو
كان الخط الجذري يحظى بأغلبية على طول سنوات النضال» بل لأمكن
تخيل تبدل الكثير من السياسات الفلسطينية.
ومثلا لقد حاز الحزب البلشفي في انتخابات مجالس السوفيتيات» فور
انتصار ثورة اكتوبر» على ثلثي الاصواتء بينما حصل الحزب الشيوعي
القبرصي في وقت سابق على أصوات انتخابية تعادل تسعة أضعاف
عضويته الحزبية وعلى صعيد التوسع الحزبي العاصف في فترات المد
كما الفترة بين شباط واكتوبر عام ‎١5117‏ تضاعفت عضوية الحزب
البلشفي ستة مرات»؛ ونلاحظ شيء مشابه للفصائل الفلسطيئية في زمن
الانتفاضة.
4م

هو جزء من

مداخل لصياغة البديل

تاريخ

1994

المنشئ

أحمد قطامش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set