مداخل لصياغة البديل (ص 276)
غرض
- عنوان
- مداخل لصياغة البديل (ص 276)
- المحتوى
-
وهذا يدفع الشغيلة لتوسيع النضال النقابي في الوحدات الانتاجية والتعليمي
والصحية لتجسيد أجور ونظام العمل....الخ.
" - دبمقراطيا :
من المنتظر ان يصاغ دستور التعددية السياسية بشكل ضبابي ومؤمن
للحريات العامة والمساواة بين المواطنين وقد يعتمد الاسلام كدين رسمي -- كل
ذلك في حدود من شأنها ان تخدم صورة ومصلحة السلطة السياسية واستبقاء
ثغرات قانونية ليسهل النفاذ منهاء فالديمقراطية كمحصلة عامة ستكون شكلية
ومنقوصة:» اذ ان الدستور ذاته سيأتي تعبيرا عن ارادة اتجاهات معينة؛ بما لا
يعبر عن ارادة كافة الاتجاهات والكفاءات القانونية كما يبص عب تصور ان 03 تكم
العقلية الفردية المتأصلة» وعلى الاقل لعدة سنين» للدستور العام أو أن تتقبل فصل
السلطات بحيث تكون السلطة القضائية رقيب علي السلطة السياسة»؛ أما الفئوية
المستفحلة فهي المهيمنة على كل شيء وأبعد ما تكون عن احترام مبدأ الكيان
السياسي. وحتى حق الاضراب والتظاهر والتعبير والنشاط كتجليات للديمقراطية
الحدود المرسومة لن تتردد زعامة الحكم الذاتتي عن تحظيرها والغائها تحت
يافطة المصلحة الوطنية والامن الوطني والحرص على اقتصاديات البلد....والخ
من التخريجات التي تبدع الأنظمة غير الديمقراطية في استخدامها. وقصارى
القول ان برجوازيتنا ليست برجوازية أصيلة ويا ليتها كذلك وهي لن تتورع عن
توظيف الديمقراطية توظيفا تكتيكياء مرة لاقناع القوى اليسارية والمسئنيرة ا
موقعها حيال قضايا معينة ومرة باتجاه معاكس لاسترضاء التيارات المتزمتة
بسن تشريعات اجتماعية رجعية.
أما الديمقراطية كنهج حياة فهذا أمر مستبعد وأقصى ما نتوقعه هو شنذرات
ديمقراطية متأججة في لحظات ليصار الى تكتثيم الافواه والقمع في لحظات اخرى
سيما اذا تنامت الحركة الجماهيرية المعارضة وتعاظم الفعل الثوري.
* - نتعليميا وثقافيا واخلاقيا :
يمكن ان نتوقع تنمية لقطاع التعليم بمختلف مستوياته, ولكن علينا ان نتوقع
أيضا يضا رفع رسوم ونفقات التعليم العالي بحيث يتكرس لابناء الفئات المقتدرة من
وبداهه أنه تجري تعديلات على المنهاج التعليمي بحيث يستجيب لمتطلبات العملية
73584 - هو جزء من
- مداخل لصياغة البديل
- تاريخ
- 1994
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Not viewed