الطليعة : عدد 11 (ص 8)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 11 (ص 8)
المحتوى
"بنك المعلومات"
مشروع حيوي
لا تستنيم اية محاولة لوضع
الحلرل العلمية للمشاكل
السياسية والاجتماعية الت
تعاني منها بلادنا الا اذا استندت
الى تحليل اتتصادىي ينظر نظرة
جدية الى اهمية العامل الاقتصادي
لي حياة المجتمع.
ولكي يستطيع المحللون
والباحثون القيام بمهمتهم لا بد من
توفر قاعدة كافية من الاحصائيات
والمعلومات. والمعلرمات
الاحصائية المتوفرة عن المناطق
المحتلة مستقاة من المصادر
الاسرائيلية فقط.
من هنا تبرز الحاجة الى جمع
المعلرمات عن كافة اوجه حياتنا
الاقتصادية والاجتماعية والثقانية
وغيرها. وهذه مهمة تعجز عن
تحتيقها الجهرد الفردية.
ولهذا فتد
ان اخراج هذا المشروع الى
حيز الوجود يتطلب مجهودات كبيرة
ومبالغ ليست قليلة من المال. وكما
ان القائمين على هذا المشروع لا
يبخلون بوقتهم من اجل تحاقيقه فاننا
لا نظن بأن مؤسساتنا ومواطنينا
واصدقاءنا في الخارج ‏ سيضنون.
بمبالغ نقدية تساهم في جعل هذا
المشروع الوليد يرى النور.
فهل يكون الامل في محله؟!
تقوم الدول الاشتراكية بالتنسية
ودول السكر.
لسنا الان بصدد معالجة هذه
الظاهرة. قد تناولها العدين من
الكتاب وكانت مورضوع ندواتن
ونقاشات متعددة يمكن تلخيص
نتائجها بان هجرة العمال نابعة من
الظررف الاقتصادية السيئة التي
هذه الظاهرة الضارة بل على
العكس فقد كنا من اوائل الواعين
لى حلها عن طريق
توفير جملة من الشروط الموضوعية
اهمها توفير فرص العمل لهؤلاء
العمال داخل المناطق المحتلة بحيث
يستطيعون ‎١‏ 3
من المعيشة كوي علا مستوى
واحتياجات عاثلاتهم الاساسية.
ولكن الامر الجدير بالملاحظة
هو ذلك السكوت المريب عن ظاهرة
اخرى لا تقل في خطورتها عن
رؤوس الاموال! *
لقد وصلت هذه الظاهرة حدا
من الاستفحال بحيث
اصبح :
الصعب حتى على الاوسالط
الميسورة من المجتمع الفلسطي:
التستر عليه. فقد ذكرت "القديب
مين التعاضد الاتتصادي سر "57 1
لكين ل كنا فسليه 27222 1
الصحافة الغربية هو مؤسسة 3 7946
كبيرة للتعارن الاتتصادي و
بين الدول الاشتراكية وقد يك م أ
8 1 3 ع ل
تأسس عام 1 بهدف تبادل ‎2١‏ 0
الخبرات في الانتاج واقتسام |80 م !!!!
المسا 1 الك
عدات الاقتصادرة ل ا
3 ذا ا ال
وا بين الدول الاعضاء 1 ا" طلا
الاقتصادي دورا متزايد الاهمية | -
ني الحياة الاقتصادية للبلدان
شكا السيد ريوم شازل,
سفير. دولة موريشيس الى السوق
الاوروبية المشتركة والذي كان
يتكلم نيابة عن مم
الافريقية والكاريبية وتلك الواقعة
ريتم فرض هذم الجمارك
بدرن التشاور مغ الدول | نتجة
تنص على ذلك
الاتناقيات المرقعة بين دول السوق
وتتول صحيفة "“تايمز"
الطليعة
-00 9 ؟«
هشجره روس الاموال
مدلولا نها وامكانية اي يجاد اليديل
تكثر الصحف المحلية من الحديث عن
هجرة العمال منالمناطق المحتلة. وتحاول بعض
الارساط استغلال هذا الواقع للطعن بوطنية
العمال وتصويرهم بمئثابة اناس مفتقرين الى
يتطلب الانزراع فيه تحقيقا لصمود ابنائه.
"(عدد 78.4.51) ان رؤرس الاموال
التي خرجت من الضفة الغربية ليتم
استثمارها في الاردن والسعودية
ودول الخليج وحتى في السوق
الحرة بمصر قد تراوحت خلال اربع
سنوات (4لا ‏ /لا) ما بين ؟ 1 ‎٠١‏
‏مليون دبنار اردئى!
وفي شهرى كانون اول
وكانون ثان الماضيين وحدمما
المعطيات ‏ ما لا يقل عن
مليوني دينار لتودع في البنوك
العربية بالخارج.
كما شرع بعض المتمولين
فى فتح مكاتب للاتجار باسهم
الشركات المورجودة فى الدول
وتنشر صحيفة يومية محلية واحدة
على الاقل نشرات عن اسعار
الاسهم فى بورصة عمان.
‎١‏ كل هذه الدلائل تشير.
وبشكل قاطع. الى وجود عملية
تكاد ان تكون منظمة لتسهيل هجرة
رؤرس الاموال الى الخارج1 '
لا ننكرء بطبيعة الحال, وجود اسباب
وضالة
امكانيات المنافسة مع المؤسسات
مجاس التعاضدالاقتادي يح
الممشعة المتبادلة لاعضاوة
كالثاتا ني ةنس غةا كا له
5 ١
‏ق الارروبية مما تفرض جما ا‎
‏عالية جدا على اسد يك‎
الموقعة بهذا الخسورص بير
السوق والدول المنتجة للسكر
التي تسعى دول السوق الارربية
جعلها نموذجا لعلاقاتها م
دول العالم الثالث. ريبرز
الغبن اللاحق بدول العالم از
الشر ولهذا السبي د دول
شرق الارسط الى 75
من السابق رض شروط
علاتاتها
المشتركة.
007 ملة
لشروما رد
لاتتصادية يلد
اللؤبلفة التسميات المفروضة على
الاتتصادية دآاخل سراتبي
الارضاع ب 0
3 لا بك أن يذ على ‎١‏ علق
المحثلة بسبب وحدة السوق بين
اسرائيل والمنالق المحتلة كل هذه
من الاسباب التي تدفع | ب
رورس الاموال الى الاحجام عن
استثمارها في الداخل.
ليس بفريب!
هذا امر 5 ا
3 6 السيد حافظ
9 ‏تعبير‎ ١
‏ركان الامين العام للغرا‎
التجارية بنابلس. الممثلة ليسالع
المتمولين في المدينة. فى نصريحى
لجريدة "القتدس بتاريخ .7/8.24
فانى "تسرب رأشن المال الى
الخارج يعود الى كون رأس المال
جنانا 5 ته. فهو يبحث دأائما عن
اكثر الاماكن امنا واستقرارا وكذلك
اكثرها ربحا وفائدة ‎١‏ | ,
هكذا وبكل صراحة تشير
الدلائل الى الاسباب الكامنة وراء
فجرة رؤوس الاموال. وهذا ببين ان
تقسما من اصحاب رؤوس الاموال
غير معنيين بالاستثمار في الداخل
وله تعنيهم مصلحة الوطن وضرورة
العمل على زيادة الاستثمارات
الانتاجية. وكل همهم هو السعي
وراء اكبر قدر ممكن من الارباح
يمكن تامينها عن طريق الاستثمار
فى الخارج. انه يدل على لا وطنية
هذه الشريحة من البرجوازية.
وهذا يقودنا الى استنتاج
هام هو عجز الراسمال الفردي
وعدم قدرته على تحمل تبعات
البناء الانتصادي واعبائه.
وهنا يبرز سؤال يتطلب
الاجابة الا وهو ما دام الراسمال
الفردي عاجزا فكيف يمكن توفير
رؤوس الاموال اللازمة والضرورية
لاقامة المشاريع وتوفير فرص
جديدة لالاف جديدة من العمال الذين
يدخلون سوق العمل كل عام؟!
بين نشاطاتها الاقتصادية من اجل
تحقيق التكامل الاقتتصادي بين هذه
الدول.
ويمكن التكامل الاتتصادي
الدول الاعضاء من توفير نفقات
كبيرة لدى اقامة المشاريع
الاتتصادية المشتركة القائمة على
تقسيم العمل بين
الاشتراكية. ويتيح لكل دولة من
نه
المنتجات لدعو تتوتر لها لي كلك
الساعدة على انتاجها وبأرخص
نة. كما يؤمن لهذم
المنتجات سوقا ثابتة هي عبارة
عن مجموع اسواق الدول الاعضاء
توفير الطافقة للدول
ما بين 1111 +116 حوالي
رات دوبل وتشمل اقامة م
ضخما.
التامينزن ‎“٠.‏ دامع كرن هزى
بعدم تنليزما
للتحار اتير"
والصندوق التو
اشكال القطاع (7! هر
فاكثر كترة:مؤهلة |ألاير"
مجلس التعان اله
وتشترك في مز, تقر
مؤسسة 0
تتعزز علاقات البلم
بالدول النامية. وقد وقعن يم
اتفاقيات للتعاون بين المجلسر!
من المكسيك والعران. رت
علاقاتن الدول الاعضاء فى البام
بالمساواة التامة سواء بين بن
ض أو فى علاقاتها مع الب
الاخرى غير الاعضاء,
الدرل المشترية بضائع لبه
على المستوى المظرب.
راند دفع ذلك دول الخ
الاوسط الى جعل التاسين م
مشروط وتابلا للدنع عند اله
بحبث يحق لها ان تقبض فى الل
التى تريد ‏ وذلك اذا شي
بتحايل دول السرق.
وكما يقول كربينا
وبلكينز المعلق الاتتصادي لم؛
"تابمز " فان دول السرق المشه؟
جمبعها نشعر بالقلق الشدب؛
اضرار دول الشرق الارسط *
طلنب التامينات القابلة 2"
عندالطلنب, وبعتقد ويلكينز ان
لامر سيضع الشركاك الف
وكبار المتعهدين انام سه
ا
هو جزء من
الطليعة : عدد 11
تاريخ
١١ مايو ١٩٧٨
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4104 (7 views)