الطليعة : عدد 9 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 9 (ص 4)
- المحتوى
-
لود مد رومالاه
و« الساااصية ساح به اإشسايت
ل ل
مسن رسارة السادالت ثلكرس
بدعوة من لجنة السلام العادل بين اسرائيل
والبلاد العربية مناظرة
اشترك فيها عدد من
المثتنين من الاراضي المحتلة واسرائيل.
وفيما يلي جانبا من كلمة الاستاذ تيسير
العاررري في تلك المناظرة.
ان النترة الزمنية التي مرت
على زيارة السادات لاسرائيل.
وتطورات الاحداث خلالها كافية من
وجهة نظري لحسم النقاش حول هذه
المبادرة وابعادها السياسية
بالنسبة لاولئك الذين خدعتي
دراماتكية الحدث.ء وبنوا الامال
على رمال هذه الزيارة بانها
ستحقق سسملاما عادلا لشعرب
المنطقة, يكفل لها جميعها الحترق
والطمانيية وتوفير معاناة الحروب
وويلاتها.
ان مقياس امكانية النجاج او
النشل لاية خطة سياسية شرق
اوسطية, بما في ذلك مبادرة
السادات, من وجهة نظري, هي
مدى استجابتها لحل كافة اوجه
الصراع والتناقض في المنطقة: بيا
يتفق ومصلحة كافة شعرب المنطفة
وتطورها الاجتماعي, وبشكل خاص
القضية الفلسطينية, بصفتها لب
الصراع في الشرق الاوسط هذا من
جهة؛ ومن جهة ثانية مدى توافقها
وانسجامها وقرارات المجتمع
الدرلي والامم المتحدة.
وعليه, فانني اعتقد بان اي
حل او خطة سياسية لا تتضم:
العناصر الرئيسية التالية هو حل
مقدر له الفشل سلفاء او انه وقد
رمؤقت في احسن الاحوال. وهذه
العناصر هي:
)| انسحاب , القوات
الاراضي العربية التي احتلتها
ابان حرب الابيام الستة. والعودة
الى حدود الرابع من حزيران عام
/اكذاء
؛) حق كافة دول المنطقة بما
في ذلك الدولة الفلسطينية
واسرائيل بالعيش بسلام ضمن
ْ حدود دولية معترف بها. وتوفير
ذلك عن طريق ضمانات دولية او
اية اجراءات آخر ى مناسبة تتفق
عليها الاطراف المعنية.
ان مبادرة السادات
الثورية
الاشتراكية. وانتتل الى يقر
ذالك؛ الى موقق العداء السافر لكل
بالتراجع والعداء لكل ما هو ايجابي
من منجزات ثورة يوليو المصرية
على المسترى الاجتماعيي
والاتتصادي والسياسي.
وبالاجمال: أنه نهج رجعي
١ ستسلامي. رمن هذهالراوية, فان
مبادرته كانت مجرد خطوة اخرى
على هذا الطريق.
ولم يكن من قبيل الصدف او
النسيان مطلقا تجاهل السادات
للشعب الفلسطيني, وحملته عليها
في خطاباته اللاحقة, كل ذ
مؤتمر قمة الرباط بشان التمثيل
الفلسطيني وبانه على اتم
الاستعدان لتقديم التنازل تلو
التنازل امام جشع القادة
الاسرائيليين.
ان السادات يطرح نفسه,
وبشكل صريح نسبياء منافسا
للقيادة المهيونية على خدمة
المصالح الاميركية وتنفيذ
سياستها في المنطقة وفي
افريقيا. وهو اند قال صراحة في
اكثر من خطاب بانه سيثبت
للولايات المتحدة بانه اقدر واجدر
المنطقة من اسرائيل. وهذا على ما
بجدوء يسبب قلقا وتخوفات لدى
القيادة الصهيونية في اسرائيل
وني الولايات المتحدة, ويجعلها
تقف موقفا فيه الكثير من التعنت
والتصلب والصلف تجاه السادات
ومبادرته. بالاضافة الى ان القيادة
الاسرائيلية تدرك تمام الادراك
موقف 2 السادات الضعيف
السعيدين الداخلي والخارجي,
فهر يقف أمامها عاريا تماما تحت
المظلة الامريكية, بعد ان فك
ارتباطه من حركة التحرر العربية
والعالمية» ومن حلفاء : واصدتاء
وسياسة الاننتاح الاتتصادي الا ان
زادتها حدة على حدة.
وقد جاءت
جملة اهداف استهدنتها العملية)
وذلك لانقاذ السادات من الورطة
التي دتع بهاء وكذلك لانقال بيغن
وحثرمته من الازمة وا ظط
الداخلية, حيث ازاتسامار 26
الاسرائيليين لا تنهم سر تصلي
بيفن وجفائه تجاه السادات, رغم
محاولات الاخير التي لا تعرف
الياس للجلرس في احضانه.
ثم استعرضص اوضا
المناطن المحتلة وطالب بالتض ع
مع السجناء السيا 9
الاحتلال وتطرق الى الهجوم
الاسرائيلي على 0 لبنان
والمضاعفات الناجمة
المتحدة.
ولكن ديان وضع حدا لهذه
التكهنات» على الاقل بالنسبة
للصحافة التي لا تعيش في احلام
اليقظة الساداتية. واعلن. في
مقابلة تلفزيونية. في الاسبوع
الماضي, ان الموتف الاسرائيليٍ
لن يطرأ عليه تغيير اساسي. وهو
ينتظر تعديلات. في الموقفين
المصري والاميركي.
ومع ذلك فان التباين في
الموتفين الاميركي والاسرائيلي
يخلق احيانا. وعن عمد في بعض
الحالات. تصورات جامحة حول
حدود ومجالات ذلك التباين,
ومبالغات في تقدير المدى الذي
ستذهب اليه الولايات المتحدة في
"خلافها" مع اسرائيل.
وما من شك في ان جميع
ادركرا, منذد سنوات طويلة, انهم
يمسكون "بالورقة الرابحة" في
اللعبة الاميركية في الشرق
الاوسط.
وان الولايات المتحدة. رغم
علاقاتها "الحميمة" مع عدن من
الدول العربية لا تستطيع الاعتماد
على هذه العلاقات في تنفيذ
ستراتيجيتها في منطقة الشرق
الارسط ولا تشصعر بالطمأنينة تجاه
استمرارية تلك الانظمة وبالتالي
تلك العلاقات مع الدول العربية
المرتبطة بها.
ولهذا كان لاسرائيل ذلك
المركز المتميز في ستراتيجية
الولايات المتحدة في منطقة الشرق
الاورسط.
اسرائيلي بما فيهم, رئيس
الوزراء الحالي, ان اسرائيل تدمت
خدمات "للعالم الحر" وانها وقفت
الخدمات تريد كثيرا عن تيمة
خدمات الولايات المتحدة لاسرائيل
يكن لديهاء في الاساس. وسائلا
أخرى غير الوسيلة العسكرية في
«راجهة. نظام كانت تويك مواقي
مثل نظام عبد الناصر ولم تكن هذه
سيلة" متوفرة بالفعالية
رينبغي الاعتران ان حرب
حزيران, واسْتمرار
لنظا
المصاعب
جديدل يحائق الارتدان اله
الناصرية 32520 عزالتجرية
الطليعة 1 3
الملاتات المركة إل
و«الخلاف؛ء القاكشم حول
من المحرر السياسي:
تناولت الصحافة الاسرائيلية بكثير من
اكيلية
العلاتات الامريكية
الاسرائيلية في ضوء ما يعلن عن خلاف في
وجهات النظر بين بيغن وكارتر. وقد دارت
تكهنات عديدة شاركت فيها الصحافة اليمينية
العربية حول تعديلات محتملة في الموقف
الاسرائيلي. عشية سفر بيغن الى إلولايات
والى جائب هذا النظام
المرتدء برزت السعودية كتوة
اقتتصادية مؤثرة في الاقتصاد
الراسمالي العالمني. وفيني
الاقتصاد الامريكي بنوع خاصء؛ من
خلال استثماراتها المالية. ودعمها
للدولار. وتفريجها عن ازمة الطاقة
في الولايات المتحدة.
وبرزت ايران ايضا كقورة
اقتصادية في منطقة الشرق
الارسط. وتسابقت مع حكام مصر
والسعودية. للبرهنة على قدرتها
في تقديم "الخدمات" للامبريالية
الاميركية ضد حركة التحرر الوطني
العربية والافريقية.
واذا كان توازن القوى على
الصعيد الدولي قد تلص من قدرة
الولايات المتحدة على القيام
بمغامرات مكشوفة. فان حاجة
الولايات المتحدة لايجاد وكلاء عنها
للاضطلاع بهده المهمة قد زادت.
كما زادت ايضا الحاجة لان يكون
مؤلاء الوكلاء من نفس القومية. ان
امكنء حتى لا تبدو اعمال اولئكك
"الركلاء" أ ألتخريبية وكانها تدخل
خارجي.
ومن هنا كانت محاولات
ولا شك ان مثل هذا التغيير
في الوسائل والاساليب قد وضع
بصورة ماء اسرائيل امام معضلة,
فهي من جهة ترحب بالردة
دهي تدرك ايضاء وهذا لا
يثفي أهدافها الاخرى, ان الانسحاب
من صيئاء يعني
الرئيس السادات, وتمكينه من ان
يلعب دورا اكثر
ولعل هذه المخاون هئ من
لاصيا الك دوين ل فس من
رئيس الاركان الاسرائيلي السابق,
الى عوة لات نه
الى 1
47 عن صفقة
الطائرات الامريكية الاخيرة
أيه 0 0
سرائيل مقابل .الفاء المرفقة
المرتبطة من
والسعودية. ر
هذا مع |
تمزى 01 © أن الجنرال غور يعلم
(الطائرات الاميركي
والسعروية © © 4 ميركي أعصر
اسرائيل. وان ضمانات اكيدة وى
تدمح "سرائيل بهذا, ص.
وهناك بالاضافة 2 |
واللم الأسرائيلية على "الموج
تتديران بان |
الامريكية ر فل الحكومة
فى وا 0 1 هه 22 عاد
هه
3
0
لاحلان |
حول الاتحاد السوذياي عرو
كما ان ديت السام
حاجته لضمانات ٠, 2
المتحدق اهيا الم ال
المتحدة. والانباء | 7 0
مانترحات اميركية لم
عسكرية للولايات المتعر, ثرا
اسرائيل كل ذلى بز
السادات يرغب في 7
الولايات المتحدة مثل مز,” تر
في مصر وبالذاتن في لترا,
والاسكندرية. ويشير, نس
اخرى. الىتهالك القيارج الرر#
على الدخول في تجالن كن
مع الولايات المحدة. شملل
وقد لمح المعلق إن
المعررف» جيسن رسا
مشروع الحلفء بصورة عيزى, /
في مقال له في 6 ازار ام
الام في سسيفة اشبو تدر
وقد اشار في هذا المقال ررم
وصفه "بالمصالح ال ,كار
لاسرائيل والدول العربية» ُ
"وحدة هذه الدول ضن 7
السوفياتي"! ١
المخضرم,. والذي شغل منسي ,
عام وزاأة الخارجية. مناني”
محيفة "جيروزالم بوست" 7
الى ان واجب الدول العرن
واسرائيل ان تحمي نفسهارر
السيطرة الخارجية كما |
اسرائيل دورا متميزا في التور
المقترح. واعظى مثلا معاي
اسرائيل للبنان والاردن 1
"امنهما". 0
ان حاجة الولايان إل..
لاقامة هذا الحلف تكمن 1
اهتمامها بالتوفيق بين ابر
الحلف المقترح, ومن هنا ايضا/
تردد اسرائيل في تسهيل از
هذا الحلف خوفا على مركزر
المتميز وحرصا عليه.
وهذا لا يعني أن اسران
. المجالات مع مصر وغيرها. لو
السياسة الاسرائيلية تسن
يقوم هذا الحلف ونظام السارر
في اضعف حالاته 0
معتمدا على الحماية الاسرائيلن
في . استمرار وجوده-. ولبذا نار
اسرائيل وليس لهذا السبب رجله
لا تقبل
وموقف الولايات المتحدة. فالاخرا
تقر بان الانسحاب لا يشيز
جمبع المناطق المحتلة منذ عام 1
وتوافق مع اسرائيل على معارفا
قيام دولة فلسماينية. رعلر
استبعاد منظمة التحرير مزلا
مفاوضات. ولكنها تنتلن ؛
اسرائيل في تحديد مسا
الانسحاي
وهذا الاختلاى ليس جرهرا
يحب البعذفى أن يصرره
. فاسرائيل واميركا متفقتان علا
عدم الانسحاب من كافة الارافس:
المحتلة منذ عام /111!, وعلى
اقامة دولة فلسمطينية اي انبه
تعارضان المطلبين الاساسية
للدول العربية مناجل القوسل -
تسوية عادلة فى, الشرق الا
0 ولذلك فا الس الفا ار
يث عن "خلانى" أميرام
أسرائيلي, هو ذوع من خداع الهم
قبل خداع الاخربين. 0
أن اسرائيل منسجمة تناه
مع الخطو ط المامة للاستراتيها
الاميركية فين . الشرق الاريه
والتباين المعدن في نظرة البلايذ
للوسائل والاشمكال اللازمةلتداط
نلأ اله .هه 4ب 46
00
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 9
- تاريخ
- ٢٧ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22219 (3 views)