الطليعة : عدد 9 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 9 (ص 12)
- المحتوى
-
صل نحن يعخير؟
تتحول النقمة الى نعمة عند بعص
الدول العربية لانها تحصل في معظم الاحيان
على دعم بترولي اسكاتا للرافضين (
وكثيرين الغلبة).
وعندها تنفرج اسارير الجالسين في
البيت الابيض في واشنطن لان المبالغ
المدفوعة لهذه الدول الناشزة تشكل نوعا من
الالتزام تجاه الدول المحافظة.
والدول المحمولة تجير هذا الالتزام الى
الولايات المتحدة التي تحمل عصا المايسترو
وتوجه اوركسترا الاستغلال والتفسيخ في
العالم العربي.
ففي حين تشارك الولايات المتحدة
راس المال البترولي في استثمارات دولية
تشجع اسلوب الاقتصاد الحر في داخل هذه
الدول.
ويعمق هذا الاسلوب الشعور بالاقليمية
بين مواطني الدول البترولية لرغبتهم
الاستئثار بثروة بلادهم دون اشراك اشقائهم
العرب فيها.
وتدفعهم هذه الرغبة للوقورف موقف
التاييد من سياسات دولهم في المجالين
الاقتصادي والسياسي بغض النظر عن مدى
خدمتها لاستراتيجية عربية او وقوفها في
وجه مثل هذه الاستراتيجية.
ولكن التزام هذه الانظمة بالامة العربية
يبقى ضرورة امنية يمليها عليها واتعها.
وواقع هذه الدول ثراء فاحش يتناسب
تناسبا عكسيا مع عدد سكانها.
وهكذا ينشأ اقتصاد مريض يستورد
الطليعة
قدرة استهلاكية غير قادرة على العطاء.
وتخلق نمطا من الثراء معتمدا على الفريب
كضرورة لاستمراره.
والغرباء يعملون او يتوقفون عن
العمل حسب ما تمليه عليهم مصالحهم, لانهم
ليسوا جزءا من النظام بل قاتمين على خدمته.
طموحه وعلى غير العربي فيه خرف من طمعه.
فالكريت والامارات والبحرين وعمان
تشكرو من التواجد الايراني فى الداخل
والهيمنة الايرانية في الخارج. والسعودية
تحمل شعورا غير مطمئن نحو ايران وخوفا من
اسرائيل التي لا تبعد عن حدودها الغربية
كثيرا.
الليه
وشذوذ .هذا الوضع بقود لمزيد من
الشذوذ. فتلجأ هذه الدول لتامين نفسها
لشراء الامن كما تشتري الخدمات.
ويتم ذلك بدعم الانظمة المحافظة التي
تعيش حول حدودها.
والولايات المتحدة. وحفاظا على
مصالحها. ترغب في تزارج؛امني بين هذه
الانظمة واسرائيل.
ولكن تخلف هذه الانظمة لا يسمح لها
بشراء الامن من اسرائيل كما تشتريه من
غيرها وذلك للتناقض العميق بين تطلعاتها
ولعل فشل مبادرة السادات ابرز نتيجة
لفشل محاولة التزاوج التي مثلت فيها اميركا
دور الخاطبة.
فرغم فوز المبادرة هذه بمباركة مكتومة
من هذه الانظمة الا ان هذه المبادرة سقطن في
بداية الطريق او سقطت التجربة نفسها.
وسانوط المبادرة ناتج عن
إملاقاة هذه الانظمة على طريق
اطفاء ثورة الفلسطينيين بانشاء دولة (بريئة)
لهم, واسترضاء المسلمين بارجاع القدرس
الى سيادتهم.
اذن ابن نحن؟ وهل نحن بخير؟
نعم بخير لان هذا المأزق سيقود الى
الحل الاخر.
والحل الاخر يكمن في دؤر اكبر لاوسع ٠
الشعرب العربية على حساب ضبق الافق
البترولي
افقتصاد
صادرات السعودية ليست كثيرة:
البترول؛ الدولارات وف مقدمة كل هذا الاسلام.
البترول يشحن فى حاملات النفط ويوضع
فى البراميل. والدولارات تحول السى صكوك
غفران او سجاجيد صلاة. والاسلام يجند
لمحاربة الشيوعية.
بالالة
راسه.
الاسلامية.
مكملات اكحكم
سيدنا ارخى لحيته ولم يقص شاربه
بعكس ما تقتضيه السنة.
ولبسى ما عمله سيدنا بدعة (فجلالة
المغفور له الملك الصالح فاروق!!) ارخى
لحية
في عام امكل -
واعلن نفسه ملكا على مصر والسودان
وتحرك مفاتي مصر حينئذ يفتشون
في الانسان فإذا به من نسل رسول الله صلى
عليه وسلم وهو بالتالي يستحق لقب
امير المؤمنين.
قرشي هاشمي على سن ورمح. (وعود في
عين الحسود) حتى لو كان مسييء الذكر احمد
سعيد الذي ادعى ان سيدنا من الفخذ المالح
وينتمي الى ابي لهب. 2
وسيدنا حسن النية - اصدر قرارا
بتشكيل مجلس استشاري بدل مجلس الامة
المحلول من وسطه.
ورغم ان احدا لم يشعر بوجود مجلس
الامه حين كان ولم يشعر بغيابه, . عندما زال
الاان سيدنا يعتقد بان هذا حق للشعب ولو لم
يطالب به احد.
ترى هل المجلس كالجبة ضرورة من
مكملات الحكم يضيف هيبة ويفطي عيبا!
كئسة
انكيش فى فراشه. لم اشعر بالاسى.
اكره الكنيسة دائما لان قساوستها
حوموا حول والدي كالعقبان .
ارادوا اخذ روحه المسلمة. وكافح بحق
ضد تغبير دينه وفشل.
وضعت امي اليونانية شموعا فوق
كانت تحرق زيت الزيتون لمريم
العذراء, بينما بختبيء هو فى الدولاب يفكر
والغابة ويقرا القران.
وفي يوم ما. وعندما كان على فراش
الموت سألوه ان كان يرغب بدخول الفردوس.
قال نعم.
اقتتربت منه وحذرته... لكنه لم يسمع.
عمذدوه بسرعة... فاعتراهم الخرف.
كان من الممكن ان تحترق بيروت في
تلك الايام بنار حرب دينية!
لذلك شيعوا جثمانه على الطريقة
ترى من من الملائكة سيحمل والدي الى
لمسلمو
حيران يا سيدي حيران!
حاولت ان اسظتي لير
الفضيلة ترمتني بنظرة مقجومة ريم
اثرها طرفي واسسحبت طالبا إن “20,
توجهت الى سيدىي ماله
فوضع يدا على راسي ويو| د
الذهبي وقال "صل لسيدنا /
المخلص.... عو
وصلت في النهاية الى صيدي
وابديت حيرتي فتمتم بكلمان ار
وطلب مني ان التزم قوانين ا ١
غفور رحديم. 5 1
وبقيت حيرتي تأكل قلبى.
يا الهي اتوجهاليك بحيرتي. لي
الشر في هذا العالم؟ لماذا؟!؟ عل
مؤلاء رجالك المتسْربلين #الصرر
يدافعون عما تدعو اليه؟ عشر
كن رن
الهي والشر يزيد!!
يا الهي اكاد اجن... يعملون ب
وضد ارادتك.
يا الهي انك غفور رحيم وشرر ,
ولكن متى ينتهي عهد النفاق؟ "/
في حديث "القدس" يوم الجمئن,
سنة 1198 ذكر المعلق السياسي ا ١
استقبال القاهرة لعيزر وايزمن رغتار
تدعيم موقف وايزمن في اسرائيل بر
البديل المحتمل).
وهكذا تختصر المشكلة الى
الاسرائيلية الى ايجاد الرئيس لبر
للوزارة الاسرائيلية لياتي الحل زلطا,
بطنه.. فنطعم املا خائها وندفع للحازير
شكليات الحل وتتراجع القضايا
الى الصف الثاني من جدول الآرار؛
التومي.
ولن استغرب اذا ما طالبت زر
- المصرية برصد اموال بترولية لتأبيدرر
ولقد وصلت الزعامة المصرية ليا
الى درجة يائسة في استنباط بر
استمرارها في نهجها هذا لدرجة دلطلناء
شعور بأنها ستلجا الى حفلات زاريره
لج جر سجسي) 0 72 بج جع مجم سووييه بيعبهه بسحو وس ب 0
كك 1 السادات ويقود جوقتها صهره عثمانا.
شيء من الخارج حتى المستهلكيد اما وارداتها فقليلة ايضا: الخدمات الحضرة . ا ند منهم ام عثمان ويضبط ايقاعها سند طهر »
أننسهم. والمستهلكون. اما المسابح والبخور فتوزع 00 0000
ومثل هذه السياسة تحول المواطنينالى مجانا على الفقراء' اتيل عدئان منى تتوقف مهازل (ابو لمعة).
بده سس - جع
٠ .1 . 8 الولحار مم ١ سم
30 03-3 5 عب 9 يدي بدشرالء :
والجب ممارسة المسِلؤوا ية اله صل 1 ٠ يلل سس عت
: 7 سريت
١ | 1 وهكذا اصبح لزاما على الجميع السدوت عن الكثير مه نقول ذلك. لاننا نتلقى شكا ن مواطنين تريلا
هناك قضية مزمئة لم تعالج حتى الان التصرفات الشاذة. وعن الاذى احيانا بحق قطاعات واسعة من مشاكل الماء والكهرباء, وتنتصهم ات اا
بالصراحة المطلوبة! المواطنين بحجة تفويت الفرصة على الشامتين والمتريمري” ويمنا ضا..
واة عداء. ١
وهي قضية التوفيق بين الحاجة للمحافظة
1 ونتلقى ايضا معلومات اديدة عن سوء تمرة
وما من احد يشعر بمسؤوليته الوطنية الا ويرغعب في المسؤولية وبالمال ني بعض المواقع. وعلى الرغم مزالا
على الوحدة الوطنية, وبين واجب الاضطلاع تفويت تلك الفرص وني عرقلة مكائد اولتك الشامتين اقل بكثير مما
ل ا بصين والاعداء.
بالمسؤولية الوطنية والوفاء لمقتضياتها.
5 © ' من يريد ان "يسمن" على < ماي الوحدة الرطتا
ومآ من أحد يدرك مسؤوليته الرطنية فعلاًالا ويرغبني ان الصمت والمجاملة وين ا
وهنالك من يتصور أو يريدنا أننتصؤر مساعدة تلك المؤسسات على تخطي المصاعب التي يضعها
ان لهذه القضية جانب واحدء وان الوحدة
الوطنية هي المسؤولية الوطنية. وهي جواز الادارة والذاتية والمحسوبية. وهذه التضرفات بال
8 ع له سوء '#دارة والذاتية و و تضرنات بالذات
المرور لمختلف الممارسات والتصرقات التي يستغلها الشامتون والمتريصون والاعداء, ويل
وهناك ايضا من يريد استغلال شعار الوحدة الوطنية استغلالها نجاحا في اوساط المراطنين الذين عانوا ويعانون
للتغطية على التحلل من المسؤوليات الوطنية, ولتبرير سياسة منها. :
الانغلاق "المديني" والتقوقع ضمن حدود التنظيم لبلدية ما او ولااظن احداء ممن يقدرون المسؤولية
الخصوم في طريقهاء والعتبات المرضوعية الناشئة عن هذا
الخلرف الراهن .الشاذ.
ولكن هناك تصرفات خاطئة, وممارسات ضارة منشوها الصا
بل لعلها منالحوا وتلا
الشكوى منت احوابز على تفاقم الممارسات الضارة ٠
وأكثر من ذلك فان السمت يشجع المتذمرين على اننا
متين بالمشاركة في المسؤولية عن التقصير والمآناه
ونحن هالتأكيد لا نريد إن نكون طرفا في حفلة المجاءاة
تس لم تتوقف منذ سنوات. كما لا نريد الحاق اي مدر بالرها
الجسيع ايه ان تقوم هذه الوحدة على اسسس تعزل ا
الوطنية, يقبل بأر لهذا فاننا م ن اشعال
واصبح بمقتضى هذا التعريف الذي لم يتفق عليه احد, الناس بينما «طلب من الوطنيين تبرير الممارسات الخاطثة |
سات الضا الوطنية: لأ
بات رة ضمن اطار ,الرحدة
عجز هذا الاطار عن ذلك نا : الترها
يزعزع الثقة بهم. وان تستطيعان ان لديمقراطية وحرية النتد وا
لمتربصة كي تواصل حملات
من الواجب على جميع اطراف الوحدة الوطنية؛ تبرير ممارسان السكوت عليها. ان ذلك من شانه ان
المسؤولين في المؤسسات الوطنية بغض النظر عما اذا كانت يعطي المزيد من الذرائع للعناصر |
تلك الممارسات صحيحة او ضارة. / : التشكيك.
جو ل لس بي سس عسي ولع لشي ل سا لل
8 7
خم هدح ميحس أ وصعيية لاوح ماه لع صحبايي "ع بي مجه اعت بده بيك 000 +
و ستغلال الاخطاء اخطر من استغلال نقد الاخطاء.
“الطليكة: ٠٠ مسهيه 0 2 -
0 ب 9 ٠. القتدس- تمارع ارط 0 ا
تسرريرة السبوعية الياس نصرالته : 0 ا 0 1
الا ا ا ااا “يفون 00 ماب 1 ال ا
سوسم هوه الديرو ف نسم
: وا ب - هو جزء من
- الطليعة : عدد 9
- تاريخ
- ٢٧ أبريل ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22218 (3 views)