الطليعة : عدد 10 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 10 (ص 9)
- المحتوى
-
جمهات السلكل63 ِ
وصول الاسمنت للمواطئين العرب
تعتبر مادة
الاسمنت»
المواد
من
الاساسية في عملية البناء. ومع بداية الصيف
يزداد الطلب على هذه المادة بشكل ملحوظ.
وعلى الرغم من ان استيرادالاسمنت توقف منذ
اكثر من سئة, الا ان المصانع الاسرائيلية
الثلاث, لا تكفي لتغطية طلبات السوق لان هناك
تلاعبا في عملية التسويق. في الضفة الغربية
وقطاع غزة. مما ادى الى وفوع المواطن العربي
ضحيةٍ هذا التلاعب. واضطراره الى التوجه الى
السرق السوداء.
ويبدو واضحا ان اولوية
توزيع مادة الاسمنت, تاتي لمشارع
الحكم العسكري في الضفة الغربية
وقطاع غزةء ومن ثم لمشاريع
الاستيطان المختلفة, وما يفيض عن
هذا وذاك, ناهيك عن احتياجات
الحكرمة الاسرائيلية الاخرى وخاصة
وزارة الدفاع. يوزع على
بطرق عديدة, اهمها, ان هذه المادة,
توزع على الموظفين الكبار, وكبار
التجار في المناطق المحتلة. بحيث
تسلم الكمية ' لتاجر في مدينة,
احد التجار الكبار في الضفة
الغربية تتراوح ارباحه اليومية من
هذه المادة فقط بين ٠١ ٠١ الف
ليرة, صحيح أن هناك من يقاسمه
الاسد يظل من نصيبه.
التلاعب
الرسمي 6٠١ ليرة يضاف اليها ١١
بالمائة ضويبة القيمة الاضافية,
بدون أجرة النقل, والعتالة؛ اي ان
الطن يكلف 66٠ ليرة تقريباء بما في
ذلك الثم:.. مضافا اليه ضريبة
القيمة الاضافية» واجرة النقل
والعتالة.
* " " © © 8 886 6*6 8ه ههه وووووويى
ائب.... ضرائي!!!
يندٌ ظهر المواطن تحت
الحمل الثقيل لمختلف صنوف
المستمر للبطالة, والفلاء وما
يعكسه ذلك من تدهور مستمر في
فقد تسلمت البلديات
التعليمات للسنة المالية (١078
والتي تنص على تطبيق الامر
الصسادر عن قيادة منطقة الضنة
الغربية. بتاريخ 7.١ .والمتعلق
بضريبة الدخل. وينص .الامر على
زيادة اتيمة الصريبة عنالدفعات
التي تدفعها البلديان كاثمان
للبضائع التي تشتريها رذلك من
واحد في المئة الى اثنين
المثة. اما تلك الدلعات التي تدفع
عن الخدمات والمقاولان نقد ريدت
ضريبتها من واحد في المثة الى
سبعة رلسف في المكة, وكل ذلك
ينلبق على الدنعات التي لا تفل
عن خمسمائة ليرة. هذا وتنص
.طرنات على تطبيق هذا الامر
ص ب 00002
+ سوسس سمي
للمواطين, الا إن'
اما السعر في السوق
السوادء فهو !١٠١ ليره على ارضه
- أي في المحل اذا اضفنا 5؛ . ٠ه
ليره اجرة عتالة الى اجرة السيارة
للطن الواحد. يصبح ثمن الطن
الواحد في السوق السوداء (٠.١
ليرة. بزيادة ** ليره عن السعر
الرسمي.
خلال تحقيقي هذا. ذكر لى
احد "العتالين" هذه الرواية تصور
اننا ناخذ على كل عشرة طن ١١١
ليره. يأخذ صاحب المحل منا "١
ليره. يقاسمنا حتى في عرق جبيناء
واحنا مجبورين نضل عنده. عشان
هو الوحيد اللى بتيجيه البضاعة,
الاسمنت - وبالفعل, فإن الاسمنت
يصل الى مدينة القدس
بواسطة تاجر عربي واحد. وهو
بدوره يتحكم بهذه المادة كما يشاء.
التجار يتقاسمرن
أحد المواطنين ذكر لي. كيف
حصل على رخصة بتسلم عشرين
التجار لاستلام كميته. فاوضه
التاجر على تقاسم الكمية مناصفة,
المواطن للرضوخ لحاجته الماسة
لكل ذرة اسمنت في حينه. راضطر
الى شراء حاجته المتبقية من
السوق السوداء., ومن نفس التاجر
0ه
بدل تقليص
القدس تفيد
مرتفع .
ا القدس ايضاء لا
تعطي المواطنين العرب. رخصا
بالاسمنت بتدر حاجتهم فيصطرون
السوداء . 5
3 احد المواطنين علق قاثلاء
فى الفترة الاخيرة, بدأت بلدية
القدس بتائنين الاسمنت للمواطئين
العرب. ويبدو انها معنية بعدم
ترلير هذه المادة الاساسية
للمراطنين. في محاولة لعرقلة
النشاط المتزايد عند المواطنين
العرب لاثامة ابنية جديدة.
وفي الفترة الاخيرة. اتصلت
البلدية بشركة نيشر, واتفقت معها
على عدم بيع اي تاجر عربي» بدون
ترخيص من البلدية. واستفلت
البلدية بعض الموظفين العرب
للقيام بدور الوجاهة على تجار
البلد والمواطنين وخدمة لمارب
اخرى, وفي حينه اوقفت شحنات
الاسمنت عن التجار العرب, الذين
كانورا معروفين قبل عام |١107
باتجارهم بهذه المادة. واعطيت
طوبه فخ تنبى مديئة التذسن
العربية. ولا ندري بالضبط كيف
كانت توزع الارباح, لانهم ما لبثوا
ان اختلفواء واعطيت الرخصة لتاجر
اخر في نفس المدينة. واقتصر
استيراد الاسمنت عليه فقط.
والغريب في الامر ان الغرفة
التجارية العربية في القدس تعرف
:هذا الامر بكل تفاصيله ولا تحرك
ساكنا.
تمنع مادة الاسمنت عن بقية التجار
العرب, ولكنها لا تنسى ان ترسل
لهم طلبات بدفع رسوم ضريبة
المهن عن مواد البناء مع انه
محظور عليهم استيراد مادة
الأسيتث:؛ التي هي العموو الفقري
لتجارة مواد الدتاء. وقد علق احد
تجار مدينة القدس على هذا
لارهاق التجار العرب حتى يضطر
فلتنقلص السيروتات ف وكالة الخورث
الخدمات الضرورية للجتن
المصادر العليمة في وكالة
الغوث الدولية؛ ان لجنة التحقيق الخاصة
ارفدتها هيئة الامم المتحدة خصيصا
التي
مسر
نيريورك؛ للتحقيق في ملابسات تضية
الاختلاسات التي اكتشفت مؤخرا
الرئاسة بالقدس. قد توصلت الى بعض الحتاء
الاولية التي تبين ان اختلاسات
مخنلفة
وكائنك اللجنة المذكررة. تن
اغلتت مكتب المدير المالي لوكالة
الغفرث الى حين الانتهاء من التحقيق
كما ارت احد المرظفين الكباد في
مكتب الرئاسة بالقدس عن الح
لنئس الهاية,
وتفيد نفس المصادر
المطلمة, ان قضية الاختلاس. تمث
بشكل ذكي, ال ان اتفاقا مع
موئلئين كبار في مسترى
عي يسيع وسيم جيعد سر 3-8
5-5
الف 4:: مات .._الرئاسة _ نتسجة التحتيقات الارلية إلى
7 أن الدولاران اكتشر ت انها
في مكاتب
وبطرق واساليب
القدس. من بينهم مدير احد البنوك”
ن يتنا
جميع الاطلرال المذكررة الفرونان
بين سعر البئلن. وسعر السرق
السو داء, اند يتبادر للذزمن ان
الفرق بينهما ليس كثيرا, الا ان م )
الفرن البسيط. يصبح مبلى*
رصل
بياج ودويبب يوسب وبوصيب جم
ليس بتقليل في هذا الدور.
© © © هم هوهي * 2 »وو
أبر ردين
1 : م
لححصه .ا سور
: ا
للتوهي 0< عار 4 3
ل ادل ا رحصر' الاستقادة و
الاسرائيلي»: 1 ' هذا من جهة؛ آخر اخباره انه 9” ١
الع 00 بإن المواطنين | في صناعة الصون, وا "نك ار
من جيه 7 الضفة الغربية. خشب الزيتون. والتو "سم '
٠ 5-5 30 ٠ 3 3 3 بي 7
لشراء الوازم بنايائه ا هام تبادانا حديذا وديا خاراء ررم
هاب 3 ١ 3 عميق “/
لكترنها لي وي من ذلك فان | اخذت الدما” لا نم
التجار؛ و فى تاجر واحد. يتحكم وجهه. الذي انحفرن شر :
امون كما يشاء. وبالتالي فان | ذهني اصفر ذايل روات
بالسرق تعاني من الركرد ملابسه تخفيى تحتها ل © ريا
اسواق القد ا ى ارزون موأ عا :
هذه البصاعة بالذات - مواد | عوضا عن عظام رار كر
١ ل المواطنون فب | كما يمكن ان بظهر, نير 0
لقنس على اي اساس | عتبة الثلاثين الا منن ,2 اس | .
58 استندت بلدية القدس في في شغفله 22 كر ا
لاد اهادم | ونا مهن برل 2 |
الاسمنت. وحصر ذلك في تاجد | تسمح بذلك. رغم علم م
ش احدء ان تغاضي السلطات عن | الكامل. ويعلل ذلك بالترا 0
براتبة هذا الامر. دفع السوق | باليد حيلة. كنا 2 "كطلثر و
مراقبة هذا الامر يترل المن م [ى
السوداء الى الانتعاش. على المرض. وتوقف الرور “م
حساب المواطنين وابتزازهم. العلاج. ومصارين 5 وض ,
١ اطفال. راكمت على ظيرى 26
تزدحم بالضائع لتيل كين يمكن ان يكوررة إب
لو لم تشمر زوجتي زراى) ”7 |او
للتجار في هذه البلادء| رغم مرضها ررعايتها 42 5
حاسة غريبة ينفردون بها عن تجار دخل مهنة | 0
اى يلد آخرء اقهم يراقبون اسار يزالحدثا. وابتلع كميان ا 7
لعملات الاجنبية ساعة بساعة.| غبار الصدف العالن ب كار |(
١ جَذبب 9 92 1 الى ؛
وبتاء على حساباتهم. يتقرر وجود دخات النتائج, بمرور لي |1
5 الاسمنت تماماء كما يحصل صحته. وفي البداية لم ا ب
ما 1 3 1 -
امسر والطحين والارز...الخ. ولكل | هوء ولم يهتد الطب الى 787 ّ
تاجر مخازن عديدة.تأنى الشاحنات صحته المستمر... ولم 1 7 ذف
محملة بمادة الاسمنت,تتحول راسا | العمل.. واستمر الغبار ٠ 5
التجار. بالعمل ليل نهار وهو الذي نزيل المستشفى لا يورج بن |1
يقرر ان كان لديه اسمنت ام لاء يعود اليه... واخيرا أذا 7 1
على الرغم من تكديسه في | الاشعة انسداد الشعيران لري: |
المخازن. كل ذلك يجري وسيظل بفعل تراكم الغبار في ”لا
1 إل
كذلك, طالما ان الرقابة في سابع | نصحه الاطباء بترك مينة 2 /
نومه ولا تدري اهي كذلك ام ان | .... وانتقل الى خشب الزيتررر |
الكمبيوتر يحسم حصة الرقابة سلفا | ان تعافى. : ,
على الرغم من نومها او تظاهرها ولم يكن خطر إلى 5
لو سال نظ تاه وموحقنا | اموا يهو السير .أ
ان نسأله. طالما انالوضع كذلك. | الذي ينتظر عائلته, ادر ير |
والتلاعب في ازدياد. والسوق | اختراق اللحم المتراكم على فر 1
من هنا يتضح ان جهات | ذلك. اليس مثيرا للعجي , 5
عديدة. تسهم في تقئين وعرقلة | الراسمالي لكل ما هو أحمر, لدرن ال
رصول مادة الاسمنت للمواطنين | انه نفسه تعاف اي شراب لبي /
العرب لسبب او لاخرء وللاسف. ان | وذلك على الرغم من ان الاير و
عددا من التجار العرب يسهم بقدر | احمر.... احمر... احمر....
سم
ماذ| عن ٍ
افلاس الوكالة
_ا
بعد سلسلة النضائع ؛
.
الخرث. بانها ستتلص من خدا؛
للاجئين الفلسطينيين. رناما
المرحلة الاعدادية. والشرزن
الاجتماعية وقد علق احد المراضسر
على ذلك قائلا. بان الجر
بالوكالة ان تعيد تقييم مرتنهام
كبار الموظفين, وتحدد سياستا
وتدائق في حساباتها واين ركد
تصرف, لا ان تعيد تانديم حسابانه
مع الكيلو غرامات المعدردة ال
تصرفها لكل نفر من اللاجئين ل
تصرفها لكل ثفر من اللانثه
| سجلي: لديها على الرم ”
انها لا تصرف الا لريع النه
الحتيني للاجئين الفلسطنيض
وحن تقول أن على الرك
الاخذلات»
والمصاريف الباهظة التى لا
لها لبعض كبار الموظنين ...
سبدل المئثال لا الحصر: هد
الكبير منالسبارات: الفسط.
دبنارا ارونيا لعزد كبير ©
الموظنين, النى تصرف ى,.'
1 0
لهم. مقابا. ضشنافة الزرار 01 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 10
- تاريخ
- ٤ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 4104 (7 views)